إعادة انتخاب إلهام علييف رئيسا لأذربيجان لولاية خامسة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أُعيد انتخاب إلهام علييف رئيسا لأذربيجان لولاية خامسة من 7 سنوات، حسبما أظهرت نتائج أولية لفرز الأصوات مساء أمس الأربعاء، وذلك في نتيجة متوقعة للانتخابات المبكرة جاءت بعد أشهر من انتصار باكو في هجوم خاطف على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ.
وكان السبب الرسمي الذي دفع علييف (62 عاما) إلى تقديم موعد الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2025، هو استعادة أذربيجان لكامل أراضيها وسيادتها الإقليمية.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية في أذربيجان مظاهر بناهوف مساء الأربعاء، أن الرئيس الحالي إلهام علييف، فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 92.1% من الأصوات، وفق نتائج أولية غير نهائية.
وأوضح بناهوف، في مؤتمر صحفي، أن 4 ملايين و971 ألف ناخب صوتوا في الانتخابات الرئاسية، وبمشاركة بلغت 76.73%.
وحلّ المرشح المستقل زاهد عروج ثانيا بـ2.2% من الأصوات، ثم رئيس حزب التأسيس الكبير فاضل مصطفى، بـ1.99%، يليه رئيس حزب الجبهة الشعبية لعموم أذربيجان قدرت حسن غولييف بـ1.78%. وجاء رئيس حزب الجبهة الوطنية راضي نورولاييف خامسا بـ0.79%، ورئيس حزب أذربيجان الكبرى إلشاد موساييف بـ0.66%، وأخيرا المرشح المستقل فؤاد علييف، بـ0.48%.
وصباح الأربعاء، انطلقت علمية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس جديد للجمهورية الواقعة جنوب القوقاز الغنية بالنفط والمطلة على بحر قزوين يتنافس فيها 7 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي إلهام علييف.
وفي وسط العاصمة باكو، اصطفت، في بعض الأحيان، طوابير طويلة من الناخبين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الأربعاء.
تجدر الإشارة إلى أن إلهام علييف تولى الرئاسة خلفا لوالده حيدر علييف في عام 2003، وأعيد انتخابه منذ لك الحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلهام علییف رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف يحقق فوزاً تاريخياً في النمسا
بعد 5 سنوات من هزيمته، حقق اليمين المتطرف فوزاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية في النمسا، الأحد، ولكن دون ضمان القدرة على الحكم.
وحصل حزب الحرية بزعامة هربرت كيكل على 29,1% من الأصوات، بقفزة قدرها 13 نقطة مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019، وفق التوقعات بعد فرز أكثر من نصف الأصوات.في سياق صعود الأحزاب المتطرفة في أوروبا، فإن أداء هذا التشكيل الذي أسسه نازيون سابقون كان أفضل مما توقعته استطلاعات الرأي.
لكن كيكل لم يضمن وصوله إلى المستشارية، أو حتى المشاركة في الحكومة، في ظل رفض كل الأحزاب التحالف معه.
منتقدون: ماكرون منح اليمين المتطرف سلطة هائلة لاختيار رئيس الوزراءhttps://t.co/vwyaPwkmvq
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 وقال كيكل عبر قناة "أو آر إف" العامة إن رسالة الناخبين "واضحة للغاية"، مضيفاً "إننا نتواصل مع جميع الأحزاب"، معرباً عن أسفه لأن ناخبيه عوملوا على أنهم "مواطنون من الدرجة الثانية".في المقابل، أعرب المستشار كارل نيهامر، زعيم الحزب الشعبي المحافظ الحاكم، عن "خيبة أمل" إثر الهزيمة (26,3%)، وقال أمام أنصاره آسفا "لم نتمكن من اللحاق" باليمين المتطرف.