قالت الخارجية السعودية إن المملكة أبلغت الولايات المتحدة بأن لا تطبيع مع إسرائيل ما لم تُوقف الحربَ على غزة، وتنسحب من القطاع..

كما جددت التأكيد على شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام سبعة وستين..
يأتي ذلك بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يقطع أي إلتزامات تجاه مشروع الاتفاق الإطار بشأن الهدنة، وأنه متمسك باستمرارالحرب حتى تحقيق نصر حاسم على حركة حماس يرى أنه أصبح قريبا حسب قوله.

.    
وزير الخارجية الأمريكي قال بدوره إن هناك أمورا لا يمكن قبولها في رد حماس ولكنه يرى مساحة يمكن من خلالها التوصل الى اتفاق مشددا على استمرار المفاوضات.. فما دلالات البيان السعودي؟ وماهي فرص  التوصل الى توافقات من أجل السلام في المرحلة المقبلة؟ 

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا

يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.

وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.

وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.

كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".

وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.

وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.

وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • رئيس "صحة الشيوخ": انضمام مصر لخطاب وقف تصدير السلاح لإسرائيل تأكيد لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟
  • حماس بعد إعلان ترامب فوزه: على واشنطن "وقف الدعم الأعمى" لإسرائيل  
  • حماس بعد إعلان فوز ترامب: على واشنطن “وقف الدعم الأعمى” لإسرائيل
  • وزير الخارجية لنظيره الهولندي: أوهام وغطرسة القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل
  • وزير الخارجية: أوهام القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل
  • بعد الاعتراف بالدولة..أيرلندا توافق على تعيين سفيرة لفلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
  • وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية