يستهدف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بمجموعة محتملة من الإجراءات التجارية العقابية الرامية إلى مواجهة الشكاوى طويلة الأمد إذا تولى منصب الرئاسة، وفقًا لمصادر مطلعة على مناقشات فريقه الخاصة بالبرنامج الاقتصادي.
وما زالت هناك خلافات بين الطرفين بشأن زيادة الرسوم التي فرضها ترامب في فترته الرئاسية (2017 - 2020) على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي، التي جرى تعليقها جزئيًا في 2021، بعدما تولى الرئيس جو بايدن المنصب.

رسوم على الوارداتوأفادت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الأربعاء، بأنه إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، فسيكون الاتحاد الأوروبي دون شك أحد أهدافه الرئيسية في مجال التجارة.
أخبار متعلقة ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟حال فوزه بالرئاسة.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الصينخلال الصيف.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بتدريب 20 ألف جندي أوكرانيوأشار حلفاء ترامب إلى أنه من المحتمل أن تكون نقطة البداية في ولاية ثانية لترامب، حال فوزه في الانتخابات، هى فرض رسوم بنسبة 10% كحد أدنى على الواردات من الاتحاد الأوروبي والصين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب

بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.

قرارات مالية عقابية من البيت الأبيض

ردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".

في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.

موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلال

رئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.

ملفات حساسة على الطاولة

بحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.

 

ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.

مقالات مشابهة

  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • الرئيس الأميركي يعيد إشعال فتيل الحرب التجارية مع الصين
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • الحوثيون يهددون بعقوبات صارمة لمخالفة قرار مقاطعة البضائع الأمريكية
  • الخزانة الأمريكية: النمو أعلى من توقعات صندوق النقد إذا طبقنا سياسات ترامب الاقتصادية
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
  • إيران تحاول إغراء الجانب الأمريكي والأخير يردّ بعقوبات صارمة ورسوم جديدة!