فاروق جعفر: علينا المساهمة في نجاح تجربة حسام حسن مع منتخب مصر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد فاروق جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن منتخب كوت ديفوار كان محظوظًا للغاية وكرة القدم دائمًا فيها الكثير من المفاجآت، مشيرًا إلى أن قرار إقالة جيان لويس من تدريب المنتخب الإيفواري كان رائعًا، وتم إعداد اللاعبين نفسيًا مرة آخرى حتى صعدوا للنهائي.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك منتخبات لا تكون مرشحة للظفر باللقب القاري، وفجأة تظهر بشكل قوي خلال منافسات البطولة، ومن الوارد بنسبة كبيرة تتويج كوت ديفوار بأمم إفريقيا، والأمر يتوقف على اللاعبين ودوافعهم ورغبتهم في تحقيق إنجاز، وسبق وحدث ذلك مع منتخب مصر في بطولات سابقة".
وأضاف: "منتخب مصر كان يمتلك أفضل الأجيال في 2006 و 2008 و 2010، وهناك نجومًا تألقوا في البطولات القارية، ويستحقوا الحصول على فرص حقيقية للتواجد في المنتخبات الوطنية، ومن حق حسام حسن التواجد في منتخب مصر، وخاض تجارب تدريبية عديدة، على الجميع دعمه ومساندته".
وواصل: "يجب إعداد أجيال من المدربين للمرحلة المقبلة، للعمل في المنتخبات الوطنية، سبق وعملت في اتحاد الكرة في منصب المدير الفني واقترحت العديد من الأمور، ووجدت معارضة كبيرة، وكانوا يرفضون حضوري الاجتماعات، وسألت مسئولين في الكاف عن ذلك، وأبلغوني بأحقية المديريين الفنيين للاتحادات في الحضور، ثم دخلت أزمة معهم بسبب ذلك".
وأكمل: "حصلت على دورات تدريبية كثيرة، ودائمًا كنت أعمل بالورقة والقلم، وعلينا أن نساهم في نجاح حسام حسن، خصوصا في ظل وجود رغبة من الجماهير والإعلام في الاستعانة به حاليًا، والتوقف عن الحديث حول عيوبه أوالعصبية، يجب منحه فرصة كاملة من أجل النجاح مع منتخب مصر".
وأتم: "سأتحدث مع حسام حسن لتهئنته، وإبراهيم حسن هو من يتولى العديد من الأمور خارج الملعب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر حسام حسن منتخب كوت ديفوار الكابتن حسام حسن حسام حسن في المنتخب حسام حسن مدرب منتخب مصر حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».