« فوضى ميسي» تثير الغضب في الصين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
البلاد- جدة
يبدو أن الجدل المتعلق بعدم خوض نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لمباراة في هونغ كونغ لن يهدأ، حيث أبدى الكثيرون في الصين على وسائل التواصل الاجتماعي استياءهم الشديد من عدم مشاركته في اللعب.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ” أن تصريحات كينيث فوك، عضو المجلس التشريعي للرياضة في هونغ كونغ، تصدرت قائمة أكثر الموضوعات تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي “ويبو”؛ حيث اتهم فيها ميسي وناديه إنتر ميامي الأمريكي، بعدم احترام الجماهير المحلية.
ويعد “ويبو” البديل الصيني لمنصة (إكس) وكان هناك موضوع شائع آخر بعنوان “فوضى ميسي”، حيث قارن العديد من المعلقين سلوك ميسي في هونغ كونغ وسلوكه في اليابان التي لعب فيها إنتر ميامي مباراة ودية أمس الأربعاء أمام فيسيل كوبي في استاد اليابان الوطني.
وفي مؤتمر صحفي عقد في طوكيو، قال اللاعب الفائز بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني: إنه ظل على مقاعد البدلاء في المباراة التي أقيمت بهونغ كونغ؛ بسبب شعوره بآلام في العضلة الضامة.
وذكر تعليق لاقى تأييدًا كبيرًا “مبتسم في اليابان ولكن عابس في الصين، ما الذي يمكنني قوله؟”.
وفي تطور آخر يشير إلى تزايد حدة الجدل خارج هونغ كونغ، تساءل هو شيغين، رئيس تحرير “غلوبال تايمز” الصينية سابقًا عن سبب عدم لعب ميسي للمباراة.
ويمكن أن يتسبب الغضب الجماهيري في تهديد شراكة ميسي مع العلامات التجارية الصينية، وقامت مئات من الجماهير الصينية بالتعليق بكثرة على منشور لميسي على “ويبو” يروج فيه لمشروب صيني، وطالب الكثيرون الشركة بقطع العلاقات مع “البرغوث” الأرجنتيني.
وبينما لا يوجد أي تصريح رسمي من السلطات الصينية، ذكرت حكومة هونغ كونغ في بيان أن السلطات والجماهير شعروا بحزن شديد؛ لأن ميسي لم يتمكن من اللعب في المباراة الودية، ولم يشرح سبب غيابه عن المباراة للجماهير رغم طلبهم.
وكانت آخر مباراة شارك فيها ميسي (36 عامًا) في الصين في يونيو الماضي، عندما قاد المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية أمام أستراليا.
ويتوقع أن يعود ميسي للصين مع المنتخب الأرجنتيني لخوض مباريات ودية أمام نيجيريا وساحل العاج؛ وفقًا لما ذكره الاتحاد الأرجنتيني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميسي هونغ کونغ فی الصین
إقرأ أيضاً:
فوضى جوية في واشنطن.. هليكوبتر ترامب تربك المطار
واشنطن-رويترز
قال موقع (فلايت رادار 24) لتتبع الرحلات الجوية أمس الجمعة إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال الرئيس بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير كانون الثاني بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
وأفاد موقع (فلايت رادار 24) أن 10 رحلات جوية تم تحويلها مساء أمس الجمعة إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
ولم تصدر إدارة الطيران الاتحادية تعليقا حتى الآن.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريجان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير كانون الثاني والمتوقع خلال الشهر الجاري.