أفاد موقع "أكسيوس" بأن مسؤولين في البيت الأبيض سيلتقون بقادة المجتمع العربي والمسلم في الولايات المتحدة على خلفية خيبة أمل الأمريكيين من أصول عربية من سياسات جو بايدن تجاه غزة.

وسيجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من البيت الأبيض مع ممثلي المجتمع العربي الأمريكي في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان يوم الخميس، لمناقشة سياسات الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بالنزاع بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة.

وأكد النائبان عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب بولاية ميشيغان، أبراهام عياش والعباس فرحات لـ "أكسيوس" أنهما سيشاركان في الاجتماع.

ومن المتوقع أن يضم وفد الإدارة الأمريكية مدير مكتب شؤون ما بين الحكومات توم بيريز ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر ومستشار البيت الأبيض للعلاقات مع المجتمعات المسلمة مازن بصراوي.

إقرأ المزيد مراسلنا: الزعماء المسلمون والعرب في ميشيغان يرفضون لقاء فريق حملة بايدن على خلفية الحرب بغزة

وسبق لفرحات و3 نواب آخرين في مجلس النواب لولاية ميشيغان وأكثر من 30 مسؤولا محليا آخر قد دعوا لعدم التصويت إلى جانب جو بايدن في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان، التي من المقرر أن تجري يوم 27 فبراير.

وقال فرحات في أحد التصريحات الصحفية إن هناك حاجة لبعض الأفعال قبل أن يكون من الممكن بالنسبة له تأييد الرئيس الذي يسعى للترشح لولاية رئاسية جديدة.

وحذر فرحات من أن الناخبين من أصول عربية والمسلمين، الذين يتابعون ما يحدث في قطاع غزة، قد لا يصوتون لصالح بايدن، ما قد يؤدي إلى خسارته في الانتخابات.

ويشار إلى أن المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة تنتقد بشدة المساعدة الأمريكية لإسرائيل على خلفية عمليتها العسكرية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي ردا على هجوم حركة "حماس".

المصدر: "أكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض القضية الفلسطينية المسلمون انتخابات جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يؤكد تشاور الإسرائيليين مع إدارة ترامب بشأن الهجوم على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض تشاور الإسرائيليين مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على قطاع غزة.

وأضاف "البيت الأبيض"، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الثلاثاء، أنه مثلما أوضح الرئيس ترامب ستُفتح أبواب الجحيم.

وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصر ودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى، ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.

في 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وبررت الحكومة الإسرائيلية هذه الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات. 

في هذا السياق، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراحهم. كما طالبت هذه العائلات بعودة الهدنة لحماية حياة المحتجزين وضمان سلامتهم.

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الإفراج عن 80 ألف وثيقة تتعلق باغتيال كينيدي
  • البيت الأبيض: قرار بايدن رفع تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أدى إلى زيادة هجماتها
  • مسؤولون إسرائيليون: قصف غزة تكتيتك تفاوضي مع حماس
  • انطلاق تصفيات تحدي القراءة العربي بمنطقة الإسكندرية الأزهرية
  • المتحدثة باسم البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية الآن بسبب أمريكا.. فيديو
  • البيت الأبيض يؤكد تشاور الإسرائيليين مع إدارة ترامب بشأن الهجوم على غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت مع إدارة ترامب قبل شن غاراتها على غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الرئيس السيسي: المجتمع يقوم على البيت والإعلام والمسجد والكنيسة والتعليم
  • تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض