أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها رفعت العقوبات التي فرضتها مسبقا على شركة SM Distribution Inc FZCO الإماراتية المتخصصة في تجارة الإلكترونيات بسبب توريدها سلعاً هامة لروسيا.

وفرضت السلطات الأمريكية عقوبات على شركة SM Distribution Inc FZCO في نوفمبر من العام الماضي، حيث اتهمت حينها وزارةُ المالية الأمريكية الشركةَ الإماراتية المتخصصة في تجارة الإلكترونيات بتوريد "سلع ذات أولوية عالية إلى روسيا، بما في ذلك آلات استقبال البيانات ومعالجتها ونقلها".

إقرأ المزيد هنغاريا تعلن أنها لن تسمح بفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا

وبعد أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة عليها، كما فرض قيودا على صادرات موارد الطاقة الروسية عبر البحر.

وفي ظل ذلك أعلنت روسيا عزمها إعادة توجيه صادرات موارد الطاقة إلى أسواق جديدة في ظل الموقف العدائي للغرب.

المصدر: "نوفوستي"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني

5 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.

وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.

ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.

ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.

وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.

تحليلات تفيد  أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.

ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد  تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفاجآت قوية في عقوبات لجنة الانضباط بمباراتي الأهلي وبيراميدز والزمالك والمصري بالموسم الماضي
  • نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
  • الانتخابات الأمريكية.. الدولار والأسهم في حالة تأهب والمستثمرون ينتظرون
  • السلطات الأمريكية تعتقل رجل أعمال تركي!
  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • لماذا فشلت العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني؟
  • تحليل: العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني "مآلها الفشل"
  • قانون الإجراءات الجنائية.. عقوبات جديدة للممتنعين عن الشهادة أمام جهات التحقيق
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • المفوضية تحدد موعد انتخابات شركة النهر والنقابة العامة للأطباء