عبدالله رشاد: جدتي صنعت لي أول عود أمتلكه بخيوط السبح .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
خاص
تحدث المطرب الشهير صاحب الصوت المميز الدكتور عبدالله رشاد عن الفترة التي ظهرت فيها روتانا ودعمها الكبير للفنانين.
وأكد رشاد أنه من الممكن أن يرى الجميع أن ما فعلته روتانا كان إحتكارًا، لكنها في الحقيقة جاءت بقوة، وقدمت دعم كبير للفنانين، سواء على المستوى المادي، أو الدعائي، وكذلك تصوير الفيديو كليب.
وأشار في حديثه في برنامج حوار مفتوح مع خالد مدخلي، أن جدته صنعت له أول عود امتلكه في حياته، حيث استخدمت جالون زيت، والأوتار كانت خيوط السبح.
وأنهى حديثه أن هذا العود البدائي هو الذي حببه في تلك الآلة، وشعر وكأنها قريبة منه للغاية، وحصل بعدها على عود حقيقي.
ويشتهر عبدالله رشاد بأنه صاحب الصوت المميز والإحساس الجميل، حيث حافظ على الأغنية الخليجية، وسعى جاهدًا للحفاظ على التراث.
الفنان السعودي د. عبدالله رشاد: جدتي صنعت لي أول "عود" امتلكته بخيوط السبح#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/x0OI48I8Nq
— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 7, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: روتانا عبدالله رشاد عود
إقرأ أيضاً:
الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (٢)
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضي، لأهميتها من وجهة نظري المتواضعة، فالرئيس السادات يستحق الكلام عنه كثيرًا، فلقد تربى السادات على يد الشيخ الشعراوي دينيًّا فكان مؤمنًا إيمانًا تامًّا، بأنه وجيشنا أعدوا ما استطاعوا من قوة، ومن رباط الخيل كافية لرهبة عدو الله وعدونا، فتحقق النصر المبين.
ودار كلام كثير بعدها عند اتخاذه قرار وقف إطلاق النار بعد أحداث الثغرة، ولكن أرى أنه كان أيضًا قرارًا رائعًا من الرئيس السادات، لأنه بحسه السياسي، والعسكري أدرك أنه حقق نصرًا قد يضيع بعد تدخل أمريكا في الحرب من الممكن وقتها أن تضيع كل نصر تحقق وقتها لأن أمريكا كانت تملك من الأسلحة والعتاد، نسبة وتناسبًا أعلى بكثير من فروقات اليوم بين أسلحة هذا الزمان، وأسلحة الماضي، فلم يكن هناك مسيرات، ولا صواريخ طويلة المدى كالتي موجودة حاليًا تملكها أي دولة، وكان تصنيع السلاح بكفاءة وقتها صعبًا جدًّا، ليس مثل الحقبة الحالية.
فكان قرار السادات أراه بتفكيره كان يريد به أن يوصل الرسالة، ويحرك المياه الراكدة، وممكن بكفاءة التفاوض الحصول على باقي أرضنا، والأراضي العربية التي لو وافق العرب وقتها، على الجلوس معه على مائدة التفاوض لحصلنا على أراضينا العربية تقريبًا جميعها، فالسادات أراد استرجاع أقصى ما يمكن استرجاعه، وبعد ذلك نستعد لمواجهة إسرائيل من نقطة الصفر، وأرضنا أو أغلب أراضينا معنا، وهو يعلم تمامًا أن اليهود هم قتلة الأنبياء، ونقضة العهود، وأنه سيأتي يوما تقوم فيه إسرائيل بنقض عهودها، ورأينا ذلك الآن مما يعنى إمكانية مواجهتهم، وأرضنا معنا، وبعد أن يكون تم إعداد العدة بجاهزية أكثر مما كان حادث وقتها، لكن الكثير لم يفهم دماغ السادات رحمة الله عليه، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانًا الله، وأحياكم إن شاء الله.