تعد صناعة الجلود في منطقة نجران من الجوانب الفنية والتراثية التي مارسها السكان منذ القدم، ولا زالوا إلى وقتنا الحاضر يتوارثونها، ما أسهم في تعزيز المهارات المعرفية والحفاظ على البيئة، ودعم الاقتصاد والسياحة المحلية. ويسمى الحرفي الذي يعمل في المصنوعات الجلدية في نجران “الخراز”، الذي يستخدم جلود “البقر والجمال والغنم والماعز” بعد دباغتها وتجهيزها، لصناعة مصنوعات جلدية بمهارة ودقة عالية، ومنها في صناعة “الميزب” وهو أجمل وأدق المصنوعات الجلدية بنجران لما يتميز به من رقة الشكل، وكذلك “المسبت” وهو حزام من الجلد العريض له فتحات بجوار بعضها تصل إلى المئات لوضع الذخير الخاصة بالبنادق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الجلود
إقرأ أيضاً:
أجواء نجران المعتدلة تشجع على المشي في رمضان
شجعت الأجواء المعتدلة بمنطقة نجران هذه الأيام ومع بداية شهر رمضان، المواطنين والمقيمين بمختلف الأعمار على ممارسة رياضة المشي، وخاصة قبل موعد الإفطار، وبعد صلاة التراويح، لتعزيز صحة الجسم، ورفع معدل اللياقة البدنية.
وهيأت أمانة المنطقة 15 ممشى رياضيًا، مزودة بـ 72 جهازًا لياقيًا، إضافة إلى مساحة من المسطحات الخضراء، والأشجار، ومسارات ركوب الدراجات، وتوفير أجواء محفزة ومشجعة للجميع لممارسة رياضة المشي، وركوب الدراجات، وغيرها من الرياضات الأخرى.
وعدسة “واس” رصدت عددًا من المواطنين والمقيمين الذين يمارسون رياضة المشي في مضامير المشي بنجران، قبيل وقت الإفطار، مشيرين إلى أنها تبعث على الحماس والنشاط والحيوية، إضافة إلى فوائدها الصحية على جسم الإنسان، خاصة أن الأجواء التي تمر بها منطقة نجران هذه الأيام معتدلة وتساعد على ممارسة الرياضة.
أخبار قد تهمك نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في رمضان 3 مارس 2025 - 2:32 صباحًا أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان 3 مارس 2025 - 12:23 صباحًا