الشوارع اكتظت بالمواطنين والمقيمين: الدوحة تعيش الفرحة بتأهل منتخبنا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كلمات الشاعر تعكس مدى طيبة أبناء وطننا الغالي، وبالأمس كانت الفرحة، وكان لاعبونا على الموعد ورفعوا الرأس، وقهروا المستحيل، بالفوز المثير على الفريق الإيراني المنافس القوي، لتخرج الجماهير من قطريين ومقيمين للتعبير عن فرحتهم، بالانتصار الكبير، وبلوغ منتخبنا نهائي كأس آسيا 2023.، ليضرب موعدا مع المنتخب الأردني، حيث بدأت الأفراح الجماهيرية من استاد الثمامة، عقب نهاية المباراة مباشرة، التي حضرها ما يزيد على 44 ألف مشجع، جاءوا ليدعموا العنابي، في واحدة من أقوى مباريات نصف نهائي البطولة، ليخرج الجميع سعداء بهذا الفوز المثير الذي حققه لاعبونا عن جدارة على خصم قوي كان أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب.
الفرحة الجماهيرية القطرية، لم تقف عن حدود استاد الثمامة، بل امتدت لتشمل كل ربوع الدوحة من الوكرة مرورا بالدوحة، وصولا إلى الخور والشمال، فرحا بهذا الإنجاز الكبير وبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية تواليا، وازدحمت الدوحة وشوارعها بالسيارات التي يرفرف عليها العلم العنابي، وسط إطلاق الأغاني الوطنية، والأهازيج، فرحا بهذا الإنجاز التاريخي حيث يعد منتخبنا المنتخب العربي الوحيد الذي يصعد للمباراة النهائية للمرة الثانية تواليا، وتبقى خطوة وتبقى الكأس في قطر.
على الجانب الآخر اشتعل كورنيش الدوحة، وضج بالمواطنين والمقيمين، وسط مظاهرة حب للأدعم، وكلهم سعادة بهذا الفوز الذي تحقق على الفريق الإيراني، وبقت الاحتفالات متواصلة، ليعيش الجميع ليلة لن تنسى بهذا الإنجاز الكبير.
كما انطلقت احتفالات كبيرة داخل عدد من المواقع السياحية والمراكز التجارية، التي كانت قد خصصت شاشات ضخمة لمشاهدة المباراة، والتف حولها المئات. كانت عبارة «فالنا الكاس» الأكثر حضورا في تعليقات الجماهير التي باتت تحلم أكثر من أي وقت مضى في تحقيق لقب البطولة للمرة الثانية تواليا.وتجمعت حشود ضخمة أمام شاشات عملاقة وضعت خصيصا في الأماكن التجارية لمشاهدة المباراة ضد إيران، وانتقلت الاحتفالات إلى الكورنيش، أحد أهم المعالم في قطر، للاحتفال الصاخب المترافق مع تلويح الأعلام من السيارات.ووصلت زحمة السير إلى أقصى ما يمكن للعين أن تراه ابتهاجا بالإنجاز التاريخي الذي تحقق، وفي أمكنة أخرى في المدينة احتفلت الأسر على أنغام الموسيقى التقليدية. ولم ينحصر التشجيع بالمواطنين، بل شارك أيضا المقيمون من كافة الجنسيات التي تقيم على هذه الأرض الطيبة.ولم تقتصر الاحتفالات على الدوحة، حيث ظهرت ألوان العلم القطري على أبراج الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات وعمان، وفي غزة الجريحة، ورغم ما يعيشونه من معاناة إلا أن تجمع المئات وهتفوا للعنابي، ولم تثنهم الجراح الدامية أن يفرحوا بإنجاز العنابي الكبير.
وفي القاهرة وعمان، وكل العواصم العربية تجمع المتفرجون حول شاشات التلفاز في المقاهي والكافيهات لمتابعة المباراة، واحتفلوا عقب صافرة حكم المباراة بفوز العنابي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا تأهل العنابي الجماهير القطرية
إقرأ أيضاً:
7 أمور لو فعلتها كل يوم كأنك تعيش في الجنة وأنت على الأرض
ذِكْرُ الله تعالى من أيسر العبادات، وأفضلها، وأسماها، وبه تطمئن القلوب، ويرضى علام الغيوب؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا لِدَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا رِقَابَهُمْ وَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ؟ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». [ أخرجه أحمد]
7 أمور لو فعلتها كل يوم كأنك تعيش فى الجنة وأنت على الأرض1-قيام الليل
2-سورة البقرة
3-الصدقة
4-الصلاة على النبي
5-الاستغفار
6-الحوقلة
7-التسبيح
فلا يفترنّ لسانك عن ذكره سبحانه، وهو السميع القريب المُجيب.
ذكر الله - تعالى- عظيمة وجلية لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.
ولذكر الله 7 مزايا ذهبية1) زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة
2) الأذكار تضاعف أجور الأعمال الصالحة
3) المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم
4) التخلص من الخوف والقلق والتوتر
5) تنشيط خلايا الجسم
6) التخلص من هموم الحياة والغم والحزن
7) الفرح برحمة الله تعالى والتفاؤل والاستبشار
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه "في بعض الأحيان يكثر الانشغال بالدنيا ومشكلات الحياة، فينشغل الناس عن الذكر، فماذا نفعل؟".
ونصح المفتي السابق بفعل شيئين للمداومة على الأذكار، الأول: أن نذكر ولو قليلا، ولكن بديمومة" أحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل"، ولذلك استغفر مائة مرة (تأخذ حوالي 4 دقائق أو 5 دقائق) أقول (لا إله إلا الله) مائة مرة، أصلي على سيدنا النبي - ﷺ - مائة مرة، أفعل هذا في الصباح وفي المساء فقط لا غير ولكن أداوم عليه، إذًا المشكلة الآن هي الديمومة على الذكر ولو كان قليلا، وهذا يكون بالهمة والمتابعة حتى نجد هذه العبادة تستقر عند الإنسان حتى تتحول إلى جزء من برنامجه اليومي، فإذا تحولت إلي جزء من برنامجه اليومي فلن يتركها، ويظل دائما متشوقا إليها، وذلك مع الديمومة.
وأضاف “جمعة”، في بيان له: "وثاني ما نفعله، أن نجعل ذكر الله في حياتنا، عندما نأكل أو نشرب نقول: باسم الله. وعندما ننتهي نقول: الحمد لله.
وعندما نخرج في الصباح نقول: باسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، هي أشياء بسيطة، وفي أماكن كثيرة، عندما أدخل المسجد أقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك.
وعندما أخرج أقول: اللهم افتح لنا أبواب فضلك، كلمات بسيطة جدا، عندما أخرج من الحمام أقول: غفرانك، كلمة واحدة فقط، ولكنها تجعل للإنسان صلة مع الله".
وتابع: "إذا فعلنا ذلك لعدة أيام متعاقبة وبانتظام سنتغلب على النسيان واللهو والانشغال".