حمّل الكيان وأمريكا مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية

 

الثورة/ متابعة /حمدي دوبلة
أحرق جيش الاحتلال الصهيوني 3000 وحدة سكنية بشكل كامل في قطاع غزة والتي تتجاوز تكلفتها عشرات ملايين الدولارات.
ويواصل كيان الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وإقليمي.


وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أمس: إن جيش الاحتلال “أحرق3000 وحدة سكنية خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع، وقد بلغت خسائر عمليات إحراق المنازل والوحدات السكنية المملوكة للفلسطينيين عشرات ملايين الدولارات، موضحا في بيان أن أغلب هذه الوحدات السكنية تقع في محافظتي غزة وشمال غزة.
وأكد بيان المكتب الإعلامي الحكومي أن عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة جيش الاحتلال للجنود بإضرام النار في الوحدات السكنية والمنازل بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائياً، وبدون أي أسباب تذكر، وإنما من أجل إلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين، سيما الذين أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم ونزحوا منها إلى مراكز الإيواء والنزوح، مما تسبب في مفاقمة ومضاعفة معاناتهم حيث أنهم يعانون أصلاً من ظروف صعبة بسبب النزوح وظروف حرب الإبادة الجماعية.
واستعرض بيان المكتب الإعلامي الحكومي ما تناولته وسائل إعلام دولية من مشاهد الفيديو والصور الفوتوغرافية التي نشرها جنود الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يشاركون في عمليات إحراق المنازل في محافظات قطاع غزة بشكل غير مبرر، ويظهرون فرحتهم بعمليات الحرق.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دولة الاحتلال “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وعوائله الكريمة، كما نحمّل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية نتيجة استمرار هذه التجاوزات المخالفة والمحظورة وفقاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مشيرا إلى أن واشنطن والعديد من الدول العظمى هي من منحت الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب مثل هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وناشد البيان كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على وقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك تعويض كل المواطنين الذين تم حرق منازلهم وشققهم السكنية وأصبحوا بلا مساكن ولا بيوت تؤويهم في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی حرب الإبادة الجماعیة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي في دار الفتوى: الأخبار التي تنسب للمفتي دريان تحليلات واستنتاجات وفرضيات شخصية

أوضح  المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان  أن" أي خبر يتعلق بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وبدار الفتوى يصدر حصرا عن المكتب الإعلامي في دار الفتوى فقط، وهذا الأمر قد اعلن عنه مرارا في بيانات سابقا بانه لا مصادر في  دار الفتوى ولا مصادر عن مفتي الجمهورية ، وكل ما ينسب الى اليهما هو تحليلات واستنتاجات وفرضيات شخصية". 

مقالات مشابهة

  • دعاوى قضائية ضد جندي فرنسي شارك في الإبادة الجماعية بغزة
  • تقرير: إسرائيل تتوسع في إبادة المدن كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تتوسع في “إبادة المدن” كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • 385 شهيداً وجريحاً من طواقم الدفاع المدني بغزة جراء حرب الإبادة النازية الصهيونية
  • حماس: العدو الصهيوني يُمعن في حرب الإبادة الوحشية بغزة
  • المكتب الإعلامي في دار الفتوى: الأخبار التي تنسب للمفتي دريان تحليلات واستنتاجات وفرضيات شخصية
  • يترك الاداره عشان الكمبوند بحضور نقيب المهندسين وهيئة المكتب.. نقابة المهندسين تُجري قرعة علنية لتخصيص 163 وحدة سكنية بكمبوند بارادايس
  • الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
  • 45 ألف ضحية.. صحة غزة توثق رقمًا جديدًا لشهداء الإبادة في غزة
  • استشهاد 195 صحفيًا فلسطينيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة