تعيش ألمانيا بين مطرقة إضرابات عمال المطارات وسندان احتجاجات المزراعين الرافضين لرفع الدعم المقدم من الحكومة على الوقود، حيث بدأ أمس الأربعاء عمال الخدمات الأرضية في ألمانيا الإضراب التابع لشركة الطيران الألمانية الرسمية «لوفتهانزا» في عدة مطارات.

المطارات الأكثر تأثرا في ألمانيا

مطارا ميونخ وفرانكفورت هما الأكثر تأثرا بالإضراب فيما ألغت شركة الطيران الألمانية نحو 90% من الرحلات في إجمالي يصل لـ 1000 طائرة وسيستمر الإضراب حتى ضباح اليوم الخميس وسيتوسع ليشكل مطاري برلين ودوسلدورف وسيكون مضطرا أكثر من 100 ألف راكب لتغيير مواعيدهم في البلاد.

الآلاف يقطعون الطريق في ألمانيا

وخرج 5000 مزراع بالجرارات في شوارع ألمانيا منتصف يناير الماضي داعين لإقالة حكومة أولاف شولتز التي تعمل على رفع الدعم المقدم من الحكومة لديزل (وقود) الجرارات لأهداف بيئية وسط رغبة واسعة في دول الاتحاد الأوروبي لتقليل التلوث الحراري الناتج عن استخدام الوقود، ووقفت المظاهرات أمام أشهر بوابة في ألمانيا وهي بوابة «براندنبورج» التاريخية وسط استغلال اليمين المتطرف للتظاهرات والدعوة لإسقاط الحكومة الألمانية وهو الأمر الذي دعا اتحاد المزراعين يصدرا بيانا يقول فيه أنه غير مسئول عن تصرفات اليمين المتطرف ودعوته السياسية.

 الاحتجاجات تنتقل إلى فرنسا

وقبل أسبوع، انتقلت الاحتجاجات من ألمانيا إلى فرنسا لنفس السبب وسط رغبة المزراعين في البلاد لتنظيم مظاهرات أوسع أمام قوس النصر في فرنسا لشل العاصمة باريس ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف خطة الحكومة لرفع الدعم عن الوقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألمانيا احتجاجات الزراعة فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

“فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”

الجديد برس|

أبقت وكالة “فيتش”، مساء أمس الجمعة، التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”، وذلك بعد أن أرفقت تصنيفها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بنظرة مستقبلية سلبية. وقد سارعت الحكومة الفرنسية للتأكيد على “تصميمها” على متابعة إصلاح ماليتها العامة.

وكانت النظرة المستقبلية السلبية التي أضافتها الوكالة في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد تضمنت تحذيراً من إمكانية خفض التصنيف، لكن ذلك لم يحدث فعلياً في هذه المرة.

واعتبرت وكالة “فيتش” أنه رغم “الانزلاق المالي”في عام 2024، انتقل العجز العام من 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 إلى 6% في 2024، مرجعةً ذلك إلى أن الاقتصاد الفرنسي لا يزال “متنوعاً” ويتميز بـ “مؤسسات قوية وفاعلة”.

ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن “العجز العام لا يزال عند مستوى مرتفع، وأن خفضه يظل أمراً صعباً في ظل حالة عدم اليقين السياسي، وعدم حصول حكومة فرنسوا بايرو، على الغالبية المؤيدة في الجمعية الوطنية الفرنسية”.

من جانبها، ردت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان أكدت فيه أنها “أخذت علماً” بقرار وكالة “فيتش” الذي أبقى التصنيف الفرنسي عند “إيه إيه سلبي”.

وأعربت الوزارة عن “تصميمها على مواصلة تعزيز المالية العامة، بما في ذلك من خلال إقرار ميزانية العام 2025، مع التركيز على جعل هذا المسار مستداماً”، مشددة على “أولوية خفض العجز”.

مقالات مشابهة

  • فضل الله برمة: وضعنا ثلاثة شروط للمشاركة في الحكومة الموازية
  • وكيل الشيوخ: الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • الزراعة تواصل توعية المزراعين ومتابعة المحاصيل الاستراتيجية في الدقهلية
  • ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟
  • أخبار السيارات| مواصفات شيرى 8 تيجو 2025 .. موديلات جديدة بالسوق المصري
  • إضراب 1000 لاعب في الدوري الكولومبي.. ما السبب؟
  • الهادي إدريس يحدد موعد إعلان الحكومة الموازية
  • “فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية