أشرف السيد عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة الدار البيضاء سطات على إعطاء انطلاقة الورشة التكوينية الحضورية الجهوية لفائدة مؤطرات و مؤطري و متعلمات و متعلمي المدارس المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية بالجهة، و ذلك في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يومه الأربعاء 07 فبراير 2024صباحا وبعد الزوال بمقر الأكاديمية ، بحضور السيد المدير المساعد، والسيد رئيس مركز الحسن التاني للتكوين في البيئة، و السيد ممثل الوزارة ، و السيد رئيس قسم الشؤون التربوية، و ممثل لجنة التحكيم الوطنية، والسيدتين ممثلتي خلية التربية البيئية بالأكاديمية، و السيدات و السادة المنسقات و المنسقين الإقليميين للتربية البيئية و التنمية المستدامة.

????وفي مستهل أشغال هذه الورشة التكوينية، ألقى السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية كلمة ترحيبية بالمشاركين شاكرا إياهم على انخراطهم الطوعي في هذا الورش الهام، الذي يستمد أهميته من السياقات التي تؤطره وفي المقدمة منها، الاستراتيجيات الوطنية للمحافظة على البيئة مع مراعاة العامل البشري والقيم والمبادئ التي ينبني عليها مجتمعنا المغربي،البرنامج المشترك بين الوزارة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبرامج خارطة الطريق 2023/2026، وكذا برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، مشيرا إلى أن الأكاديمية تعمل على تشجيع المشاركات المكثفة والنوعية للمؤسسات من خلال تنظيم لقاءات تكوينية لفائدة التلميذات والتلاميذ ومؤطرات ومؤطري النوادي البيئية لتقوية قدراتهم، سعيا وراء تأهيل بيئي فعّال وتعزيز للتربية البيئية بالمؤسسات التعليمية لتصبح رائدة في هذا المجال داخل تراب أكاديميتنا التي ما فتئت تقود قاطرة برامج التربية البيئية والتنمية المستدامة على المستوى الوطني، حاثا إياهم على الاستمرارية في العمل لما فيه خير تلاميذنا ومستقبل بلادنا.
????إثر ذلك، تدخل السيد مبارك مازين ممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، مثمنا الجهود التي تبذلها الأسرة التعليمية بهذه الأكاديمية، تلامذة وأساتذة وإداريين للارتقاء بفضاء التعليم إجمالا مشيدا بالانخراط الملتزم للشركاء والفاعلين للرفع من مستوى الوعي المعرفي وربح رهانات الإصلاح التربوي المنشود الذي يروم تحقيق “مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”.
????بعد ذلك، تدخلت ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لتبرز أهمية الورشتين التكوينيتين للمدارس الإيكولوجية والنتائج المنتظرة منهما، مقدمة لمحة عن برنامج المدارس الإيكولوجية وآفاق التوسيع والتطوير؛ بما يسهم في ترسيخ ثقافة بيئيةو حمايتها وتنميتها.
????بعد حصة تحفيز و كسر الجليد من طرف مختص في التنمية الذاتية، قامت السيدة مريم خداري ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بعرض المنصة الإلكترونية للبرنامج و مستجدات الترشيح
و تقديم مباراة كان يا مكان مدرسة إيكولوجية و محور السنة انطلاقا من فيديو محوري،تلتها ورشة تقديم البرنامج بطريقة تفاعلية و ورشة الروبوتيك
و ربطها بالتنمية المستدامة للمتعلمات و المتعلمين , بعد ذلك تلتها مداخلة منهجية التقييمات و طريقة الترشيح من لدن السيد ممثل لجنة التحكيم الوطنية، تم تلاها فتح النقاش بين المنسقات و المنسقين الإقليميين
و مؤطرات و مؤطري البرنامج حول خصوصية مستجدات البرنامج و كيفية تقييم المؤسسات التعليمية المرشحة لإحدى الاستحقاقات الثلاثة.
????هذا، وستتواصل أشغال الورشات يوم الخميس 08 فبراير 2024، بتنظيم ورشة تكوينية لفائدة الصحافيين الشباب من أجل البيئة، تستهدف مؤطري وتلاميذ الثانويات الإعدادية والتأهيلية المنخرطة في البرنامج برسم الموسم الدراسي 2023/2024 تختتم بتقاسم تجارب الصحافيين الشباب من أجل البيئة، وتثمين منجزهم بتسليم جوائز وشهادات تقدير بالمناسبة.
????على أن يسدل الستار على هذا البرنامج، بتنظيم حفل رفع اللواء وتوزيع الشواهد الفضية والبرونزية على المدارس الإيكولوجية المتوجة، ومباراة كان يا ما كان المدرسة الإيكولوجية صباح يوم الجمعة 09 فبراير 2024، على الساعة التاسعة والنصف صباحا بالمديرية الإقليمية سيدي البرنوصي، بالمدرسة الإيكولوجية جمال الدين الأفغاني.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مبادرة لتوطين «مهنة معلمي التربية الخاصة»

