أكد فاروق جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن منتخب كوت ديفوار كان محظوظًا للغاية وكرة القدم دائمًا فيها الكثير من المفاجآت، مشيرًا إلى أن قرار إقالة جيان لويس من تدريب المنتخب الإيفواري كان رائعًا، وتم إعداد اللاعبين نفسيًا مرة آخرى حتى صعدوا للنهائي.

أسامة عرابي يعلق على تعيين حسام حسن لتدريب منتخب مصر

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك منتخبات لا تكون مرشحة للظفر باللقب القاري، وفجأة تظهر بشكل قوي خلال منافسات البطولة، ومن الوارد بنسبة كبيرة تتويج كوت ديفوار بأمم إفريقيا، والأمر يتوقف على اللاعبين ودوافعهم ورغبتهم في تحقيق إنجاز، وسبق وحدث ذلك مع منتخب مصر في بطولات سابقة".

وأضاف: "منتخب مصر كان يمتلك أفضل الأجيال في 2006 و 2008 و 2010، وهناك نجومًا تألقوا في البطولات القارية، ويستحقوا الحصول على فرص حقيقية للتواجد في المنتخبات الوطنية، ومن حق حسام حسن التواجد في منتخب مصر، وخاض تجارب تدريبية عديدة، على الجميع دعمه ومساندته".

وواصل: "يجب إعداد أجيال من المدربين للمرحلة المقبلة، للعمل في المنتخبات الوطنية، سبق وعملت في اتحاد الكرة في منصب المدير الفني واقترحت العديد من الأمور، ووجدت معارضة كبيرة، وكانوا يرفضون حضوري الاجتماعات، وسألت مسئولين في الكاف عن ذلك، وأبلغوني بأحقية المديريين الفنيين للاتحادات في الحضور، ثم دخلت أزمة معهم بسبب ذلك".

وأكمل: "حصلت على دورات تدريبية كثيرة، ودائمًا كنت أعمل بالورقة والقلم، وعلينا أن نساهم في نجاح حسام حسن، خصوصا في ظل وجود رغبة من الجماهير والإعلام في الاستعانة به حاليًا، والتوقف عن الحديث حول عيوبه أوالعصبية، يجب منحه فرصة كاملة من أجل النجاح مع منتخب مصر".

وأتم: "سأتحدث مع حسام حسن لتهئنته، وإبراهيم حسن هو من يتولى العديد من الأمور خارج الملعب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر أمم افريقيا بوابة الوفد فاروق جعفر حسام حسن أخبار الرياضة منتخب مصر حسام حسن

إقرأ أيضاً:

لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطني

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن المسلمين في فرنسا أعربوا عن أسفهم من تغلغل أفكار اليمين المتطرف في البلد، وعبروا عن خشيتهم من تفاقم وضعهم، وعن قلقهم بشأن مستقبل التعايش إذا وصل المتطرفون إلى السلطة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم غايتان سوبرتينو- أن خليل مرون، إمام مسجد إيفري كوركورون، وهو أحد أكبر المساجد في فرنسا، أبدى قلقه في خطبة صلاة الجمعة، بشأن مستقبل قيم التعايش والإنسانية وحذر جمهوره قائلا "إن الامتناع عن التصويت هو أسوأ عدو لفرنسا. إذا لم تصوت، فلن تتمكن من القول بعد ذلك: لم أتمكن من فعل أي شيء".

لافتة في مظاهرة مناهضة للإسلاموفوبيا بفرنسا كتب عليها: "مسلمون لا كبش فداء" (الأوروبية)

وأكد خليل مرون، وهو مغربي الأصل قدم إلى فرنسا عام 1972، أنه يريد "وأد الامتناع عن التصويت في مهده"، مشيرا إلى أنه "أصبح فرنسيا قبل ولادة رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا"، بدون أن يهاجم الحزب اليميني لوحده، لأن "هناك أيضا أقلية عنيفة في أقصى اليسار".

وقال الإمام إن خشيته من وصول المتطرفين إلى السلطة، ليس فقط لأجل المسلمين، بل لأجل فرنسا نفسها، خاصة أن الإشارة بأصابع الاتهام إلى الإسلام والإدلاء بخطاب معاد للسامية يبدو في نظر البعض أنه السبيل الوحيد للوصول إلى السلطة، متسائلا عن قدرة هؤلاء المتطرفين على الدفاع عن الفرنسيين وعن مدى مهاراتهم الاقتصادية وعن مشروعهم الاجتماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟list 2 of 2موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعلend of list

ولاحظ الكاتب أن معظم الخارجين من الصلاة لم يبدوا استعدادا للاستجابة لنداء الإمام، مرددين عبارات مثل "السياسة لا تهمني" و"على أي حال كلهم متشابهون، المال هو الذي يحكم"، و"بارديلا أو غيره، سنرى ماذا يغير ذلك"، بل إن بعضهم يرفضون التحدث علنا، رغم الانتصار المحتمل لليمين المتطرف الذي هدد منذ فترة طويلة بالتدخل في حياة المسلمين، باسم "الحرب ضد الإسلام الراديكالي".

العنصرية موجودة بالفعل

ويقول المحامي أمير بن ماجد (36 عاما) للصحيفة: "الإيمان يجعلنا متفائلين مهما كانت الظروف. هناك الملايين في فرنسا، ولن يتمكنوا من طردنا جميعا"، ويضيف: "لقد اعتدنا على الخطابات المناهضة للمسلمين على أي حال"، ولكنه في نفس الوقت يعترف بالخوف من رؤية هذه الأفكار تحظى بالدعاية، ويتأسف "لكل الطاقة والوقت الذي يخصص لانتقاد الإسلام في النقاش العام، بدلا من جمع كل العقول والمواهب لتغيير هذا الوضع".

وتساءل عمر الذي امتنع عن ذكر اسمه العائلي: "ماذا سيفعلون؟ هل سيدخلوننا جميعا إلى السجن؟ يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون، ولكنهم لن يدفعونا أبدا إلى التخلي عن إيماننا. بالنسبة لنا، كل شيء هو من إرادة الله، حتى لو وصل اليمين المتطرف إلى السلطة".

زليخة: لقد وصلنا بالفعل إلى نقطة اللاعودة. الفاشيون يعرفون أنهم سيفوزون، وهم يعتقدون أننا جميعا إرهابيون.

ومع ذلك، ينبغي أن يتوقع المسلمون إجراءات ملموسة -حسب الكاتب- لأن حزب مارين لوبان وجوردان بارديلا، اقترح في مناسبات مختلفة في الماضي، إجراءات مثل حظر الذبح وبيع المنتجات الحلال والوعظ باللغة العربية -لغة القرآن- في المساجد، والحجاب في الأماكن العامة، ومع أن برنامج حزب التجمع الوطني لم يضمن شيئا من ذلك، فإن قادته يريدون نقاشها بعد الانتخابات الرئاسية.

وتقول زليخة (58 عاما) التي طلبت تغيير اسمها الأول، وهي موظفة حكومية في بلدية إيسون: "ربما وصلنا بالفعل إلى نقطة اللاعودة. الفاشيون يعرفون أنهم سيفوزون، وهم يعتقدون أننا جميعا إرهابيون".

وتضيف زليخة بوصفها عضوا في جمعية تساعد الطلاب الأجانب، أن هؤلاء "يعاملون مثل الماشية" وتؤكد أن العنصرية موجودة بالفعل، معبرة عن شعورها بالقلق من رؤية ابنها يغادر فرنسا: "يخبرني أن فرنسا لم تعد فرنسا التي أعرفها، ولا أريد البقاء هنا بعد الآن".

مقالات مشابهة

  • إعصار بيريل.. مباشر لحظة بلحظة من« جزر ويندوارد» | فيديو
  • بالشال الفلسطيني.. إيمان العاصي تحتفل بتخرج شقيقها
  • وفاء عامر لـ"البوابة نيوز": 30 يونيو وش السعد علينا جميعا
  • لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطني
  • محمد رمضان يكشف عن عمل سينمائي جديد مع سعد لمجرد
  • رسميا.. عماد النحاس مديرًا فنيا للمقاولون العرب خلفًا لمعتمد جمال
  • جهاز منتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الزمالك و سيراميكا
  • خبراء: مساندة الاتحاد الأوروبي بمليار يورو رسالة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري
  • مدرب منتخب السويس يعلن رحيله عن الفريق بعد نهاية عقده
  • إنقسام المرجعيتين المارونية والشيعية.. وهوكشتاين يستعجل مهمته استباقا لاحتمال تنحّيه