السعودية.. "نيوم" تعلن عن مشروع "زينور" السياحي على خليج العقبة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة "نيوم" السعودية، عن تنفيذ مشروع "زينور"، وهو منتجع يتم تطويره بين المناظر الطبيعية الصخرية على طول ساحل خليج العقبة.
"مصممة بين الجبال" .."نيوم" السعودية تعلن عن وجهة "أكويلم" المستقبلية الفاخرةوأوضحت "نيوم" أن مشروع "زينور" يعد من بين أحدث مشاريع "نيوم" التي تضم العديد من المناطق والوجهات والمواقع السياحية، ويستهدف المنتجع استقطاب الزوار الباحثين عن تجربةٍ سياحية متميزة وفائقة الفخامة.
وحسب "نيوم"، يتميز "زينور" بكونه ملاذا استثنائيا يوفر تجارب حصرية بفضل موقعه المميز، ما يمنح ضيوفه تجارب مثالية للاسترخاء أمام الطبيعة والواجهة البحرية الرائعة، وبفضل تصاميمه المعمارية والداخلية يوفر المنتجع أعلى مستويات الراحة، بالإضافة إلى بيئة متفردة للترفيه.
واسولفتت إلى أن الوصول إلى "زينور" يعد تجربة استثنائية، حيث سيمر الزوار عبر المدخل الذي تعلوه مظلة رائعة ومفتوحة على المناظر الطبيعية المحيطة، كما يتضمن أيضاً مساراً إلى الشاطئ يتميز بجماله الطبيعي. ويدمج هذا التصميم الفريد بسلاسة بين مرافق المنتجع وروعة المساحات المفتوحة في الهواء الطلق.
واسوتمت الإشارة إلى أن نهج "زينور" يركز على تقديم تجاربٍ ساحلية استثنائية، حيث سيوفر مجموعةً مختارة من أفضل الخدمات والتجارب المعاصرة، بما في ذلك المسابح الخاصة، وصالات استرخاء على شاطئ البحر، ومطاعم فاخرة، وأماكن مميزة للترفيه ومرافق للاستجمام والصحة بمستوى عالمي.
واسكما سيقدم "زينور" مجموعة واسعة من خيارات التسوق والترفيه عبر متاجرٍ راقية، وتجارب مخصصة للأعضاء بالتعاون مع الشركاء من أصحاب العلامات التجارية الرائدة عالمياً في مجالات الموضة والفن وأسلوب الحياة، وفق "نيوم".
واسجدير بالذكر أن تطوير "زينور" يأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن وجهات "ليجا" و"إبيكون" و"سيرانا" و"أوتامو"، و"نورلانا"، و"أكويلم"، و"زاردون"، التي تعد جزءا من وجهات نيوم للسياحة المستدامة على خليج العقبة.
واس واسالمصدر: "نيوم" + "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر شركات غوغل Google فيسبوك facebook مشروع نيوم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين في ألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية لأوكرانيا
التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بكبار القادة العسكريين للولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة شريكة، في ألمانيا، للضغط من أجل مزيد من دعم الأسلحة، في حين أعلنت واشنطن أنها ستقدم 250 مليون دولار أخرى كمساعدات أمنية لكييف.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن اجتماع الزعماء يجري في وقت مؤثر بقتال أوكرانيا ضد روسيا، إذ تجري أولى عملياتها الهجومية في الحرب بينما تواجه تهديدا كبيرا من القوات الروسية بالقرب من محور رئيسي في دونباس.
حتى الآن، لم يسفر الهجوم المباغت داخل مقاطعة كورسك الروسية عن صرف تركيز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاستيلاء على مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي توفر خطوط سكك حديد وإمدادات مهمة للجيش الأوكراني.
وخسارة بوكروفسك قد تعرض مدن أوكرانية إضافية للخطر، وفقا لأسوشيتد برس.
وفي حين وضعت كورسك روسيا في موقف دفاعي، حذر أوستن في تصريحات معدة لوسائل الإعلام قبل اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، قائلا "نحن نعلم أن مكر بوتين شديد".
وأضاف أوستن أن موسكو تضغط، لاسيما حول بوكروفسك.
ومع استمرار الهجمات والغارات الجوية الروسية، جدد زيلينسكي دعواته للولايات المتحدة إلى تخفيف القيود على استخدام الأسلحة، والحصول على قدرات عسكرية غربية أكبر لضرب عمق روسيا.
رغم ذلك، من المتوقع أن يركز الاجتماع، الجمعة، على توفير مزيد من إمدادات الدفاع الجوي والمدفعية وتعزيز المكاسب في توسيع القاعدة الصناعية الدفاعية لأوكرانيا، لوضعها على أساس أكثر صلابة مع اقتراب الأيام الأخيرة من رئاسة، جو بايدن، للولايات المتحدة من نهايتها.
وقال أوستن إن الدول الغربية الشريكة تعمل مع أوكرانيا للحصول على بديل لمنظومة الدفاع الجوي أس-300 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
وتركز الولايات المتحدة كذلك على توفير مجموعة متنوعة من الصواريخ جو-أرض التي يمكن أن تحملها طائرات أف-16 المقاتلة التي تم تسليمها حديثا لأوكرانيا.
وعلى مدى العامين الماضيين، اجتمع أعضاء مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا لتوفير الموارد لاحتياجات كييف الهائلة من المدفعية والدفاع الجوي، والتي تتراوح من طلقات ذخيرة الأسلحة الصغيرة إلى بعض منظومات الدفاع الجوي الأكثر تطورا في الغرب، والآن الطائرات المقاتلة.
ومنذ عام 2022، قدمت الدول الأعضاء إجمالا قرابة 106 مليارات دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا. وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 56 مليار دولار من هذا الإجمالي.
في سياق متصل، قالت الحكومة الألمانية إن المستشار، أولاف شولتس، يخطط للقاء زيلينسكي في فرانكفورت، الجمعة.