روسيا تعتمد قانونًا جديدًا للخدمات المصرفية الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الرؤية- إبراهيم الهادي
تعتزم روسيا تنفيذ تجربة تطبيقية لقانون الخدمات المصرفية الإسلامية في عدة مناطق بالدولة، حتى سبتمبر 2025، وتتمثل التجربة في عدم أحقية المشاركين في تحديد المكافأة على شكل سعر فائدة، وإنما بمدفوعات على شكل مبلغ متغير اعتمادًا على نتائج المعاملات المحددة كما لا يحق لهم تمويل الأنشطة المتعلقة بإنتاج التبغ والكحول والأسلحة والذخيرة والقمار.
ومن المفترض أن تبلغ قدرة سوق التمويل الإسلامي في روسيا نحو 11 مليار دولار، حسب أناتولي أكساكوف، رئيس لجنة السوق المالي التابعة لمجلس الدوما الروسي على هوامش منتدى قازان 2023.
ووفقًا لتقييمات نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي نيكولاي جورافلوف- التي أعرب عنها في منتدى قازان عام 2023- فقد شكل التمويل الإسلامي مجالًا مستقلًا ومتكاملًا للسوق المالية العالمية، إذ تعمل أكثر من 500 مؤسسة مصرفية ومالية إسلامية في 105 دولة، ويبلغ إجمالي أصولها أكثر من 2 تريليون دولار أمريكي.
وفي هذا الصدد، يرى خبراء آفاق تطوير تمويل الشراكة واحتمال جذب رؤوس الأموال من الدول الصديقة إلى روسيا وتم تقديم مشروع القانون الملازم إلى البرلمان الروسي وحظي بدعم وزارة المالية والبنك المركزي للاتحاد الروسي وخلال هذه الفترة صدرت في جمهورية تتارستان أول بطاقة خصم إسلامية تعتمد على نظام الدفع الروسي "مير"، وافتتح أحد البنوك الروسية الرائدة أول مكتب للتمويل الإسلامي في في عاصمة جمهورية قازان، وهو مصمم وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية المصرية في روسيا: سيناء للمصريين ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين
أعلن أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا، رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم الى مصر والاردن، قائلا: “ لن نسمح بتصفية القضية ولن ننقل الصراع لأرضنا في سيناء، ولن نفرط في أولادنا”.
وأضاف العيسوي في تصريح خاص، أن مصر قدمت علي مدار التاريخ ملايين الشهداء ضد أطماع الكيان الاسرائيلي، حفاظا علي القدس الشريف منذ أيام صلاح الدين الأيوبي.
وأكد العيسوي، وقوف أبناء مصر بالخارج صفا واحدا خلف القيادة السياسية، حفاظا علي أرض فلسطين، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التهجير إلي أرض سيناء، تلك الأرض التي ارتوت بدماء شبابنا وأولادنا على مر العصور، قائلا: “ سيناء للمصريين فقط فاولادها هم من سالت دماؤهم على أرضها ولن نفرط فيها ”.
وشدد رئيس الجالية المصرية بروسيا على أن فكرة التهجير تمثل انتهاكًا صريحًا ومرفوضًا للسيادة الوطنية المصرية، وهو ما لن يقبله الشعب المصري الذي يلتف حول قيادته الوطنية لإفشال أي سيناريو مشابه، تمامًا كما فعل في محطات تاريخية سابقة أبرزها نكبة 1948، كما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يُمكن تجاوزه، والتهجير بأي شكل من الأشكال يُعد تهديدًا مباشرًا لهذا الأمن واستقرار المنطقة بأكملها.