تعد صناعة الجلود في منطقة نجران من الجوانب الفنية والتراثية التي مارسها السكان منذ القدم، ولا زالوا إلى وقتنا الحاضر يتوارثونها، ما أسهم في تعزيز المهارات المعرفية والحفاظ على البيئة، ودعم الاقتصاد والسياحة المحلية. ويسمى الحرفي الذي يعمل في المصنوعات الجلدية في نجران “الخراز”، الذي يستخدم جلود “البقر والجمال والغنم والماعز” بعد دباغتها وتجهيزها، لصناعة مصنوعات جلدية بمهارة ودقة عالية، ومنها في صناعة “الميزب” وهو أجمل وأدق المصنوعات الجلدية بنجران لما يتميز به من رقة الشكل، وكذلك “المسبت” وهو حزام من الجلد العريض له فتحات بجوار بعضها تصل إلى المئات لوضع الذخير الخاصة بالبنادق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الجلود
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تعرفينها لحمض الأزيلايك.. هكذا تستخدمينه على بشرتك
يتمتع حمض الأزيلايك (Azelaic Acid) بفوائد جمّة لصحة وجمال البشرة، إذ يسهم في التخلص من شوائب البشرة مثل البثور والرؤوس السوداء، كما يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والوردية.
مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن حمض الأزيلايك يستخدم في المجالين التجميلي والطبي، إذ يدخل ضمن مكونات مستحضرات العناية بالبشرة ليجدد شباب البشرة ويمنحها ملمسا ناعما من خلال تقشير الطبقة العليا من الجلد.
ومع الاستخدام المنتظم على المدى الطويل، تختفي أيضا علامات البثور والتغيرات الطارئة على لون الجلد.
ومن حيث المبدأ، تعد المنتجات التجميلية المحتوية على حمض الأزيلايك مناسبة لجميع أنواع البشرة، لكن ينبغي لمن لديها بشرة حساسة للغاية وجافة أو تعاني من التهاب الجلد العصبي أن تتعامل مع الحمض بحذر. لذا من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل استعمال هذه المنتجات.
ومن ناحية أخرى، يساعد حمض الأزيلايك في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب ومرض الوردية، حيث إنه يمتاز بتأثير مضاد للالتهابات ويمنع تكون الرؤوس السوداء.
وأضافت "ستايل بوك" أن علاج حب الشباب بحمض الأزيلايك له تأثير مباشر على فلورا الجلد الميكروبية، حيث يتم تثبيط بكتيريا حب الشباب "بروبيونيباكتيريوم"، والتي غالبا ما توجد على جلد حب الشباب، بواسطة الحمض. ويمكن أيضا تقليل الالتهاب الأحمر المؤلم لدى مرضى حب الشباب.
إعلانكما يعمل أيضا على تحسين مظهر الجلد ويقلل من أعراض مرض الوردية، خاصة في المرحلة المعروفة باسم "الحطاطية البثرية"، والتي تظهر فيها البثور وغيرها من شوائب البشرة مع الاحمرار الدائم للبشرة.