السعودية لإسرائيل.. لا تطبيع قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت الخارجية السعودية إن المملكة أبلغت الولايات المتحدة بأن لا تطبيع مع إسرائيل ما لم تُوقف الحربَ على غزة، وتنسحب من القطاع..
كما جددت التأكيد على شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام سبعة وستين..
يأتي ذلك بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يقطع أي إلتزامات تجاه مشروع الاتفاق الإطار بشأن الهدنة، وأنه متمسك باستمرارالحرب حتى تحقيق نصر حاسم على حركة حماس يرى أنه أصبح قريبا حسب قوله.
وزير الخارجية الأمريكي قال بدوره إن هناك أمورا لا يمكن قبولها في رد حماس ولكنه يرى مساحة يمكن من خلالها التوصل الى اتفاق مشددا على استمرار المفاوضات.. فما دلالات البيان السعودي؟ وماهي فرص التوصل الى توافقات من أجل السلام في المرحلة المقبلة؟ Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
مع بداية عام 2025، يواجه قطاع غزة واقعًا مريرًا بعد عام كامل من الحرب المستمرة، حيث تصاعدت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ما يضع أهالي غزة في مواجهة مزيد من المعاناة والدمار.
التطورات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار
شهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التفاؤل الحذر بين الأطراف المعنية في النزاع، حيث كان هناك حديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تحقيق صفقة لتبادل الأسرى والرهائن.
ولكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تبين أن هذه الآمال قد تلاشت مع إصرار كل من الطرفين على مواقفهما، مما جعل الوصول إلى اتفاق قبل نهاية فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير الجاري أمرًا غير مرجح.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات قد توقفت بسبب تمسك حماس بمطالبتها بهدنة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.
كما أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم، بينما تمسكت بشرط إطلاق سراح الرهائن الأحياء فقط، هذا التباين في المواقف جعل التوصل إلى اتفاق نهائي أمرًا بعيد المنال.
التهديدات السياسية والتطورات الإقليمية
من ناحية أخرى، أضافت التهديدات السياسية مزيدًا من التعقيد للوضع في غزة، فالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، قد جدد تهديداته لحركة حماس، محذرًا إياها من عدم إطلاق سراح الرهائن.
وفي تصريح له أثناء توجهه للاحتفال بالعام الجديد في منتجعه في مارالاغو، قال ترامب: "من الأفضل لحماس أن تطلق سراح المحتجزين في أقرب وقت، وإلا ستدفع الثمن".
وفي ظل هذه التهديدات، استهدفت حركة حماس مستوطنات غلاف غزة مجددًا بصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية بعد فترة من التراجع.
وعلى الرغم من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، فإن هذا الهجوم يعكس إصرار حماس على التصعيد العسكري في المنطقة.