يظل الموقف الثابت والرائد للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بدعم تشبثه بأرضه حتى قيام دولته المستقلة، ومواصلة دورها الكبير والمؤثر على كافة الأصعدة لوقف جرائم الاحتلال، في الوقت الذي تواصل فيه الاستجابة الإنسانية الشاملة وغير المسبوقة، التي وجهت بها القيادة الرشيدة- حفظها الله- لإغاثة سكان قطاع غزة.
لقد أكد تصريح وزارة الخارجية الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي، بأنه ” لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
هذا الموقف القوي والمشرّف للمملكة، يظل رمانة الميزان في حشد الموقف العالمي، ودعوتها للمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة ويتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
ضياء داود: موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث في المنطقة تاريخي وواضح
أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن المنطقة تمر بتغيرات متسارعة وخطيرة، لافتا الى تأثيرها على الأمن القومي المصري خاصة مع وجود حدود مشتعلة على مختلف الاتجاهات.
وأضاف "داود" خلال كلمته بصالون حزب مصر اكتوبر السياسي الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، أن مصر كانت ولازالت جزءا اساسيا من الأمن الاستراتيجي والقومي لقضيتنا الفلسطينية وحائط الصد ومقدمة التضحيات، منوها بالموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينة، وأهمية وجود منصات مصرية اقليمية ودولية تعبر من وجهة النظر المصرية في مختلف القضايا .
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحركات الطلابية فى الجامعة، مفرخة مهمة للأحزاب لتأهيل الشباب للمشاركة السياسية وخوض انتخابات المحليات التي غابت عن مصر 14 عاما، مشيرا إلى أنها عندما غابت الاتحادات والتحركات الطلابية تركت الساحة الجامعية لتيار وحيد هو تيار الإسلام السياسي، لافتا الى أن أغلب السياسيين مروا على اتحاد طلاب جامعات ومن هنا بدأ تشكيل ايدولوجياتهم، لافتا الى ان وجود منصات تفريخ سياسي ضرورة .
وتابع، أن الأحزاب خلقت الحياة السياسية البديلة لتنشئة للشباب سياسيا للمشاركة بعد ضعف دور الاتحادات الطلابية، موضحا أن المحليات تعتبر المفرخة الثانية بعد الاتحادات الطلابية، والتأهيل لخوض المحليات بما يفرض رقابة شعبية على الأداء التنفيذي.
وأكد صعوبة المرحلة الحالية اقليميا وتأثيرها على مصر باعتبارها الجائزة الكبري، مشيرا إلي أهمية سلامة ووحدة وتكاتف الجبهة الداخلية، مضيفا رفعنا عن الخلاف مع الحكومة على الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الماضية والحدود المشتعلة على مختلف الجهات.
وقال عضو مجلس النواب، إن الانتخابات عامة هي انعكاس للأوضاع السياسية ودور الأحزاب على الأرض، ولكن البعض يعتبرها بداية العمل السياسي، فخوض الانتخابات ليس اللحظة التي يتم فيها العمل السياسي وانما حصاد العمل ونتيجة له و تأهيله لخوض المنافسة الانتخابية.
وأكد، أهمية وجود أحزاب سياسية حقيقية، ودورها كمكون اساسي لاستمرار تماسك وتكاتف الجبهة السياسية.
وتابع: تلقينا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بمزيد من التفاؤل، موضحا أن الدعوة جاءت في ظل وجود مؤسسات الدولة التنفيذية، منوها الى أن الحوار الوطني شمل مجلس أمناء متوازن ، وطرح افكار وتعهدات نفذت.