شاهد.. ساحل العاج المعجزة تواجه نيجيريا في نهائي كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
واصلت ساحل العاج نجاحها بعد بداية ضعيفة لمشوارها في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لتبلغ نهائي البطولة المقامة على أراضيها بعد الفوز 1-صفر على الكونغو الديمقراطية في أبيدجان الأربعاء.
وسجل سيباستيان هالر هدف فوز ساحل العاج في الدقيقة 65 لتواجه نيجيريا التي تفوقت بركلات الترجيح على جنوب أفريقيا في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.
وأصبحت ساحل العاج، التي إنفصلت عن جان لويس غاسكيه واستبدلته بالمدرب المحلي إميرس فاي بعد بلوغ أدوار خروج المغلوب بصعوبة ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، أول مستضيفة للبطولة تصل للنهائي منذ مصر 2006.
وظن سيدريك باكامبو أنه تقدم للكونغو الديمقراطية في وقت مبكر قبل إلغاء الهدف لوجود مخالفة لصالح الحارس يحيى فوفانا.
سيباستيان هالر يفتتح التسجيل للمنتخب الإيفواري#كأس_أمم_إفريقيا | #كوت_ديفوار_الكونغو #AFCON2023 pic.twitter.com/0mKPc5HCCB
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 7, 2024
وسدد هالر من ضربة مزدوجة كانت بعيدة عن المرمى في الدقيقة 35 قبل أن يرد القائم الأيسر تسديدة من زميله فرانك كيسي قرب الاستراحة.
وكاد البديل ثيو بونغوندا أن يسجل للكونغو الديمقراطية لكن تسديدته من مدى قريب مرت بجوار القائم الأيسر مطلع الشوط الثاني.
وبعد ضغط من ساحل العاج، أرسل المخضرم ماكس-آلان غرادل تمريرة عرضية حولها مهاجم بوروسيا دورتموند بتسديدة إرتطمت بالأرض وتحولت لشباك الحارس ليونيل مباسي.
وأهدر هالر فرصتين خطيرتين بعدها وسط سيطرة منتخب بلاده على المباراة لتبلغ ساحل العاج النهائي للمرة الأولى منذ عام 2015 حين فازت باللقب على حساب غانا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.