نخب يمنية وعربية وأجنبية: الشهيد القائد أسس مشروع رباني ينير طريق الأمة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعت ندوة فكرية وثقافية شعوب الأمة إلى تطبيق مشروع المسيرة القرآنية التي رسمها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الحياة العملية، كونه مشروع رباني يحمل القيم الدينية والإنسانية التي تنير طريق الأمة.
كما دعت الندوة التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار”، برعاية “الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي”، مساء أمس الثلاثاء 6 فبراير 2024، بعنوان: (قراءة في فكر الشهيد السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في ذكرى استشهاده)، بمشاركة نخبة سياسيين ومفكرين وإعلاميين وناشطين، يمنيين وعرب وأجانب، أحرار العالم إلى المضي في نهجا الشهيد القائد والمقاومة الإسلامية وإحياء الروح الجهادية في الأمة وأجيالها القادمة والانتصار لمظلومية الشعوب والدفاع عن القضية المركزية (قضية فلسطين).
واكد المشاركون إن الروح الجهادية التي تحلى بها ورسمها الشهيد القائد في واقع الأمة، جعلت من اليمن قوة إقليمية ودولية لمواجهة التحالفات العدوانية وصنعت معادلة سياسية وعسكرية كسرت هيمنة القطب الامريكي الواحد.
وفي الندوة التي نسق أعمالها الناشط حسن مرتضى ودارت حواراتها الإعلامية بدور الديلمي، وبدأت بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء اليمن وغزة ودول المحور، ثم السلام الوطني، أشار مستشار رئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عنتر، إلى مناقب الشهيد السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي البطولية والشجاعة في كسر شوكة أمريكا والصهيونية العالمية.
وتطرق عنتر، إلى التحديات التي واجهها مشروع المسيرة القرآنية وشعار الصرخة الجهادي منذ انطلاق صرخة الشهيد القائد المدوية من جبال مران عام 2002.
وأستعرض نائب وزير التعليم العالي علي شرف الدين، الصفات القيادية التي تحلى بها الشهيد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رحمه الله، مشيرا إلى أن مشروعه القرآني حمل على عاتقه مسئولية إنقاذ أمة مستضعفة على مستوى العالم.
وبحسب النائب شرف الدين، فأن المشروع القرآني للشهيد القائد يعتمد على ثلاث ركائز، هي: القيادة الربانية والمنهج القرآني والشعب الإيماني الذي وصفه رسول الله بشعب الإيمان والحكمة.
وقال عضو رابطة علماء اليمن ورئيس ملتقى التصوف الإسلامي باليمن العلامة عدنان الجنيد:” حين دوى الصوت من مرانَ كان الحقُّ يدري أنها ثورة عالمية ضد طغاة العصر”.
وأضاف: “لقد زرع الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-البذرةَ الأولى لتغيير نظام القطب الواحد بالصرخة التي استهدفت رؤوس الكبر وأئمة الكفر، لأنها رؤية قرآنية ونظرة ربانية”.
تابع:” انتصرت صرخة (مَرّان)، ولاحت نهاية أمريكا و”إسرائيل”، وبدأت نهاية اليهود وكيانهم بأن يلعنوا على كل لسان”.
وأشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد الكريم الشرعي، إلى انهزام المحاولات الأمريكية في محاربة فكر الشهيد الحوثي والانتصارات التي سطرها مشروع مسيرته القرآنية وأثرها في بناء جيش اليمن الذي أصبح يمتلك أحدث الأسلحة المتطورة لمواجهة أعتى قوة استكباريه في العالم.
وأعتبر رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، العداء الأمريكي لفكر الشهيد القائد هدفه قتل الروح الجهادية وطمس الهوية اليمنية والإيمانية التي يدعو لها في مسيرته القرآنية.
وأشار مدير مطار صنعاء الدول خالد الشايف، بدور الشهيد القائد إلى تأصيل ثقافة يوم القدس العالمي ومقاطعة البضائع الأمريكية ومواقفه الشجاعة التي كسرت حاجز الخوف من دول الاستكبار العالمي.
ووصف المفكر البروفيسور نور الدين أبو لحية من الجزائر، فكر الشهيد حسين بدر الدين الحوثي بالعميق والعظيم، الداعي لوحدة الأمة ومناهضة مشاريع الطائفية والمناطقية ويمقت الظلم وينتصر لمظلومية الأمة.
وأشار أستاذ التاريخ الأستاذ حمود الأهنومي إلى اهتمام السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي بقضية فلسطين ويوم القدس العالمي في أول دروسه.
وتطرق الأهنومي إلى مسارات ومنهجية الشهيد القائد التي بدأت بالصرخة ومقاطعة البضائع الأمريكية ثم التحرك الجهادي لمواجهة أعداء الأمة.
واستعرضا الخبيرين العسكريين اللواء عبد الله الجفري والعميد ركن عبد السلام سفيان، مراحل انتصارات المشروع القرآني للشهيد القائد التي عبر عن إرادة الأمة وإحياء روح الجهادية بمنهجية قرآنية.
ووصف الناشط محمد صادق الحسيني من جمهورية إيران الإسلامية، الشهيد الحوثي، بالشجاع وسيد الصرخة وعدو المستكبرين، داعيا الشعوب العربية والإسلامية الوقوف مع مظلومية اليمن وشعب غزة.
وقال الحسيني: “أن مواقف اليمن مع فلسطين غيرت أحداث التاريخ وأعاده كتابته من جديد في الثقافة السياسية والفكرية والتاريخية وفي كل العلوم”.
وأشارتا الإعلامية ربى شاهين والناشطة بشرى العماد، إلى المبادئ الاخلاقية والإنسانية والسامية التي حملها مشروع السيد الشهيد على عاتقه وتحليه بمبادئ التربية الإيمانية والجهادية لأجيال الأمة وفق المنهج القرآني.
وأشار نائب رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي والمنسق العام للحملة عبدالرحمن الحوثي، إلى أن أهداف شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد جاءت من منطلق مشروعه القرآني والبراءة من أعداء الله والامة.
وقالت الناشطة ابتسام المتوكل: “أن المشروع القرأني للسيد الشهيد القائد أعاد للأمة معرفتها بالله وعدوها”.
واعتبر الناطق الرسمي لملتقى كتاب العرب والأحرار، الناشط الإعلامي يونس السالمي، استهداف السيد الشهيد كون مشروعه يحمل مسئولية الأمة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال: “أن مشروع الشهيد القائد جاء لإنقاذ الأمة والإنسانية وأخرجها من التيه التي كانت عليه إلى حياة الجهاد والعزة والكرامة والانتصارات للمستضعفين والامة ككل .
وأشار رئيس الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن هشام عبد القادر، إلى أن مشروع المسيرة القرآنية مستلهم من روح ثورة الحسين عليه السلام وأثرها في توعية العربية والإسلامية للانتفاض ضد طغاة ومستكبري العصر.
وتساءلت الناشطة منى المؤيد بالقول: “كيف للمفكرين اليمنيين لم يطلعوا على ملازم الشهيد القائد، في حين هناك من يبحث عنها ويهتم بقراءتها من خارج اليمن.
وإذ أشار الناشط هيثم المتوكل من هولندا، إلى أن المسيرة القرآنية ترجمت مشروعها إلى أفعال وانتصرت بجيلها الجهادي لمواجهة امريكا وكسر المشروع الاستعماري العالمي .. أعتبرت الناشطة دينا الرميمة، المسيرة القرآنية بالمشروع العالمي لنهضة الأمة الذي تجسد اليوم في دفاع اليمن عن غزة وكل فلسطين.
ودعا الإعلامي عبدالرحمن فايع، إلى التفاعل والتزود من مشروع الشهيد القائد الذي أيقظ الأمة من سباتها ورفع راية الحق في وجه المستكبرين وكشفت زيف المطبعين وأنار درب الحرية والكرامة.
وأكدا الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، والناشط أمين النصيري، إن المشروع القرآني ضرب الهيمنة الأمريكية وأسقط مشاريع التطبيع ورسم خارطة جديدة لمستقبل اليمن وأوجد جيل مسلح بالإيمان وثقافة الجهاد والإستشهاد نصرة للقضية الفلسطينية.
وأكدا الناشط عبد الله الذارحي والإعلامية أمل فايع، أهمية الشعار الذي أطلقه السيد الشهيد القائد ودوره في أحياء روح الأمة والتبرؤ من أعدائها.
