نحترم المنتخب الأردني وطموحنا بقاء الكأس بالدوحة

نسخة 2023 الأفضل في تاريخ البطولة

قطر أبدعت في التنظيم وجماهيرنا ملح الحدث

خدمات المركز الإعلامي 10 نجوم بشهادة الإعلاميين 
 

أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس اللجنة الإعلامية المحلية والإقليمية في بطولة كأس آسيا الثامنة عشرة والتي سوف تستمر منافساتها حتى يوم السبت 10 فبراير الجاري ان الفوز المستحق الذي حققه العنابي مساء امس على نظيره الإيراني في ملحمة تاريخية ورمنتادا اكدت ان القطري لا يلين ولا يتهاون في وقت الجد والحمد لله اننا اسعدنا الجماهير الوفية التي اعتبرها اللاعب رقم واحد في جميع المباريات التي خاضها منتخبنا ومنها مباراة الامس التي اعتبرها نهائيا مبكرا وحقيقيا لهذه البطولة القوية، بين حامل اللقب وصاحب الارض والجمهور مع فريق عريق سبق له الفوز بكأس اسيا 3 مرات ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ولديه محترفون مؤثرون مع انديتهم في الكثير من الدوريات الكبرى خاصة الأوروبية منها لكن كل ذلك لا يعني شيئا لان العنابي عقد العزم على ان يقطع تذكرة المرور إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي ولقاء شقيقه الأردني في النهائي الحلم الذي سيجمع فريقين عربيين في النهائي لتكرار ما حدث في عام 1996 بين السعودية والامارات ثم 2007 في نهائي اندونيسيا بين العراق والسعودية.


«العنابي وروح الجماعة»
واضاف الشيخ حمد بن عبدالعزيز ال ثاني ان المنتخب القطري متطور ولاعبيه يعرفون اهمية هذه المباراة النهائية ويقدرون ويحترمون المنافس الأردني الذي لعب كرة جميلة وهزم فرقا عريقة قبل تأهله المستحق الى النهائي، لكننا سوف نتسلح بروح الفريق البطل ولدينا مجموعة رائعة من اللاعبين ومنهم اصحاب الخبرة ومنهم الشباب ممن يتملكهم الطموح لتحقيق انجاز جديد للكرة القطرية اضافة إلى وجود جهاز تدريبي اثبت حتى الان قوته وقدرته على ادارة الامور في جميع المواقف وتحت كل الظروف وانا ثقتي لا حدود لها في قدرات وعقلية المدرب الاسباني لوبيز.

«الايراني معروف لنا «
واضاف رئيس اللجنة الإعلامية في كأس اسيا ان فوزنا على المنتخب الإيراني لم يكن بالأمر الهين فمنتخب ايران واحد من افضل واقوى منتخبات قارة اسيا ولديه لاعبون مميزون واصحاب خبرة ومعظمهم من المحترفين الذين لعبوا في الدوري القطري ولذلك لا يوجد ما يمكن ان يشكل مفاجأة والفريقان بالنسبة لبعض مثل الكتاب المفتوح، لكن الإصرار والروح وخبرة السنين جعلتنا نعرف كيف نفوز في هذه المباراة. 

«الوسط مفتاح الفوز «
وواصل رئيس اللجنة الإعلامية الشيخ حمد بن عبدالعزيز حديثة قائلا ان مباراة العنابي وشقيقه الأردني ستكون مشرفة للكرة العربية بصفة عامة ولا يوجد خاسر بين الاشقاء ومن سيفوز سنبارك له.
وقال ان كلمة السر في المباراة النهائية هي وسط الملعب ومن سوف يتمكن من امتلاك وسط الملعب سوف تكون له الغلبة وبإذن الله يتمكن نجوم العنابي من فرض أفضليتهم وان يكونوا رجالا بل مقاتلين شرسين في ارض الملعب ويكملوا المشوار حتى النهاية دون أي خسارة كما فعلنا في البطولة الماضية التي حقق فيها العنابي العلامة الكاملة.

«هجومنا فعال»
وقال إن هجوم العنابي قوي وأحرز 11 هدفا في 6 مباريات ولم تهتز شباك العنابي إلا في 4 مناسبات فقط واقول للعنابي انكم قادرون على احداث الفارق خاصة مع مواصلة اللعب بنفس الروح والعزيمة والإصرار والكتلة الواحدة في ارض الملعب.

«الأردني فريق محترم»
وقال ان الفريق الأردني محترم ويلعب كرة جميلة ومتطورة وبتكتيك وفكر جيد ولديه أسماء يمكنها ان تحدث الفرق ومدرب ذكي يعرف كيف يتعامل مع المنافسين لكن اكرر ما قلته بان العنابي جاهز ليكون في الموعد ويسطر ملحمة كروية جديدة في ملعب لوسيل المونديال بشعار «بالروح الكاس ما يروح».

«جمهورنا مصدر قوتنا»
وعن الجمهور القطري قال انه الاروع بلا منازع وللمرة الاولى اشاهد جماهيرنا تشجع بحماس منقطع النظير من بداية المباراة وحتى نهايتها وهذا لا يعني التقليل من باقي الجماهير خاصة العربية التي ابدعت وأشعلت اجواء البطولة داخل وخارج الملعب لكن الجماهير القطرية هذه المرة تختلف وهي الاميز في البطولة وأقول لجماهيرنا ان الوعد في لوسيل يوم السبت المقبل.
كما انني لابد من ان اشيد بكل الجماهير العربية التي كانت متميزة في سوق واقف وفي باقي الميادين والمناطق التي تواجدت فيها طوال أيام البطولة.

«خدمات المركز الإعلامي «
وعن المركز الإعلامي في كأس آسيا قال اننا قدمنا كل الامكانيات والتسهيلات المطلوبة والحمد لله فخورين بما نسمعه ونتلمسه من رضا وإشادة من أكثر من 2000 اعلامي قدموا إلى الدوحة، وهذا الامر يحدث في كل البطولات الكبيرة التي تحتضنها قطر. 

«إعلامنا الرياضي متميز»
وحول رأيه في الإعلام الرياضي القطري وما يقدمه من تغطيات لكل احداث وفعاليات البطولة قال أنا فخور بهذا العمل سواء من الفضائيات القطرية او الصحف الورقية التي أفردت ملاحق متخصصة وأكثر من رائعة للبطولة او حتى السوشال ميديا بكل أنواعه والحمد لله قطر متميزة وإعلامها رائع وواقعي ويمتلك المصداقية واعطى جميع الفرق الاهتمام بالتساوي وهذا نادرا ما نراه عندما تقام البطولة خارج قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب العنابي

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل مروعة في مسجد تضع نظرة فرنسا للمسلمين تحت المجهر مجددا

أثارت جريمة الطعن المميتة التي تعرض لها مُصل مسلم في مسجد بفرنسا، انتقادات حادة لمسؤولي الحكومة الذين لم يتعاملوا معها في البداية على أنها جريمة كراهية محتملة، ولم يُظهروا نفس درجة القلق التي شعروا بها تجاه هجمات مميتة أخرى، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وترجمته "عربي21".

تعرض الضحية، أبو بكر سيسيه، البالغ من العمر 21 عاما من مالي، لعشرات الطعنات صباح الجمعة أثناء صلاته في مسجد في لا غران كومب، وهي بلدة صغيرة جنوب فرنسا، على بُعد حوالي 80 كيلومترا شمال غرب أفينيون. 

أفادت وسائل إعلام فرنسية أن المشتبه به الرئيسي، الذي صوّر نفسه واقفا فوق الضحية، سُمع وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة بحق الذات الإلهية في مقطع الفيديو الذي نُشر على سناب شات. 


في البداية، أشار مدع عام محلي - وهو خطأ، كما اتضح لاحقا - إلى أن جريمة القتل نجمت عن شجار بين مُصلين. لكن يوم الأحد، صرّح المدعي العام، عبد الكريم غريني، في مقابلة تلفزيونية بأن التحقيق في جريمة القتل جار على أنها "عمل معاد للمسلمين" أو "عمل ذو دلالات معادية للإسلام".

وأضاف غريني أنه يجري استكشاف دوافع أخرى، بما في ذلك "الشغف بالموت، والرغبة في القتل، والرغبة في اعتبار القاتل قاتلا متسلسلا". 

وصرحت سيسيل جينساك، المدعية العامة في نيم، يوم الاثنين، بأن المشتبه به فرّ إلى إيطاليا قبل أن يسلّم نفسه يوم الأحد في مركز شرطة في بيستويا، وهي بلدة صغيرة بالقرب من فلورنسا.

وتم تحديد هوية المشتبه به على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني، وُلد عام 2004، ولم يكن معروفا للشرطة من قبل، ولكن لم يُعلن عن أي شيء آخر عنه أو عن آرائه، حسب التقرير. 

ولم يُعاد بعد إلى فرنسا، الأمر الذي قال المدعي العام إنه قد يستغرق أسابيع، أو تُوجّه إليه تهمة جنائية.  

وقالت أميناتا كوناتي بون، المتحدثة باسم جماعة سونينكي العرقية التي ينتمي إليها الضحية سيسيه، في مؤتمر صحفي مع عائلة الضحية يوم الثلاثاء: "إنها جريمة معادية للإسلام، إنها عمل إرهابي، واليوم نشعر بالخوف". وأضافت: "غدا، ماذا سيحدث؟ هل سيطرقون أبوابنا لقتلنا؟ هل ستكون هناك مطاردة للمسلمين؟" .