أبوظبي-وام
تواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جهودها الرامية لتطوير قطاع العمل في مجال أصحاب الهمم لدعم هذه الفئة من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتوطين المهن التخصصية بشكل فعال، ومنها «مهنة معلمي التربية الخاصة»، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
وتدعم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في هذا الإطار عملية التوظيف والتعليم والتدريب والتأهيل لعدد من المواطنين الذكور الباحثين عن عمل من خلال برنامج دراسي متكامل يستمر لمدة أربع سنوات متتالية.
وتعدُّ هذه المبادرة واحدة من أهم المبادرات الوطنية الداعمة للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في ملف التوطين، حيث تشكِّل خطوةً رائدةً لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة في مجال التربية الخاصة، وتوفير فرص العمل للشباب المواطنين في قطاعات غير تقليدية، خارجة عن القطاعات المستهدفة في الخطة الاستراتيجية للحكومة.
وكشفت المؤسسة أنه يعمل لديها في الوقت الحالي نحو 161 معلم تربية خاصة من المواطنين، مؤكدة أن هناك خططاً مستقبلية لرفع هذا العدد في المستقبل، وذلك من خلال قيامها بإبرام شراكات واتفاقيات مع المؤسسات المعنية في الدولة لتعليم وتدريب المعلمين المواطنين في مجال التربية الخاصة بحيث يتم تأهيلهم بشكل متكامل، أما بشأن الطلاب الجامعيين المبتعثين فعددهم الآن 30 طالباً من الذكور على مقاعد الدراسة في تخصص التربية الخاصة وتمت مباشرة العمل لأحد الطلاب من المبتعثين.
وتعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وبموجب علاقات الشراكة المبرمة بين الجهات الأربع تقوم جامعة الإمارات باختيار وتسجيل الطلاب ممَّن استكملوا الخدمة الوطنية، من قائمة المرشحين المقدَّمة من الهيئة، والذين سيلتحقون بالبرنامج الدراسي «مدرس متخصِّص تربية خاصة» وفقاً للمعايير التي تضعها الجامعة بالتنسيق مع مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتوفير تقارير دورية للهيئة، وللمؤسَّسة، وتزويدهما بخطة البرنامج الدراسي، على أن يكون مطابقاً لمعايير ومتطلبات المؤسَّسة بشأن مهنة مدرس متخصِّص تربية خاصة.
ويركِّز التخصُّص الفرعي لطلبة البرنامج على الإعاقات الذهنية، والتوحُّد، ومتعددي الإعاقة، كما تنسق الجامعة مع المؤسَّسة بشأن التدريب الميداني للطلاب في مواقع عدة، لاكتساب خبرات متنوعة، فيما تقدِّم الجامعة تدريبات ثرية وعملية للمواضيع التي لا يتضمَّنها البرنامج الدراسي الاعتيادي.
وتقوم دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي بتزويد الجامعة والمؤسَّسة بقائمة أسماء الراغبين والمرشحين، من المواطنين المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة، للالتحاق بالبرنامج الدراسي، ويُشترَط أن يكون المرشَّح مسجلاً لدى الدائرة، وذلك لتسهيل عملية اختياره ضمن مجموعة الدارسين، وبما يتلاءم مع متطلباتها.
وتتابع الدائرة أداء المتدربين طوال فترة التدريب، استناداً إلى التقارير الشهرية الواردة من الجامعة والمؤسَّسة للدائرة، إضافةً إلى متابعة إجراءات توقيع عقود التوظيف مع المتدربين بعد تخرُّجهم.
وتتحمَّل الدائرة إجمالي تكاليف المكافآت الشهرية للطلاب الدارسين، طوال مدّة الدراسة، وهي أربع سنوات، على أن تُسدِّد الدائرة هذه التكاليف للجامعة، وبالتنسيق معها.
وتلتزم مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم باختيار الطلاب من الباحثين عن العمل، والمسجلين في قاعدة بيانات دائرة التمكين الحكومي، للالتحاق بالبرنامج، وفقاً للمعايير التي تضعها الجامعة، وللمتطلبات وحاجة الدائرة، وبما يتوافق مع احتياجات المؤسَّسة، وفق التوزيع الجغرافي لمواقع سكن المرشحين، وإعداد وتوقيع عقود التدريب مع الطلبة الدارسين، الذين يقع عليهم الاختيار للالتحاق بالبرنامج الدراسي، وتزويد الدائرة بصورة من تلك العقود، والمتابعة والإشراف على أداء المتدربين طوال فترة البرنامج التدريبي، إضافةً إلى توظيف الطلبة الدارسين خلال فترة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ إنهائهم البرنامج الدراسي بنجاح، وتزويد الهيئة بأسمائهم بعد استكمال متطلبات الخدمة.
وتختصُّ هيئة الخدمة الوطنية بالتنسيق مع باقي الأطراف بشأن تحديد المستهدفين من أسماء الراغبين في الالتحاق بالبرنامج ممَّن استكملوا متطلبات الخدمة، وبتبادل البيانات اللازمة مع الجامعة والدائرة والمؤسسة بشأن تحديد الراغبين لإلحاقهم بالبرنامج، والمُدد الزمنية المتوقَّعة لانتهاء الخدمة لدى الطرف الرابع، إضافة إلى المشاركة في توعية منتسبي الخدمة الوطنية وتشجيعهم على الالتحاق بالبرنامج.

مقالات مشابهة

  • لجنة تبدأ عملها في التحقيق في اختلالات قطاع ركن السيارات بالدار البيضاء
  • "التربية" تدشّن برنامج "روزنامة" لتعزيز كفاءة التخطيط للفعاليات
  • «عبدالقادر» و«زايد» يبحثان سبل التعاون لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة
  • الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية التعاون الدولي لضمان مستقبل مستدام
  • محافظ الدقهلية يستقبل متدربة الأكاديمية الوطنية الدفعة الأولى في برنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية لقاتل شاب في الدار البيضاء أدين بالإعدام في المرحلة الابتدائية
  • "الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز المهارات القيادية لدى أعضاء المجالس البلدية
  • "الأكاديمية السلطانية للإدارة" تطلق برنامجا لتعزيز المهارات القيادية لدى أعضاء المجالس البلدية
  • التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا
  • مبادرة لتوطين «مهنة معلمي التربية الخاصة»