– السياسية | صادق سريع
– شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عبد القادر
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسیرة القرآنیة الشهید القائد السید الشهید مطار صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
السلطة القضائية بذمار تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظمت السلطة القضائية بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هجرية، تحت شعار “ثقافة الجهاد والاستشهاد حصانة ضد مؤامرات الأعداء”.
وفي الفعالية، أشار محافظ ذمار، محمد البخيتي، إلى عظمة الجهاد وفضل الشهادة، وأهمية ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في عزة وكرامة الأمة والتصدي لأعدائها.
ولفت إلى ما تتعرض له فلسطين ولبنان من عدوان إجرامي بربري، وموقف اليمن الإيماني وعملياته الموجعة للعدو الصهيوني والامريكي، مقارنة بمواقف عربية وإسلامية خانعة و متخاذلة ومنها من تمادى إلى تحميل المقاومة مسؤولية عن هذه الجرائم.
وأوضح، أنه لم يسبق للأمة أن قدمت شهداء بهذا العدد كما حصل هذا العام، وأن هذا العصر من أوجب حالات الجهاد لمواجهة أعداء الأمة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، ومن دار في فلكهم.
وأكد المحافظ البخيتي، أهمية دور القضاء في خدمة المجتمع والتخفيف من معاناته، مبينا أن أبواب الجهاد تشمل كل الساحات ومنها ساحة القضاء من خلال إقامة العدل والإنصاف بين الناس.
كما أكد دعم قيادة المحافظة لجهود السلطة القضائية، وتسهيل أي صعوبات تواجهها، حاثا رؤساء وأعضاء المحاكم والنيابات على مضاعفة الجهود في إنجاز قضايا المواطنين، والبت فيها أولا بأول، وقال “أمامكم فرصة لبناء نموذج في ذمار ونحن عون لكم”.
من جانبه، تطرق رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي مجاهد العمدي، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في تجديد الولاء والحب والوفاء للشهداء العظماء الذين زرعوا الأمل في الأمة بعد أن ارتمت في أحضان الذل والهوان، وأشعلوا نار الغضب في نفس كل يمني ضد قوى الاستكبار العالمي.
وبين، أن الشهداء مدرسة عظيمة جسدت القيم والمواقف الحقة، ومهما تحدثنا عن فضلهم ومقامهم العظيم فلن يكون أفضل مما تحدث الله تعالى عنهم، ويكفيهم فخرا وسموا وعزة أنهم في ضيافة ملك السموات والأرض وإلى جوار النبيين والصديقين والصالحين.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بما تركه وخلده الشهداء لنا من عزة وكرامة وأمن واستقرار، وأن نبادلهم الوفاء في تحمل المسئولية تجاه أسرهم وتضافر الجهود في رعايتها ودعمها بكل وسيلة عرفانا بتضحيات ذويها.
وأكد، أهمية المضي على درب الشهداء، والسير على خطاهم، ومواصلة مشروعهم حتى نيل النصر المؤزر بإذن الله تعالى.
وثمن رئيس محكمة الاستئناف، تفاعل وتعاون قيادة المحافظة مع جهود القضاء وتقديم الدعم اللازم لإنجاح مهامها.
فيما، أشار وكيل نيابة الأموال العامة القاضي إبراهيم العمدي، إلى أهمية المناسبة في التذكير بالشهداء وعظمة الجهاد والشهادة في سبيل الله تعالى.
ولفت إلى أن الشهادة اصطفاء من الله يمنحها لخيرة أوليائه، داعيا إلى استلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والتزود منها في تعزيز الصمود والصبر والقوة والعزة والكرامة.
بدوره، أكد وكيل نيابة غرب ذمار القاضي العزي مجلي، في كلمة عن أسر الشهداء، الاعتزاز بتضحيات الشهداء وأدوارهم البطولية في الدفاع عن الوطن والانتصار لقضايا الأمة.. منوها بأن الوفاء لدماء الشهداء مسئولية تقع على عاتق الجميع وتتجسد من خلال رعاية أسرهم والسير على دربهم.
وفي ختام الفعالية، بحضور رؤساء وأعضاء المحاكم والنيابات، ومدير محكمة الاستئناف، خالد السوسوة، وتخللها قصيدة معبرة للشاعر صالح الخلقي تم تكريم عدد من أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية.