RT Arabic:
2024-12-24@16:04:33 GMT

لماذا نفرط في تناول الطعام أحيانا؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

لماذا نفرط في تناول الطعام أحيانا؟

يفرط الكثير من الناس في تناول الطعام لأنهم ببساطة يشعرون بالأسف لرمي بقاياه. لكن قلة منهم يدركون الضرر الذي يسببه ذلك للجسم.

إقرأ المزيد ما خطورة إجبار الطفل على تناول كل الطعام الموجود في الصحن؟


وتشير الدكتورة يلينا موتوفا خبيرة التغذية الروسية إلى أن هذه عادة سيئة.

وتقول: "حاول عدم تناول الطعام المتبقي الذي لا يحتاجه الجسم ولن يفيده.

ويمكن البدء بالاستغناء. عن ملعقة صغيرة في كل مرة لتعويد النفس على هذه العملية مبدئيا. أنا أيضا أكره رمي الطعام، لذلك أضعه في المجمدة أو استخدمه لإعداد أطباق أخرى".

ووفقا لها تعود جذور "مجتمع الطبق النظيف" إلى مرحلة الطفولة، عندما يفرض الكبار على الطفل تناول كل ما في الطبق وعدم ترك أي شيء من الطعام. ونتيجة لذلك تبقى هذه الفكرة لدى الكثيرين حتى في مرحلة البلوغ. ولكن في الواقع يجب تناول كمية الطعام التي يحتاجها الجسم فقط.

وتوضح الخبيرة، لا تتعلق هذه المسألة بكيفية تغذية الأطفال فقط، بل أيضا باحتياجات الآخرين، بغض النظر عن أعمارهم. وتؤكد أن العنف بأي شكل من الأشكال هو أمر وحشي.

وتشير إلى أن إحدى المريضات أخبرتني بما يلي "ضربوني ووبخوني ولم يسمحوا لي بترك المائدة إلا بعد أن يصبح الطبق فارغا. لقد بقيت هذه العادة ترافقني ولم أتمكن من التخلص منها حتى الآن".

المصدر: life.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟

عبد الباري عطوان

من المؤكد أن الصاروخ الباليستي فرط الصوت اليمني الذي أصاب هدفه بدقة في قلب مدينة يافا الفلسطينية المحتلة فجر اليوم السبت سيدخل التاريخ، وسيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي-الصهيوني لعدة أسباب:

الأول: إيقاعه إصابات بشرية ضخمة بوصوله إلى هدفه، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاثين شخصاً حتى الآن، يُعتقد أن معظمهم من العسكريين، كما أحدث حرائق كبرى يمكن مشاهدة ألسنة لهبها وأعمدة دخانها من مسافات بعيدة، وهي سابقة تاريخية.

الثاني: هذا الصاروخ فرط الصوت لم يأتِ انتقاماً للعدوان الأمريكي-الصهيوني على صنعاء والحديدة، وإنما جاء في إطار استراتيجية يمنية تهدف إلى تكثيف الضربات للعمق الفلسطيني المحتل دون توقف، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قصف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية والصهيونية في جميع بحار المنطقة. فلليوم الثالث على التوالي، تقصف قوات الجيش اليمني أهدافاً عسكرية صهيونية بصواريخ فرط الصوت، تضامناً مع شهداء غزة.

الثالث: فشل جميع منظومات الدفاع الجوي الصهيونية المتطورة، وعلى رأسها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وصواريخ حيتس و”ثاد”، في اعتراض أي من صواريخ فرط الصوت اليمنية، ووصولها جميعاً إلى أهدافها. وهذا ما دفع الاحتلال إلى فتح تحقيقات رسمية لمعرفة أسباب هذا الفشل، في اعتراف ضمني بالهزيمة.

الرابع: تتميز هذه الصواريخ الباليستية الجديدة (قدس 1 وقدس 2) بتجهيزها برؤوس حربية متطورة جداً، وقدرتها الكبيرة على المناورة والانفصال عن “الصاروخ الأم” قبل وصولها إلى أهدافها، مما يؤدي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية المعادية في اعتراضها وتدميرها.

الخامس: تحول اليمن إلى دولة مواجهة رئيسية، وربما وحيدة، مع كيان الاحتلال، رغم المسافة الهائلة التي تفصله عن فلسطين المحتلة، والتي تزيد عن 2200 كيلومتر. وهذا يعني أن الجوار الجغرافي المباشر بات يفقد أهميته في ظل وجود صواريخ فرط الصوت والمسيّرات المتطورة جداً.

ما يميز القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن هو قدرتهما على اتخاذ القرار بالقصف الصاروخي سواء للعمق الصهيوني أو لحاملات الطائرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية. وهذه صفة تفتقدها للأسف جميع الدول العربية والإسلامية، سواء الصغرى منها أو الكبرى، التي تفتقر إلى الشجاعة والمروءة وعزة النفس، وتبحث دائماً عن الأعذار لتبرير جبنها وتجنب الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيها أو الدفاع عن المقدسات.

الظاهرة اللافتة في عمليات القصف اليمني للعمق الصهيوني والقواعد العسكرية الحساسة فيه، أنها بدأت توقع خسائر بشرية ودماراً كبيراً، وهو أكثر ما يزعج ويرعب المستوطنين وقيادتهم، ويقوض المشروع الصهيوني من جذوره. فهذا القصف يأتي بعد هدوء الجبهة اللبنانية وسقوط سورية، ويفسد على نتنياهو وجيشه احتفالاتهم بما اعتبروه “إنجازات”. فجميع الحروب العربية الرسمية مع كيان الاحتلال كانت على أراضٍ عربية، وقصيرة جداً، ولم تصل مطلقاً إلى المستوطنين، ولم تطلق صافرة إنذار واحدة في حيفا أو يافا أو باقي المدن الفلسطينية المحتلة. ربما الاستثناء الوحيد كان عندما أطلق العراق أكثر من أربعين صاروخاً على تل أبيب أثناء عدوان عام 1991.

هذا الموقف اليمني المشرف ربما هو مصدر الأمل الوحيد للصامدين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر اليومية، بعد أن خاب ظنهم كلياً بجميع أنظمة الحكم العربية والإسلامية، خاصة تلك التي ترفرف الأعلام الصهيونية في قلب عواصمها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباري والتجاري العلني والسري مع كيان الاحتلال.

غزة ليست وحدها، ويكفيها أن الشعب اليمني، أصل العرب، يقف في خندقها، ولا ترهبه الغارات الصهيونية والأمريكية، ولا يتردد في تقديم الشهداء.

الأمر المؤكد أن اليمن العظيم لن يتخلى عن غزة ومجاهديها، وستستمر صواريخه الباليستية في زعزعة أمن واستقرار كيان الاحتلال وكل القوى الاستعمارية الداعمة له. فاليمن ظاهرة استثنائية، تفوقت على الجميع في شجاعتها ووطنيتها وثباتها على الحق، وتعاملها مع العدو بأنفة وكبرياء، ومخاطبته بالصواريخ والمسيّرات، وهي لغة القوة التي يجيدها ويخشاها الأعداء… والأيام بيننا.

مقالات مشابهة

  • الأعياد والأطعمة الشهية.. كيف يمكننا تجنب زيادة الوزن؟
  • نصائح بسيطة للوصول إلى نظام غذائي صحي
  • من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
  • مخاطر الارتجاع الحمضي
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟
  • لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل
  • لمرضى القلب والسكري.. 6 فوائد غير متوقعة عند تناول هذا المشروب
  • أسباب عديدة ستجعلكم تتناولون الخيار مع كل وجبة وبشكل يومي!
  • لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