سؤال برلماني للحكومة بشأن خطة تكوين احتياطى استراتيجى من الأودية المهمة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
تقدم المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور محمد معيط وزير المالية، تساءل فيه عن خطة الحكومة والإجراءات التى سوف تتخذها خاصة فى المستقبل للتغلب على أزمة نقص الدواء بصفة عامة والأدوية الحيوية لمرضى السكر والقلب والأورام وغيرها من الأدوية المهمة.
كما تساءل خضراوى قائلاً: لماذا لا تقوم الحكومة بتكوين احتياطى استراتيجى من أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الأورام كالاحتاطى من السلع الاستراتيجية مثل القمح على سبيل المثال لا الحصر بحيث تكون متوفرة بشكل دائم مؤكدة أن الأدوية لاتقل اهمية عن الغذاء مطالباً من الحكومة اعطاء اولوية قصوى لتوطين صناعات المواد الخام المستخدمة فى الصناعات الدوائية باعتبارها هى الاساس فى أزمة نقص العديد من الأدوية بسبب أزمة الدولار التصنيع المحلى.
وأكد خضراوى، أن مستثمرى القطاع الدوائى أكدوا وبالإجماع أن نقص بعض الأدوية من الأسواق يرجع لعجز الاستيراد وخاصة المواد الخام وأن عدداً كبيراً من مصانع الأدوية شهدت خلال الفترة الأخيرة أزمة استيراد للمواد الخام مما تسبب فى عجز بنسبة المواد الخام المستعملة فى التصنيع، مشيراً إلى أن ذلك تسبب فى خفض نسبة الانتاج لأقل من النصف بالإضافة إلى أن هناك عدداً كبيراً من خطوط الإنتاج توقفت مما كان له أثر كبير فى عجز بعض الأدوية.
وطالب خضراوى، الحكومة بسرعة التدخل حتى لايصل العجز للأدوية الحيوية معتبرا أن الدواء أمن قومى مصرى خاصة الحيوى منه ونقص أى دواء من الأسواق لا يقل أهمية عن نقص السلع الأساسية وأنه يجب اعطاء أولوية لتوفير السيولة الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية والإفراج الجمركى عنها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المهندس عبد السلام خضراوى مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة وزير المالية أزمة نقص الدواء طوفان الأقصى المزيد المواد الخام
إقرأ أيضاً:
برلماني: تراجع تصريحات ترامب بشأن مخطط التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته بشأن تهجير القسري للشعب الفلسطيني، تكشف حجم قوة الموقف المصري وتعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية، لدحض هذا المخطط الذى يعني تصفية واضحة للقضية الفلسطينية وهذا مارفضته مصر منذ اندلاع الحرب، واتخذت موقفاً تاريخياً لوقف مخطط التهجير وحثت على العودة للتفاوض سلمياً، بدلا من خيار الحرب التي تكلف المنطقة فواتير اقتصادية وسياسية خطيرة وطويلة الأمد .
وأضاف "أبو الفتوح"، أن تراجع ترامب عن تصريحاته تكشف أيضًا عن ضعف رؤيته وعن حالة التذبذب التي تقوده في حلحلة الأزمات العالمية، حيث ينتهج الرئيس الأمريكي نهجاً مندفعا يسهم في زيادة الأزمات الدولية ويسهم في تهديد سبل الاستقرار بالمنطقة، في ضوء تصريحاته المتناقضة بشأن الموقف في غزة، فقد اتسمت هذه التصريحات بالنزعة التي يملوها التعصب والانحياز للكيان الصهيوني دون الالتفاف لمعايير ومفاهيم حقوق الإنسان الأولية فقد تجاهل جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين وترك هذه المجازر دون التطرق إليها، ليستنكر موقف حماس من الأسرى الإسرائيليين، على الرغم من تصريحاتهم التي كشفت عكس اتهامات ترامب ونتنياهو .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لعبت دوراً هاما في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، فلم تتوان لحظة في مساندة الشعب الفلسطيني لاسيما في محنته الأخيرة، فقد نددت مصر بالعدوان الغاشم على غزة وأصرت على تمرير المساعدات عبر معبر رفح، برغم التعنت الإسرائيلي لمنع تمرير القوافل الإغاثية عبر المعبر، كما ساهمت في التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بعد أشهر طويلة من العدوان، فقد حركت الجليد ونجحت في إقناع الجانبين بالتوصل إلى هدنة لوقف نزيف الدم بين الأبرياء .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر لن تقبل بمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية وحدوث نكبة جديدة تهدر الحق الفلسطيني في الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، فقد بذلت القاهرة جهوداً حثيثة من أجل رفض التهجير ووقفت صامدة أمام كافة الضغوط الأمريكية من أجل تمرير هذا المخطط، فقد تمسكت ووحدت الصف العربي ونجحت في توصيل رسالة من مصر والأردن بهذا الموقف الثابت حرصاً على عدم زعزعة الاستقرار بالمنطقة .