يمانيون – متابعات
نفت مصادر في المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، صحة ما نشرته وسائل إعلامية بخصوص مباحثات خاصة بين حركة حماس والقطريين، وما ذُكر عن طلب تقدمت به قطر من الحركة “تخفيض سقفها”.

وأفادت مصادر الميادين، اليوم الأربعاء، بأنّ وفداً من حماس سيصل الخميس إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستبدأ النقاشات مع القطريين والمصريين.

كما أكّدت أنّ حماس أبلغت الوسطاء بأنّ الضغط العسكري “لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على رفح”.

ويأتي ذلك بعدما سلّمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الثلاثاء، ردها إلى كلٍّ من قطر ومصر، بشأن “اتفاق الإطار”، وذلك بعد إنجاز تشاورٍ قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.

وأضافت حماس، في بيانٍ نشرته، أنّ الحركة تعاملت مع المقترح “بروحٍ إيجابية، وبما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى”.

في هذا السياق، أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ الحركة “قدّمت ردها على مقترح باريس بما يضمن وقف العدوان الشامل وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات”.

وفي مؤتمر صحافي اليوم، أفاد حمدان بأنّ وفداً من الحركة برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة لمتابعة ملف المقترح في إطار رعاية مصر وقطر.

في غضون ذلك، لفت حمدان، في حديث إلى الميادين، إلى أنّ أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، توقع رفض حماس “مقترح باريس”، لكنه فوجئ برد حماس الإيجابي.

بدوره، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، أمس الثلاثاء، إنّ الرد على ورقة “اتفاق الإطار” أكّد الثوابت الأساسية، والتي تشمل وقف العدوان والانسحاب من غزة وإعادة الإعمار.

وأوضح الهندي أنّ “اجتماع باريس جاء للبحث في موضوع الأسرى والتوتر الإقليمي”، كاشفاً أنّ المقاومة أدخلت لورقة باريس المبادئَ الأساسية التي تمسكت بها.

وأكّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد أنّ الضمانات هي سلاح المقاومة، وليست من الوسطاء، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة ليست من الضامنين للاتفاق، بخلاف تركيا وقطر ومصر وروسيا والأمم المتحدة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي

أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.

تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين

وشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».

الشعب الفلسطيني صامد على أرضه

وأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.

ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.

مقالات مشابهة

  • أكاذيب
  • «بكري» يكشف مصير المصالحة الفلسطينية ويؤكد: تصريحات «حمدان» سبب التوتر |فيديو
  • المنفي: وجود «ميزانية موحدة» يضمن الاستدامة والاستقرار وفق «ثنائية العدالة والرقابة»
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • بتخفيض 30%.. افتتاح ثاني معارض «أهلا رمضان» جنوب سيناء
  • نتنياهو يتوعد الحركة: جميعنا غاضبون من وحوش حماس
  • المقاومة الفلسطينية تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر
  • هل حزن أسامة حمدان على سقوط بشار؟!
  • مصرع شخصين في تحطم طائرة خفيفة بمقاطعة نيجني نوفجورود الروسية|شاهد
  • وسط الدلالات والرموز..هكذا سلمت المقاومة الفلسطينية جثث4 إسرائيليين