يمانيون – متابعات
دعت ندوة فكرية وثقافية شعوب الأمة إلى تطبيق مشروع المسيرة القرآنية التي رسمها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الحياة العملية، كونه مشروع رباني يحمل القيم الدينية والإنسانية التي تنير طريق الأمة.

كما دعت الندوة التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار”، برعاية “الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي”، مساء أمس الثلاثاء 6 فبراير 2024، بعنوان: (قراءة في فكر الشهيد السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في ذكرى استشهاده)، بمشاركة نخبة سياسيين ومفكرين وإعلاميين وناشطين، يمنيين وعرب وأجانب، أحرار العالم إلى المضي في نهجا الشهيد القائد والمقاومة الإسلامية وإحياء الروح الجهادية في الأمة وأجيالها القادمة والانتصار لمظلومية الشعوب والدفاع عن القضية المركزية (قضية فلسطين).

واكد المشاركون إن الروح الجهادية التي تحلى بها ورسمها الشهيد القائد في واقع الأمة، جعلت من اليمن قوة إقليمية ودولية لمواجهة التحالفات العدوانية وصنعت معادلة سياسية وعسكرية كسرت هيمنة القطب الامريكي الواحد.

وفي الندوة التي نسق أعمالها الناشط حسن مرتضى ودارت حواراتها الإعلامية بدور الديلمي، وبدأت بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء اليمن وغزة ودول المحور، ثم السلام الوطني، أشار مستشار رئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عنتر، إلى مناقب الشهيد السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي البطولية والشجاعة في كسر شوكة أمريكا والصهيونية العالمية.

وتطرق عنتر، إلى التحديات التي واجهها مشروع المسيرة القرآنية وشعار الصرخة الجهادي منذ انطلاق صرخة الشهيد القائد المدوية من جبال مران عام 2002.

وأستعرض نائب وزير التعليم العالي علي شرف الدين، الصفات القيادية التي تحلى بها الشهيد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رحمه الله، مشيرا إلى أن مشروعه القرآني حمل على عاتقه مسئولية إنقاذ أمة مستضعفة على مستوى العالم.

وبحسب النائب شرف الدين، فأن المشروع القرآني للشهيد القائد يعتمد على ثلاث ركائز، هي: القيادة الربانية والمنهج القرآني والشعب الإيماني الذي وصفه رسول الله بشعب الإيمان والحكمة.

وقال عضو رابطة علماء اليمن ورئيس ملتقى التصوف الإسلامي باليمن العلامة عدنان الجنيد:” حين دوى الصوت من مرانَ كان الحقُّ يدري أنها ثورة عالمية ضد طغاة العصر”.
وأضاف: “لقد زرع الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-البذرةَ الأولى لتغيير نظام القطب الواحد بالصرخة التي استهدفت رؤوس الكبر وأئمة الكفر، لأنها رؤية قرآنية ونظرة ربانية”.

تابع:” انتصرت صرخة (مَرّان)، ولاحت نهاية أمريكا و”إسرائيل”، وبدأت نهاية اليهود وكيانهم بأن يلعنوا على كل لسان”.

وأشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد الكريم الشرعي، إلى انهزام المحاولات الأمريكية في محاربة فكر الشهيد الحوثي والانتصارات التي سطرها مشروع مسيرته القرآنية وأثرها في بناء جيش اليمن الذي أصبح يمتلك أحدث الأسلحة المتطورة لمواجهة أعتى قوة استكباريه في العالم.

وأعتبر رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، العداء الأمريكي لفكر الشهيد القائد هدفه قتل الروح الجهادية وطمس الهوية اليمنية والإيمانية التي يدعو لها في مسيرته القرآنية.

وأشار مدير مطار صنعاء الدول خالد الشايف، بدور الشهيد القائد إلى تأصيل ثقافة يوم القدس العالمي ومقاطعة البضائع الأمريكية ومواقفه الشجاعة التي كسرت حاجز الخوف من دول الاستكبار العالمي.

ووصف المفكر البروفيسور نور الدين أبو لحية من الجزائر، فكر الشهيد حسين بدر الدين الحوثي بالعميق والعظيم، الداعي لوحدة الأمة ومناهضة مشاريع الطائفية والمناطقية ويمقت الظلم وينتصر لمظلومية الأمة.

وأشار أستاذ التاريخ الأستاذ حمود الأهنومي إلى اهتمام السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي بقضية فلسطين ويوم القدس العالمي في أول دروسه.

وتطرق الأهنومي إلى مسارات ومنهجية الشهيد القائد التي بدأت بالصرخة ومقاطعة البضائع الأمريكية ثم التحرك الجهادي لمواجهة أعداء الأمة.

واستعرضا الخبيرين العسكريين اللواء عبد الله الجفري والعميد ركن عبد السلام سفيان، مراحل انتصارات المشروع القرآني للشهيد القائد التي عبر عن إرادة الأمة وإحياء روح الجهادية بمنهجية قرآنية.

ووصف الناشط محمد صادق الحسيني من جمهورية إيران الإسلامية، الشهيد الحوثي، بالشجاع وسيد الصرخة وعدو المستكبرين، داعيا الشعوب العربية والإسلامية الوقوف مع مظلومية اليمن وشعب غزة.

وقال الحسيني: “أن مواقف اليمن مع فلسطين غيرت أحداث التاريخ وأعاده كتابته من جديد في الثقافة السياسية والفكرية والتاريخية وفي كل العلوم”.

وأشارتا الإعلامية ربى شاهين والناشطة بشرى العماد، إلى المبادئ الاخلاقية والإنسانية والسامية التي حملها مشروع السيد الشهيد على عاتقه وتحليه بمبادئ التربية الإيمانية والجهادية لأجيال الأمة وفق المنهج القرآني.

وأشار نائب رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي والمنسق العام للحملة عبدالرحمن الحوثي، إلى أن أهداف شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد جاءت من منطلق مشروعه القرآني والبراءة من أعداء الله والامة.

وقالت الناشطة ابتسام المتوكل: “أن المشروع القرأني للسيد الشهيد القائد أعاد للأمة معرفتها بالله وعدوها”.

واعتبر الناطق الرسمي لملتقى كتاب العرب والأحرار، الناشط الإعلامي يونس السالمي، استهداف السيد الشهيد كون مشروعه يحمل مسئولية الأمة والدفاع عن القضية الفلسطينية.

وقال: “أن مشروع الشهيد القائد جاء لإنقاذ الأمة والإنسانية وأخرجها من التيه التي كانت عليه إلى حياة الجهاد والعزة والكرامة والانتصارات للمستضعفين والامة ككل .

وأشار رئيس الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن هشام عبد القادر، إلى أن مشروع المسيرة القرآنية مستلهم من روح ثورة الحسين عليه السلام وأثرها في توعية العربية والإسلامية للانتفاض ضد طغاة ومستكبري العصر.

وتساءلت الناشطة منى المؤيد بالقول: “كيف للمفكرين اليمنيين لم يطلعوا على ملازم الشهيد القائد، في حين هناك من يبحث عنها ويهتم بقراءتها من خارج اليمن.

وإذ أشار الناشط هيثم المتوكل من هولندا، إلى أن المسيرة القرآنية ترجمت مشروعها إلى أفعال وانتصرت بجيلها الجهادي لمواجهة امريكا وكسر المشروع الاستعماري العالمي .. أعتبرت الناشطة دينا الرميمة، المسيرة القرآنية بالمشروع العالمي لنهضة الأمة الذي تجسد اليوم في دفاع اليمن عن غزة وكل فلسطين.

ودعا الإعلامي عبدالرحمن فايع، إلى التفاعل والتزود من مشروع الشهيد القائد الذي أيقظ الأمة من سباتها ورفع راية الحق في وجه المستكبرين وكشفت زيف المطبعين وأنار درب الحرية والكرامة.

وأكدا الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، والناشط أمين النصيري، إن المشروع القرآني ضرب الهيمنة الأمريكية وأسقط مشاريع التطبيع ورسم خارطة جديدة لمستقبل اليمن وأوجد جيل مسلح بالإيمان وثقافة الجهاد والإستشهاد نصرة للقضية الفلسطينية.

وأكدا الناشط عبد الله الذارحي والإعلامية أمل فايع، أهمية الشعار الذي أطلقه السيد الشهيد القائد ودوره في أحياء روح الأمة والتبرؤ من أعدائها.

