الخارجية الروسية: العودة إلى الحوار حول معاهدة السلام مع اليابان مستحيلة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أن العودة إلى الحوار مع اليابان حول معاهدة السلام أمر مستحيل في الوضع الراهن.
وقال رودينكو في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، ردا على سؤال بهذا الصدد: "في الوضع الراهن العودة إلى الحوار حول المعاهدة مستحيلة على الإطلاق".
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين روسيا واليابان حاليا على أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية "بسبب السياسات القصيرة النظر للحكومة اليابانية".
وأضاف أن "الشرط المبدئي للبدء بالتحرك نحو تطبيعها هو تخلي طوكيو عن النهج المعادي لروسيا، مع اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد، وليس إشارات وهمية. وما لم يحدث ذلك، لا نرى مواضيع لمناقشة سياسية جدية مع اليابان".
وأشار إلى أنه "منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) في فبراير 2022... اتبعت الحكومة اليابانية نهجا معاديا لروسيا، حيث تم فرض أكثر من 20 مجموعة من العقوبات غير الشرعية".
ولفت كذلك إلى زيادة اليابان الأنشطة العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء حلف الناتو، إضافة إلى مساعدات سياسية واقتصادية ومادية لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم يثمن دور الإمارات في نشر التعايش والحوار
ثمن مسؤولون مشاركون في الملتقى الدولي الخامس للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم، الذي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت رعاية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبتنظيم الحكومة الموريتانية بالشراكة مع منتدى أبوظبي للسلم، بجهود دولة الإمارات في نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وترأس المؤتمر الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعقد تحت شعار "القارة الإفريقية.. واجب الحوار وراهنية المصالحات"، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين.
وأشاد محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطاب الافتتاح الرسمي للمؤتمر بجهود منتدى أبوظبي للسلم، في التأصيل لثقافة السلام والعمل على نشر روح الوئام وقيم الاعتدال والتآخي؛ التي هي جوهر ديننا الحنيف، مؤكداً أن ترسيخ روح الحوار، والحرص على المصالحات أصبح من أهم أولويات القارة الأفريقية.
من جهته، توجه الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه بالشكر إلى محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وحكومته، على الرعاية الكريمة للمؤتمر، وما يبذله من دعم ومساندة وتأييد لجهود السلام في العالم وأفريقيا.
وأكد حرص دولة الإمارات على ترسيخ السّلام في أفريقيا والعالم أجمع، والتصدّي لتحديات الاستقرار والازدهار، لأن تلك رؤية مشتركة للدولتين.
ولفت إلى حاجة القارة الأفريقية إلى الحوار، مشيراً إلى أن المؤتمر هذا العام يأتي امتداداً لجهود السلام في القارة، ومحطة جديدة على دروبه، التي سلكها المؤتمر منذ انطلاقته؛ في بحثه الدائم عن أسباب الأمن والوئام، والعافية والسكينة، متحرياً في ذلك أفضل المقاربات، مذكراً بأن اختيار موضوع هذا المؤتمر "القارة الإفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات" يندرج ضمن البحث الدائب عن معززات السلام وسبل الوئام.
من جانبه، أعرب جانو أهوسو كواديو، وزير الدولة مستشار رئيس كوت ديفوار،عن فخره بفوزه بجائزة أفريقيا لتعزيز السلم 2025، مثمناً جهود دولة الإمارات في نشر ثقافة التعايش والتسامح وتعزيز ثقافة السلم والاستقرار في القارة الأفريقية.
وثمن أحمد عمر، وزير إدارة الأراضي أمين الدولة في جمهورية تشاد، جهود دولة الإمارات في نشر رؤية السلام والاعتدال، مؤكداً أن المؤتمر جليّ الدور في تصحيح المفاهيم وإشاعة ثقافة الحوار والمصالحات.
وأكد سيدي يحي ولد شيخنا لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، أهمية المؤتمر الأفريقي، مشيداً بشراكة منتدى أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية.