طرفا النزاع في السودان يوافقان على عقد "اجتماع إنساني"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن طرفي النزاع السوداني اتفقا على عقد اجتماع، على الأرجح في سويسرا، لبحث مسألة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث للصحافيين "خلال الاسبوعين الماضيين، أجريت اتصالات مع القائدين العسكريين" قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "للوفاء بالتزامهما" بشأن إيصال المساعدات.
وأشار غريفيث إلى أنه تمت دعوتهما لاجتماع ترعاه الأمم المتحدة بين ممثلين عن الطرفين المتحاربين في السودان لبحث إيصال المساعدات الإنسانية لسكان السودان الذين يحتاج نصفهم تقريباً، أي حوالى 25 مليون شخص، للمساعدة.
وأكد أن "كلا منهما قال نعم وأعرب عن سعادته بالحضور"، مضيفاً "لكنني انتظر تأكيد موعد ومكان" الاجتماع، مشيراً إلى أن الطرفين "اقترحا القدوم إلى سويسرا".
وأشار غريفيث إلى أن ما يشغله ليس مكان الاجتماع، ولكن أن يناقش الطرفان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن يتم هذا الاجتماع حضورياً، وعن استعداده لتنظيم أول اتصال "افتراضي" اعتبارا من الأسبوع المقبل.
ومنذ 15 أبريل، يدور قتال في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وفشلت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى مفاوضات سلام حتى الآن.
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أنها بحاجة إلى 4,1 مليارات دولار في 2024 لتوفير مساعدة انسانية للسكان في السودان الذي يشهد حرباً أهلية، وللاجئين منهم في الدول المجاورة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مارتن غريفيث بد الفتاح البرهان حميدتي حرب السودان الحرب السودانية الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش والدعم السريع مارتن غريفيث بد الفتاح البرهان حميدتي أخبار السودان الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة. جهود بنينها على تجارب الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وحلها وترقية الحلول السلمية".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة: