خبير: أسعار السيارات لن تنخفض قبل مرور عدة أسابيع وثبات سعر الصرف
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال اللواء حسين مصطفى، الخبير والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، إن تأثير تحرك سعر الدولار السريع تحركا حادا سواء بالزيادة أو النقص يظهر فقط بسرعة عند ارتفاع سعر الدولار لكن عند انخفاض سعره لا تظهر دلائله سريعا ولكن هناك انتظارا حتى يستقر لفترة طويلة.
وأضاف مصطفى لـ«البوابة»، أن انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية لن يؤثر حاليًا على أسعار السيارات في مصر، لأنه يلزم استقرار سعر الدولار لفترة معينة تصل إلى عدة أسابيع قد تصل إلى شهرين حتى يمكن حساب هبوط نسبة أسعار السيارات بشكل صحيح، ولكن حاليا لا يمكن أن تنخفض الأسعار في ظل تذبذب الأسعار.
وتوقع خبير السيارات، استمرار ارتفاع الأسعار لحين استقرار الدولار أمام الجنيه عند قيمة معينة، لافتا إلى أنه من الصعب الحكم بشكل حاسم على تأثير تراجع سعر الدولار في السوق الموازية على أسعار السيارات من فترة قصيرة.
وأكد خبير السيارات، أن الحل الوحيد لأزمة سوق السيارات المصرية تتمثل في اتجاه مصر للتجميع المحلي، ولكن جميع الاتفاقيات التي وعقدتها الحكومة هي إطارية "مبدئية" أي ما زالت في مرحلة مبكرة جدا، وليست توقيع عقود لتنفيذ عمليات التجميع محليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار السيارات زيادة أسعار السيارات خبير السيارات تراجع الدولار أسعار السیارات سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
الأمين: غياب الدولة جعل من التجار “وحوشًا” تستغل الصائمين برفع الأسعار
ليبيا – الحبيب الأمين: التجار رفعوا الأسعار رغم حصولهم على الدولار الرسمي انتقاد لارتفاع الأسعار خلال شهر رمضانانتقد القيادي في مدينة مصراتة الحبيب الأمين، المعروف بولائه لتركيا، ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن بعض التجار استغلوا السوق لتحقيق مكاسب غير مبررة رغم حصولهم على الدولار والاعتمادات الرسمية من مصرف ليبيا المركزي.
اتهامات للجشع التجاري واستغلال المواطنينالأمين وفي تغريدة عبر حسابه على “إكس”، قال: “رمضان شهر مبارك وكريم للكرام، ولكن اللئام جعلوه موسم ضرام أسعار وأكل حرام من جيوب الصيام”، في إشارة إلى جشع بعض التجار الذين رفعوا الأسعار رغم عدم وجود مبرر اقتصادي واضح.
تحذير من غياب الرقابة الحكوميةوأضاف: “في غياب الدولة، تحصل التجار على الدولار والاعتمادات الرسمية من المركزي ورفعوا أسعارهم قياسًا بالسوق السوداء، فبدل أن يرحموا الناس ويكسبوا بحلال التجارة، تحولوا إلى وحوشٍ سيارة؟ هذه ضريبة الصمت”، منتقدًا تراخي الجهات الحكومية في ضبط الأسعار وحماية المواطنين من المضاربة التجارية.