سوريا.. سماع دوي انفجارات في قاعدة أمريكية بحقل العمر النفطي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفاد مراسل قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الخميس، بسماع دوي انفجارات في قاعدة أمريكية بحقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأمس الأربعاء أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن استهداف قياديًا في كتائب حزب الله العراقي بمسيرة في بغداد.
يذكر أن، في 2 فبراير 2024 الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، بتنفيذ ضربات ضد 85 هدفًا في سوريا والعراق بعدد من الطائرات انطلق بعضها من الولايات المتحدة، وأوضح أن الضربات كانت ضد مواقع للحرس الثوري وميليشيات موالية لإيران.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الضربات الجوية في سوريا والعراق التي قامت بها القوات الأمريكية اليوم ما هي إلا البداية.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بوقوع قتلى وجرحى في القصف الأمريكي على عدة مواقع في البادية والحدود السورية العراقية، وأضافت أن القصف يستهدف مقار للفصائل المسلحة العراقية بمنطقة السكك في قضاء القائم.
وقال المرصد السوري أن الضربات الأمريكية، نتج عنها مقتل 18 شخصًا وتدمير 26 هدفًا في ضربات بمسافة 130 كيلو متر بمحافظة دير الزور وصولًا للحدود السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سماع دوي انفجارات قاعدة أمريكية حقل العمر النفطي
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
زنقة 20 ا الرباط
كشف موقع الطاقة المتخصص ، أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، ما يعادل 3.5 % من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا، بحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
وأوضح الموقع، أن وحدة أبحاث الطاقة تشير إلى الفارق بين الصخر النفطي والنفط الصخري، رغم شيوع الخلط بينهما في وسائل الإعلام، حيث يوجد الصخر النفطي (oil shale) في طبقات صخرية قريبة من سطح الأرض لا تحتوي على النفط، لكن تحتوي على مادة عضوية تسمى “كيروجين”، إذا سُخِّنَت إلى درجات حرارة عالية تتحول إلى نفط عالي الجودة.
بينما يوجد النفط الصخري (shale oil) في طبقات صخرية عميقة وكتيمة، ويُستخرج عن طريق حفر الآبار عموديًا لحين الوصول إلى النفط ثم الحفر الأفقي باتجاهات عديدة، مع استعمال تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).
وكلا النوعين (الصخر النفطي والنفط الصخري) من الموارد غير التقليدية للنفط، لاستخراجهما بطرق التسخين أو التكسير المائي ذات التكاليف الأعلى من طرق الحفر الرأسية المعروفة في العالم.
وحسب المصدر ذاته، توجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930.