الخريف: ربط المدن الصناعية بالقطارات يسهم في رفع كفاءة العمليات اللوجستية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أهمية دور قطاع النقل والخدمات اللوجستية في تنمية قطاعي الصناعة والتعدين، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030".
وقال إن ربط المدن الصناعية في منطقتي الرياض والشرقية بشبكة القطارات، سيسهم في رفع كفاءة العمليات اللوجستية في القطاع الصناعي، وفتح مسارات جديدة للتجارة والتصدير.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل توقيع مذكرتي تفاهم، وعدد من العقود الاستثمارية بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" وشركة الخطوط الحديدية السعودية "سار"، بدعم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب". تعظيم الفائدة المتحققة
وأكد الخريف أن برنامج "ندلب"، يؤدي دورًا مهمًا جدًا في تعظيم الفائدة المتحققة من القطاعات الأربعة، التي يشرف عليها وهي: الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق تعظيم الفائدة بين المكونات الاقتصادية دون عمل مشترك بين هذه القطاعات، وأن التكلفة المرتبطة بالنقل تُعد عنصرًا أساسيًا لنفاذ السلع الصناعية ووصولها إلى الأسواق المحلية والعالمية، كما يُعد النقل بالسكك الحديدية من أفضل الوسائل من حيث التكلفة وسعر المنتجات والبيئة.
تعزيز التكامل والشراكة
وأفاد الوزير الخريف بأن مذكرات التفاهم الموقعة، تهدف إلى تعزيز التكامل والشراكة بين منظومتي الصناعة والنقل، وتمكين سلاسل إمداد القطاع الصناعي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ودعم سلاسل الإمداد بمعايير عالمية.
إضافة إلى تعزيز خطوط التجارة والعمليات اللوجستية، ورفع الاستفادة المتحققة من المنشآت الصناعية بمدينة الجبيل الصناعية، ومصانع المدن الصناعية بالدمام التي تعتمد على منتجات سابك والمنتجات الحديدية في الجبيل.
وتهدف مذكرتا التفاهم بين "مدن" و"سار" إلى الاستفادة من الإمكانات التكاملية والخبرات المشتركة في عدد من مجالات التعاون، تتضمن: ربط المنطقة اللوجستية الجديدة البالغ مساحتها مليون متر مربع، والمقرر إنشاؤها في المدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكتي قطارات الشمال والشرق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخريف يؤكد أهمية دور النقل والخدمات اللوجستية في تنمية قطاعي الصناعة والتعدين - واس
وسيتيح ذلك الوصول إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وميناء الرياض الجاف ومواني الجبيل ورأس الخير، لتمكين سلاسل إمداد القطاع الصناعي بالمنطقتين الوسطى والشرقية، وتسهيل نفاذ المنتجات للأسواق محليًا وإقليميًا وعالميًا.
كما اشتملت على وضع أطر للشراكة بين الطرفين لإنشاء "مدن" لمحطة نقل ركاب في مدينة سدير للصناعة والأعمال لترتبط بشبكة قطار الشمال.
وذلك بهدف مواءمة الحراك الاستثماري والتنموي في المدينة الصناعية، ورفع معدلات الطاقة الاستيعابية لقطارات الركاب، وتمكين الوصول إلى وجهات جديدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية قطاع النقل والخدمات اللوجستية والخدمات اللوجستیة اللوجستیة فی article img ratio
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء على أهمية دير سانت كاترين التاريخية والدينية مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه في جذب السياحة الدينية والثقافية إلى المنطقة، وخاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير المنطقة المحيطة بالمشروع.
كما شدد على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم باعتباره ركيزة أساسية لتنمية السياحة في جنوب سيناء.
جاء ذلك خلال زيارة محافظ جنوب سيناء التفقدية لدير سانت كاترين، وذلك ضمن جولة ميدانية لتفقد أعمال مشروع التجلي الأعظم، المشروع الذي يعد من أكبر المشروعات السياحية التي تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والتاريخية للمنطقة. كان في استقباله عدد من المسؤولين والمشرفين على الدير
رحب محافظ جنوب سيناء بالزائرين من مختلف أنحاء العالم، معبرا عن سعادته بوجودهم في هذا المعلم الديني والتاريخي الفريد.
وأكد أن المحافظة تعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة للسياح، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل إدارة الدير لضمان تقديم تجربة مميزة للزوار.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز السياحة في المنطقة، مؤكدًا التزام المحافظة بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لدعم القطاع السياحي.
وذكر أن دير سانت كاترين يمثل رمزًا من رموز التاريخ الديني العالمي، ويعد مقصدًا مهمًا للسياحة الدينية، ويعكس الحضارة المصرية العريقة.
وفي ختام زيارته، دعا المحافظ جميع المواطنين والزوار إلى الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الفريد، والاستمتاع بجمال الطبيعة وروحانية المكان، مع التأكيد على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم كرافد رئيسي لتطوير المنطقة وزيادة الجذب السياحي.