– السياسية | صادق سريع

– شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عبد القادر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسیرة القرآنیة الشهید القائد السید الشهید مطار صنعاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصريح حديث لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، سلط الضوء على الدور التخريبي الذي تلعبه ميليشيا الحوثي في اليمن، وارتباطها الوثيق بالمخططات الإيرانية التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة. 
وأكد الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس"، أن الحوثيين ليسوا سوى أداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية، مشيرًا إلى أن مشروعهم لم يكن يومًا يمنيًا ووطنيًا، بل هو امتدادٌ لولاية الفقيه الإيراني، التي تهدف إلى تحويل اليمن إلى نسخة أخرى من العراق أو لبنان، حيث تتحكم الميليشيات الطائفية في مفاصل الدولة، وتنفذ توجيهات طهران دون أي اعتبار لمصالح الشعب اليمني.
التغريدة جاءت في سياق التأكيد على أن الحوثيين لم يسعوا إلى بناء دولة أو تقديم أي تنمية حقيقية، بل على العكس، لم يقدموا لليمن سوى الدمار والحرب، منذ سيطرتهم على صنعاء في عام ٢٠١٤.
وخلال هذه الفترة تسببوا في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا، حيث تم تدمير البنية التحتية ونهب الموارد الاقتصادية وتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، فضلًا عن فرض الجبايات على المواطنين والتجار، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد وزيادة معاناة الملايين من اليمنيين.
كما أشار الإرياني إلى أن الحوثيين حاولوا تغيير هوية اليمن عبر نشر الفكر الطائفي وفرض شعارات مستوردة من إيران، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل، لأن اليمن كان وسيبقى جزءًا أصيلًا من محيطه العربي، ولن يكون تابعًا لإيران أو أي مشروع دخيل.
وذكر في تغريدته أن التاريخ يشهد بأن اليمن هو مهد العروبة، ولن يقبل أبناؤه الأحرار أن يكونوا أتباعًا لمشروع خارجي يسعى إلى تدمير البلاد وطمس هويتها.
واختتم الإرياني تغريدته برسالة واضحة تعبر عن موقف الحكومة والشعب اليمني، قائلًا: "الحوثي إيراني لا يمني، اليمن سيعود حرًا خاليًا من الميليشيات الإيرانية"، وهو ما يعكس الإصرار على استعادة الدولة اليمنية وتحقيق الاستقرار، بعيدًا عن التدخلات الإيرانية التي تسعى إلى تحويل اليمن إلى ساحة لصراعاتها الإقليمية.
ويرى المراقبون أن تصريح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني يحمل رسالة قوية تعكس الواقع الذي تعيشه اليمن في ظل سيطرة ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران على أجزاء من البلاد.
فقد أكد الإرياني أن الحوثيين ليسوا سوى أداة لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وأن مشروعهم لم يكن يومًا وطنيًا أو تنمويًا، بل هو امتداد لمشروع ولاية الفقيه الإيراني، كما أشار إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها هذه الميليشيا، والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وانهيار الاقتصاد اليمني. وتأتي تصريحات الوزير اليمني ضمن جهود الحكومة اليمنية لتوضيح مخاطر استمرار سيطرة الحوثيين، وضرورة التصدي لمخططاتهم الهادفة إلى تغيير هوية اليمن وإلحاقه بالمشروع الإيراني في المنطقة. ومن خلال تأكيده على أن اليمن سيظل عربيًا، شدد الإرياني على أن أبناء اليمن الأحرار لن يقبلوا بأن يكونوا تابعين لأي مشروع دخيل، وأن النضال مستمر حتى تحرير البلاد من هذه الميليشيات.
أساليب تعذيب وحشية في سجون الحوثيين
وفي سياق آخر تشكل انتهاكات حقوق الإنسان في سجون الحوثيين إحدى القضايا التي تثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية، نظرًا لما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وإهمال طبي وإخفاء قسري، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى وفاتهم. وفي هذا السياق عُقدت ندوة حقوقية في مدينة جنيف السويسرية على هامش اجتماعات الدورة الـ٥٨ لـ"مجلس حقوق الإنسان"، تحت عنوان "الرعب وراء القضبان"، حيث سلطت الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في سجونها. 
وكشفت الندوة عن حجم الجرائم التي تطال المعتقلين، بما في ذلك التعذيب الوحشي، الإخفاء القسري، وأحكام الإعدام التي تستخدم كوسيلة لترهيب المعارضين.
كشفت الندوة عن توثيق مقتل ٦٧١ معتقلًا في سجون الحوثيين بين عامي ٢٠١٤ ومنتصف ٢٠٢٢، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والتصفية الجسدية، كما تم تسجيل ٩٨ حالة لمعتقلين تعرضوا للحقن بمواد سامة، توفوا بعدها بأيام من إطلاق سراحهم.
وأورد تقرير صادر عن "المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين" إحصاءات مروعة، حيث ارتكبت الجماعة الحوثية أكثر من ١٧٫٦٠٠ حالة تعذيب جسدي في سجونها، إضافة إلى ٢٫٠٠٢ حالة إخفاء قسري، شملت ١٢٥ طفلًا و١٦ امرأة، وذلك خلال الفترة الممتدة من سبتمبر ٢٠١٥ حتى ديسمبر ٢٠٢١.
كما تناولت الندوة مسألة أحكام الإعدام التي تنفذ داخل وخارج السجون الحوثية، وتأثيراتها السلبية على الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، معتبرة أن هذه الأحكام تكرس فكرة القبول بالانتهاكات كعقوبة ضد كل من يعارض الجماعة.
واستعرضت الندوة شهادات لمعتقلين سابقين، من بينهم جمال المعمري، رئيس "منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري"، الذي تحدث عن الجرائم التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله، والتي تسببت له في إعاقة دائمة.
كما أشار إلى وجود آلاف المعتقلين والمخفيين قسرًا في سجون الحوثيين، الذين يعانون يوميًا من أساليب تعذيب وحشية، مشبهًا هذه الممارسات بتلك التي يتبعها النظام الإيراني.
ويؤكد المراقبون أن ما يجري في سجون الحوثيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس استمرار سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها الجماعة ضد معارضيها، وشددوا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عنها لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة المعتقلين.
وتعد الانتهاكات التي كشفت عنها الندوة مؤشرًا خطيرًا على تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تستخدم الجماعة السجون كأداة للقمع والتخويف، ويظل تدخل المجتمع الدولي أمرًا ضروريًا لوقف هذه الممارسات الوحشية وحماية حقوق المعتقلين، في ظل استمرار الجماعة في تجاهل كل النداءات الحقوقية والدولية.

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • نص المحاضرة الرمضانية الثالثة للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الثالثة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن
  • الشمسي يطلع على مشروع مبادرة رصف طريق سكاسك في مديرية التعزية
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • نص المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • (فيديو) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال