تنطلق اليوم النسخة السابعة والعشرين من بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف، على ملاعب نادي الدوحة للجولف، بمشاركة ما يقارب 140 لاعباً من 44 دولة.
وتعد بطولة قطر ماسترز من أكبر البطولات العالمية التي تقام في دولة قطر ويشارك فيها حوالي /140/ لاعبا معظمهم من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا، وجميعهم من المحترفين المصنفين عالميا».
وتحظى هذه البطولة بتغطية إعلامية واسعة على مستوى العالم، حيث تتم تغطيتها من خلال حوالي (35) محطة تلفزيونية عالمية تبث المنافسات إلى نحو (90) دولة وتوفر المشاهدة الحية لأكثر من 500 مليون مشاهد.
وتقام بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف بالتعاون بين الاتحاد القطري للعبة، واللجنة الأولمبية القطرية، ونادي الدوحة للجولف، برعاية البنك التجاري، الراعي الرسمي للبطولة.
وتعتبر البطولة من أبرز الأحداث الرياضية والاجتماعية السنوية في دولة قطر
وتعد هذه البطولة جزءا أساسياً من بطولات الجولة الأوروبية في الشرق الأوسط، إذ تستقطب حضور آلاف الأشخاص كل عام، ومن حيث البث الإعلامي للبطولة فليس لها أي منافس آخر في دولة قطر، حيث تبث البطولة إلى حوالي 90 دولة وذلك من خلال أكثر من 30 قناة، لما يقارب 3000 ساعة، ليشاهدها حوالي 500 مليون مشاهد على مستوى العالم.
وأعرب فهد ناصر النعيمي أمين السر العام بالاتحاد القطري للجولف، عن تفاؤله بأن تحقق هذه النسخة نجاحاً كبيراً في ظل مشاركة نخبة من اللاعبين المميزين الطامحين للفوز باللقب، مؤكداً جاهزية ملعب نادي الدوحة لاستضافة البطولة.
وأشار إلى أن نسخة العام الحالي تشهد مشاركة 8 من اللاعبين الذين سبق لهم التتويج بلقب البطولة في نسخ سابقة.
وكشف النعيمي أن منتخب قطر سيشارك في البطولة عبر اللاعب صالح الكعبي، مشيراً إلى أن اللاعب علي الشهراني يخضع للعلاج حاليا من الإصابة، بينما تشارك السعودية باللاعب عثمان الملا وشيرغو الكردي من الأردن.
وأضاف: البطولة تعد بمثابة فرصة كبيرة للاعبين العرب لاكتساب الخبرات والاستفادة الفنية بالمشاركة مع نجوم عالميين وأسماء كبيرة في عالم الجولف.
وكانت بطولة البروام قد اقيمت امس على فترتين وفاز بالمجموعة الصباحية فريق المحترف ديلان فريتيللي ومعه مجموعة الهواة جيمز دايفيز و باول فاريللي و ثاني أرونشوت بمجموع ضربات -٣٠ للفريق
وفي المجموعة المسائية في بطولة البرو ام فاز فريق المحترف ماركوس هيليكيلد ومعه مجموعة الهواة جورباكس سينغ و ساتنام سينغ وتوم فيليبس بمجموع ضربات -٣٤ للفريق
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف نادي الدوحة للجولف قطر ماسترز
إقرأ أيضاً:
ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34
أعلنت وزارة الثقافة القطرية عن فعاليات الدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي سيقام خلال الفترة ما بين 8 و17 مايو/أيار المقبل، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وتحل دولة فلسطين ضيف شرف المعرض الذي يحتضنه مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 522 دار نشر من 43 دولة، من بينها لأول مرة 11 ناشرا من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أميركية، فضلا عن مشاركة دور نشر من بريطانيا لأول مرة، حيث يضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان متاح.
ويقام على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدة. كما ستطلق وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب /للناشر والمؤلف/، بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين، حيث تتضمن عدة فئات وهي: الناشر المتميز "المحلي والدولي"، والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي"، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري.
ويولي المعرض الأطفال والناشئة اهتماما لافتا، حيث يخصص مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلا عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما ستقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار.
يُقام معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين خلال الفترة من 8 حتى 17 مايو 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. pic.twitter.com/DJyVT5BjmS
— معرض الدوحة الدولي للكتاب (@DIbookfair) January 5, 2025
وبهذه المناسبة، قال الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد إن "معرض الدوحة الدولي للكتاب، بما يحظى به من مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، يواصل مسيرته التثقيفية والتنويرية الرائدة في إعلاء قيم الثقافة والعلم والمعرفة، مترجما بذلك رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة".
إعلانوأكد أن حجم الإصدارات والعناوين والمشاركة الواسعة من داخل قطر وخارجها، بجانب الفعاليات التي أعدتها الوزارة والجهات المشاركة، تبشر بنسخة فريدة واستثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، إذ سيكون الجمهور هو المستفيد الأكبر من كل هذا الزخم الثقافي والفني والأدبي والمعرفي.
تبادل الرؤى والخبراتولفت الدكتور غانم إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب بات مناسبة سنوية تزخر بشتى ألوان الإبداع، وملتقى جامعا لمكونات صناعة التأليف والنشر، مما يجعله فرصة ثمينة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، وعقد شراكات مثمرة تنعكس إيجابا على جهود تعزيز الحركة الثقافية في قطر والمنطقة. ويوفر المعرض هذا العام تصاميم جديدة، حيث تتوسطه "المنطقة المركزية"، بينما يعرض جناح وزارة الثقافة مجموعة واسعة من كتب المؤلفين إلى جانب إصدارات الوزارة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
ويشهد الجناح أيضا تدشين إصدارات خاصة، بالإضافة إلى توفير طابعة رقمية حديثة تطبع كتب الوزارة مباشرة أمام الزوار. وتتضمن فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح تقام على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في المكان ذاته.
أما المسرح الرئيسي، فسيحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما يتضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية.
جدير بالذكر أن المعرض يفتتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء.
ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعة طيبة نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده من الدول الخليجية والعربية وغيرها من دول العالم. كما يشار إلى أن أولى دورات معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلقت في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام.
إعلانواكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، في حين شهد خلال دورته الـ33 مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع.
ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف المعرض، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأميركية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.