وأشار التقرير إلى أن جريمة القتل وقعت في اليوم التالي لقتل فتاة طعنا في مدرسة ثانوية بمدينة نانت، على يد طالب آخر كان مفتونا بهتلر. أثار هجوم المدرسة، الذي أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة آخرين، رد فعل حكومي قوي وسريع، مما دفع المنتقدين إلى اتهام الحكومة بازدواجية المعايير. 

نشر برونو ريتيلو، وزير الداخلية الفرنسي المحافظ، رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الهجوم على المسجد أعرب فيها عن دعمه لعائلة الضحية والجالية المسلمة. 

ولكن على عكس ما حدث في نانت، حيث زار مسرح الجريمة بعد ساعات من الهجوم، لم يهرع إلى المسجد على الفور. وبدلا من ذلك، سافر يوم الأحد إلى أليس، وهي بلدة قريبة، حيث التقى بالمدعي العام المحلي ورؤساء البلديات. 

لم يُعلّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الهجوم حتى يوم الأحد. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: "أُعرب عن دعم الأمة لعائلته ولمواطنينا المسلمين".

وأضاف: "لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة على الدين مكان في فرنسا. حرية العبادة مصونة". 
وصرح يورو سيسيه، ابن عم الضحية، لوكالة "فرانس برس"، يوم الثلاثاء، بأنه لم يتصل أي من أعضاء الحكومة بعائلته. وقال: "نريد أن نشعر بالأمان؛ فرنسا بلد نحبه. نريد أن نشعر كأي شخص آخر".
 
ووفقا لدراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء عام 2023، يُشكل المسلمون عشرة بالمائة من سكان فرنسا. وقد ازداد عدد المسلمين، في وقت ازداد فيه عدد من لا ينتمون إلى أي دين، ليصبح ثاني أكبر ديانة في البلاد.  

فرنسا، التي تُحافظ على نموذجها الخاص من العلمانية المعروف باسم "laïcité" - والذي يضمن حرية الضمير وحياد الدولة وبعض الأماكن العامة - لديها علاقة متوترة مع الإسلام. فقد أثارت الملابس الإسلامية، مثل الحجاب والعباءات الطويلة، جدلا لا ينتهي ومحاولات متعددة لحظرها. 

قال حكيم القروي، مستشار أعمال مسلم ومؤلف كتاب "الإسلام، دين فرنسي": "أقل ما يمكن قوله هو أن السلطات كانت بطيئة في رد فعلها" على جريمة القتل في المسجد. وأضاف: "إن الوقوف إلى جانب المسلمين ليس أمرا شائعا عندما تكون سياسيا في فرنسا". 


سار حوالي ألف شخص في صمت في لا غران كومب يوم الأحد تكريما لذكرى الضحية سيسيه. لكن وسائل الإعلام الفرنسية أفادت بأن البعض استنكر غياب السياسيين. 

وتم تنظيم مظاهرة أخرى في اليوم نفسه في ساحة الجمهورية في باريس بناء على طلب سياسيين وجمعيات يسارية.  

قال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري، خلال الاحتجاج: "هذا العنف نتيجة مناخ معاد للإسلام مُتجذر منذ أشهر". وأضاف أن عدم توجه وزير الداخلية لزيارة المسجد أمر "غير مفهوم".
 
يوم الثلاثاء، التزمت يائيل براون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية، دقيقة صمت حدادا على سيسيه في مجلس النواب، على الرغم من أنها قالت إن كبار المشرعين لم يتوصلوا إلى اتفاق للقيام بذلك.
 
قال جبريل سيسيه، عم الضحية، إنه صُدم بالتغطية الإخبارية لوفاة ابن أخيه وردود فعل السياسيين، مضيفا أنه "كان شخصا اجتماعيا، وكان مصدر أمل لنا جميعا". 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنوي السماح لمواطنيها بالسفر مجددا إلى لبنان  
  • جريمة قتل مروعة في مسجد تضع نظرة فرنسا للمسلمين تحت المجهر مجددا
  • شاهد.. هجوم سرب نحل يوقف مباراة كرة قدم في الهند
  • محرز يخطف قلوب الجماهير بتعامله مع ابنته من داخل الملعب.. فيديو
  • تمبكتي يوجه رسالة شكر واعتذار لجماهير الهلال
  • الصراع على سوريا… مجدداً
  • حسرة سالم الدوسري بعد الخروج من آسيا .. .فيديو
  • الزمالك يخصص 20 أتوبيس لنقل الجماهير لبرج العرب لحضور مباراة المصري
  • مراسل سانا بدمشق: وصول وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إلى مطار دمشق الدولي بزيارة رسمية بدعوة من وزير الثقافة محمد ياسين صالح
  • أبعاد تسويقية.. مفاجأة حول احتفال محمد صلاح بالسيلفي ليلة التتويج بالدوري