عمرو موسى: قريبا يمكن لمصر إنهاء الخصومة التاريخية مع إيران
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على ضرورة فتح حديث مشترك مع إيران واليمن وهذا لا يتعارض مع اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية.
عمرو موسى: مصر لا تشارك في أي جهود لتصفية القضية الفلسطينية تعليق مهم من عمرو موسى بشأن بيان السعودية حول التطبيع مع إسرائيل القاهرة وطهرانوقال "موسى" في لقائه مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" "قريبا يمكن لمصر إنهاء الخصومة التاريخية مع إيران".
وأضاف "موقف إيران مركب ومعقد وسياستها فيها الكثير من الذكاء التكتيكي والإستراتيجي، هناك تأثير لا شك فيه لإيران على الحوثيين في اليمن".
سرعة الحديث مع إيرانوتابع "عندما كنت وزيرًا للخارجية قمت برفع التمثيل الدبلوماسي بين القاهرة وطهران، من الأسرع والأفضل أن نتحدث مع إيران بشكل مباشر لأنها لاعب أساسي في المنطقة".
واستطرد "إذا بدأت معالجة القضية بشكل سليم وصادق تستطيع القول إن الهجمات على السفن في البحر الأحمر وغيرها من الاعتداءات ستتوقف".
حماس والإخوانوفي سياق آخر أشار إلى أن هناك صلة بين حماس والإخوان، متابعًا "يجب أخذها في الاعتبار ولكن نتحدث الآن عن حماس كحركة مقاومة فلسطينية ضد إسرائيل".
وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إلى أنه لا يمكن لحكومة نتنياهو أن تكون طرفًا في التفاوض مع فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين فلسطين شريف عامر عمرو موسى الدول العربية القضية الفلسطينية التمثيل الدبلوماسي عمرو موسى مع إیران
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي بشكل قاطع وجود مقاومين في مستشفى كمال عدوان
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -الجمعة- بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر.
وطالبت حماس -في بيان- الأمم المتحدة بإدانة تدمير الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وتشكيل لجنة تحقيق في ما ارتكب بشمال غزة.
وقالت إن الإحتلال الإسرائيلي سبق أن روج نفس الادعاءات عن المستشفيات التي دمرها في قطاع غزة، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف ادعائه.
وأضافت أن أكاذيب الاحتلال حول مستشفى كمال عدوان تهدف لتبرير جريمته النكراء التي أقدم عليها.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جريمة الاحتلال باقتحام مستشفى كمال عدوان وصمة عار على جبين الحكومات والمؤسسات الصامتة، وهذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يواصل العدو ارتكابها بدعم وتسليح من الإدارة الأميركية.
وطالبت العالم بأسره مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجرائم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن مستشفى كمال عدوان يعتبر بمثابة مركز لحركة حماس شمال القطاع، وعمل منه مسلحون طوال فترة الحرب، فشرع بحرق وتفجير مرافق المستشفى بعد أن ارتكب في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي.
إعلانكما أجبر الاحتلال الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على خلع ملابسهم في البرد الشديد، ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة.