لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم وفضائل شهر شعبان المعظم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من صيام شهر شعبان، وذلك لفضله العظيم، ومن فضل شهر شعبان كما يلي:
ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل.تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة الشريفة في مكة المكرمة.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد تغير القبلة ويدعو الله عز وجل بذلك حتى أرضاه الله وأنزل عليه الوحي بتغير القبلة.
فقد قال الله تعالى:شهر شعبان في القرآن
لم يرد شهر شعبان في القرآن الكريم قط، بينما ورد في بعض الأحاديث النبوية، وقد ورد عن مدير الفتوى بدار
الإفتاء أن هناك آية كريم نزلت في شهر شعبان، وهي الآية 56 من سورة الأحزاب:"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًًا".
لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم
وردت بعض الرويات عن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، حيث يقال أنه تم تسميته في عصر قبل الإسلام نسبة إلى تشعب القبائل العربية ورغبتها في الحرب بعد منع الحرب في شهر رجب، والتي كانت محرمة عليهم في هذا الوقت.
بينما وردت بعض الأحاديث من السنة النبوية عن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم: فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام".
يعتبر شهر شعبان منحة إيمانية، على كل مسلم أن يغتنم أيامها ولياليها في التقرب إلى الله بالطاعات في شتى أنواعها المختلفة، صيام وقيام وصدقات وقراءة قران وصلة أرحام واستغفار ودعاء، فهو بمثابة فترة تدريبية للروح والبدن، وجعلها مستعدة لاستقبال شهر رمضان.
يقال عن صيام يوم الخميس في شهر شعبان "أن السماوات تتزين في كل خميس من شعبان، فتقول الملائكة: إلهنا، اغفر لصائمه، وأجب دعاءه".
كما ورد حديث آخر عن صيام شهر شعبان وهو:
"من صام يومي الإثنين والخميس من شعبان، قضى الله له عشرين حاجةً من حوائج الدّنيا، وعشرين حاجةً من حوائج الآخرة".
مايستحب في شهر شعبان هلال شهر شعبان.. هذا موعد أول أيامه فلكيًا أسعار عمرة شعبان 2024..تبدأ من 31 ألف جنيه للاقتصادييستحب في شهر شعبان كثرة الصيام كي يهيئ الإنسان نفسه لصيام شهر رمضان، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، فقد روى الإمامان الترمذي والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما
قُلتُ: يا رسول الله، لمْ أرَكَ تصوم من شهر من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان. قال: ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ".
تعد ليلة النصف من شعبان أحد أكثر الأيام التي يستحب فيها إكثار العبادة؛ لأنها ليلة تستجاب فيها الدعوات، وفيها تم تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام إكرامًا للمصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث كان هذا الحدث أمنية لدى الرسول وكان يقلب وجهه في السماء يرجو أن يجعل الله أمنيته حقيقة، فمن الله عليه بتحقيقها في شهر شعبان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان رمضان الإستعداد لرمضان صيام شعبان ازاى الإسراء والمعراج سور القرآن سورة البقرة الكتف الاسراء دعاء ادعية الاسراء والمعراج دعاء ليلة الاسراء والمعراج ليلة الاسراء والمعراج فضل ليلة الإسراء والمعراج سبب الاسراء والمعراج قصة الإسراء والمعراج معجزات الإسراء والمعراج شهر شعبان موعد شعبان متى شعبان موعد شهر شعبان معنى رفع الاعمال دعاء شهر شعبان دعاء شعبان فضل شهر شعبان موعد رمضان هلال شعبان دار الافتاء الاعمال الصيام صيام صلى الله علیه وسلم فی شهر شعبان رسول الله من شعبان
إقرأ أيضاً:
معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
قالت دار الإفتاء المصرية إن معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»، هو أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّد نوع من أنواع الابتلاء، مؤكدة أنه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد.
وأوضحت الإفتاء أن هناك فرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، فابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر، يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق.
بيان أن من حكمة الابتلاء زيادة الثواب ورفع العقابعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (10/ 105، ط. دار المعرفة): [وهذا يقتضي حصول الأمرين معًا: حصول الثواب، ورفع العقاب] اهـ.
وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الأعراف: 168.
فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].
الحث على الصبر على البلاء وإن طال زمنه
قالت الإفتاء إن الله تعالى سمى غزوة "تبوك" التي استمرت شهرًا «ساعةَ العُسرة» كما في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 117]، تهوينًا لأمرها وتيسيرًا لهولها، وإخبارًا بعِظَمِ أجرها.
معنى حديث: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ
وأوضحت أن الابتلاء أمارة من أمارات محبة الله للعبد، ويدل على ذلك الحديث الذي ورد السؤال عنه، وهذا الحديث رواه ابن مسعود وغيره من الصحابة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذا أحَبَّ الله عبدًا ابتلاهُ لِيَسْمَعَ تضرُّعَهُ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وابن حبان في "المجروحين"، والديلمي في "المسند"، وابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب" و"المرض والكفارات".
وفي رواية أخرى أخرجها الإمام الترمذي في "سننه" عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السَّخَطُ.