الفيلة تلحق بـ النسور الخضراء إلى نهائي كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بلغت ساحل العاج المضيفة نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ 2015، بفوزها على جمهورية الكونغو الديمقراطية 1-0، الأربعاء، في نصف النهائي على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان، وضربت موعدا مع نيجيريا الفائزة على جنوب أفريقيا بركلات الترجيح.
وسجل لساحل العاج، المتوجة في 1992 و2015، سيباستيان هالر (65)، فواصلت عودتها "من الموت" بعد تأهلها شبه التعجيزي إلى الأدوار الإقصائية، إثر خسارتين في دور المجموعات، إحداهما مذلة أمام غينيا الإستوائية 0-4 أطاحت المدرب الفرنسي جان-لوي غاسيه والثانية أمام نيجيريا (0-1) التي تلتقيها مجدداً في النهائي.
وأصبحت ساحل العاج أول دولة تخسر بفارق أربعة أهداف (أمام غينيا الاستوائية 0-4) ثم تبلغ النهائي، منذ نيجيريا عام 1990 (1-5 أمام الجزائر).
وتلعب نيجيريا، أو "النسور الخضراء"، مع ساحل العاج، الأحد، على ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، فيما يتواجه الخاسران، السبت، لتحديد المركز الثالث.
وكرر العاجيون مصير نصف نهائي 2015 الذي حسمته "الفيلة" أمام "الفهود" 3-1 في طريقهم إلى حسم اللقب. ورفعت ساحل العاج رصيدها إلى ثلاثة انتصارات من أصل خمس مواجهات مع الكونغو في البطولة القارية.
وفك منتخب ساحل العاج "نحس" ملعب الحسن واتارا الذي شهد خسارته أمام نيجيريا وغينيا الاستوائية، مقابل فوز افتتاحي على غينيا بيساو 2-0.
في المقابل، أخفقت الكونغو الديمقراطية، المتوجة في 1968 و1974، بالفوز على المضيف مرة ثالثة توالياً في نصف النهائي بعد عامي تتويجها في إثيوبيا ومصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب ألفا كوندي يتهم عسكر غينيا باستهدافه
قال حزب تجمع الشعب الغيني "آر بي جي" إن المجلس العسكري الحاكم بات يسعى إلى تفكيكه ومضايقته، وهو الأمر الذي يتعارض مع المبادئ الديمقراطية وحرية الاختيار والانتماء السياسي.
وخلال مؤتمره الوطني الذي انعقد -أمس السبت- قال الوزير السابق وعضو المكتب السياسي للحزب مارك يومبونو إن مغادرة الرئيس السابق ألفا كوندي السلطة لم يكن له أي تأثير سلبي على قيادته للحزب ولا على مسار الحزب، وستبقى هياكله مستمرة رغم المساعي التي يبذلها العسكريون للتضييق عليه.
وفي الفترة الأخيرة شهد الحزب موجة من "الترحال السياسي" إذ انسحب كثير من منتخبيه وأعضائه السابقين ودخلوا في تكتلات جديدة محسوبة على النظام القائم، وذلك قبل الاستفتاء الدستوري المقرر في مايو/أيار القادم، والانتخابات العامة التي ستنظم قبل نهاية العام.
اتهامات وتحذيراتمن جهته، اتهم عضو المكتب التنفيذي للحزب الأمين كاميسكو الشخصيات المغادرة له بخيانة الشعب الذين كان يقف وراءهم ويصوت لهم في الانتخابات.
ودعا الحزب زعيم المجلس العسكري الجنرال مامادي دومبويا إلى الابتعاد عن السياسيين الانتهازيين الذين يبيعون المواقف مع كل نظام جديد، محذرا إياه من الأخطاء التي انتهجها الرؤساء السابقون.
إعلانوسبق لحزب تجمع الشعب أن عارض قرار المجلس العسكري القاضي بمنع المظاهرات ونزل للشارع في مايو/أيار 2022 احتجاجا على الفترة الانتقالية، ومطالبا بعودة النظام الدستوري.
و"تجمع الشعب الغيني" هو حزب اشتراكي ديمقراطي تأسس في أبريل/نيسان 1993، ويتخذ من العاصمة كوناكري مقرا له، وعندما انتخب زعيمه ألفا كوندي رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2010 أصبح الحزب الحاكم والأهم في البلاد، إلى أن تمت الإطاحة بكوندي عبر انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2021.