الجديد برس:

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن ورقة ضغط جديدة تستخدمها الولايات المتحدة ضد حكومة صنعاء والسعودية، من تضمين وقف هجمات البحر الأحمر في اتفاق السلام بينهما.

ونشرت الصحيفة تقريراً قالت فيه إن “خطة السلام التي يأمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن المضي بها قدماً ستتضمن وقف إطلاق النار واستئناف صادرات النفط من اليمن وتخفيف القيود على مطار صنعاء”.

وأضافت: “ستتضمن الخطة أيضاً عنصراً حاسماً بالنسبة للحوثيين والعديد من المدنيين اليمنيين، ألا وهو دفع رواتب العاملين في القطاع العام في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والذين ظلوا بدون أجر لسنوات”.

لكنها قالت إن “هذا الدفع سيكون مستحيلاً بموجب تصنيف الإرهاب الذي قالت الولايات المتحدة إنها ستطبقه قريباً ضد الحوثيين”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قوله إن “المسؤولين الأمريكيين قد أصدروا بالفعل تراخيص خاصة لضمان استمرار المساعدات الإنسانية وتمكين الشركات من استيراد الغذاء والدواء والوقود إلى اليمن، بما في ذلك عبر الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون”.

وأضاف المسؤول أنه “يمكن للمسؤولين إصدار ترخيص إضافي يسهل دفع الرواتب إذا اتبع الحوثيون طريق السلام”.

وقال: “إذا فعلوا ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة النظر في التصنيف بالكامل، لكن حتى الآن، لم يُظهر الحوثيون سوى القليل من الاهتمام بوقف هجماتهم”.

ويؤكد تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” صحة المعلومات التي تشير إلى ممارسة الولايات المتحدة ضغطاً قوياً على المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لوضع شرط وقف هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر ضمن اتفاق السلام بين حكومة صنعاء والسعودية.

كما يكشف عن ورقة جديدة في إطار هذه الضغوط، حيث يبدو بوضوح أن الولايات المتحدة ستستخدم قرار التصنيف للحيلولة دون صرف المرتبات، وهو ما يعني تعليق الاتفاق بأكمله.

وبحسب تصريح المسؤول الأمريكي فإن الولايات المتحدة لن تصدر ترخيصاً لتسهيل دفع الرواتب إلا إذا أوقفت قوات صنعاء هجماتها على السفن، وهو أسلوب ضغط واضح على حكومة صنعاء وأيضاً على الرياض التي بات واضحاً أنها حريصة على إنجاح الاتفاق مع صنعاء.

ويزور ليندركينغ المنطقة هذا الأسبوع في جولة تهدف لمناقشة “الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتقدم المحرز بشأن عملية السلام في اليمن”، بحسب تصريح الخارجية الأمريكية وهو ما يؤكد إصرار واشنطن على ربط الوضع في البحر الأحمر باتفاق السلام في اليمن.

وكان ليندركينغ قد قال في نهاية يناير لقناة “الجزيرة” إنه “على الحوثيين إدراك أنه لا يمكن تحقيق سلام بينما يهددون اقتصاد العالم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر وقف هجمات

إقرأ أيضاً:

بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)

البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.

وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.

ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.

وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.

وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.

وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.

تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.

وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.

وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.

وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.

وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.

وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.

وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.

المصدر: The Post

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • “ابراهام لينكولن” تغادر الشرق الأوسط بعد “ايزنهاور” اليمن يذل حاملات الطائرات الأمريكية
  • بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
  • الولايات المتحدة: أفراد روس في صنعاء لمناقشة إمدادات السلاح
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • آسيا تايمز: أمريكا فشلت في وقف عمليات صنعاء
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • “آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • «نيويورك تايمز»: محادثات المناخ تنتهي أخيرًا بعد معارك مريرة بسبب خطة التمويل