يحلّق في الجو عن عمر ال 102 عام.. بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يقود طائرة "سبيتفاير"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قام جاك همينجز، وهو طيار سابق في سلاح الجو الملكي البريطاني بالتحليق بطائرة "سبيتفاير" عن عمر يناهز 102 عام بهدف جمع التبرعات لإحدى الجمعيات الخيرية.
الرجل الذي كان قائد سرب في القوات الجوية البريطانية، نفذ رحلة جوية على متن طائرة تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية بهدف جمع التبرعات لصالح جمعية Mission Aviation Fellowship (MAF) " وهي جمعية خيرية شارك في تأسيسها قبل حوالي 80 عاما.
وبهذه الرحلة التي انطلقت يوم الاثنين من مطار في جنوب إنجلترا، واستغرقت 20 دقيقة، أصبح همينجز، بحسب صحيفة "التليغراف" البريطانية، أكبر شخص يقود طائرة "سبيتفاير".
وبعد أن قاد طائرة "سبيتفاير"، أعرب همينجز عن سعادته بالعودة إلى مقعده في قمرة القيادة، على الرغم من صعوبة الرحلة.
وفي عام 1948، انضم همينجز لأول مرة إلى برنامج Mission Aviation Fellowship، حيث قضى عشرة أشهر في الطيران فوق قارة أفريقيا في محاولة استكشاف الطرق التي يمكن للطائرات بواسطتها أن تساعد في نقل المساعدات إلى المجتمعات المعزولة.
وتطورت الجمعية الخيرية بشكل كبير منذ ذلك الوقت، وأصبحت الآن منظمة مسيحية تعتمد على استخدام الطائرات في نقل المساعدات والأدوية والشحنات الاستعجالية إلى البلدان التي تحتاجها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية" حسب بوريل قنبلة من الحرب العالمية الثانية تتسبب في إجلاء آلاف الأشخاص من دوسلدورف الألمانية كييف تواجه الشتاء الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية وزيلينسكي يقول إن الشعب الأوكراني لن ينكسر الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة الأمريكية الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة الأمريكية الطيران إسرائيل ضحايا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة روسيا فرنسا الصحة حركة حماس أطفال انفجار إسرائيل ضحايا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة الحرب العالمیة الثانیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.