جائزة الجميح تكرم حفظة القرآن والمتفوقين في شقراء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
البلاد – شقراء
احتفلت جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم، برعاية الشيخ حمد بن عبد العزيز الجميح رئيس مجلس إدارة الجائزة، بتكريم (44) طالباً من المتفوقين وحفظة كتاب الله الكريم في قاعة مركز التنمية الإجتماعية بشقراء شرّف المناسبة نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة الشيخ إبراهيم بن محمد الجميح ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن الجميح ، والشيخ منصور بن محمد بن عبد الله الجميح ، والشيخ محمد بن حمد بن عبد العزيز الجميح ، كما شرف المناسبة أعضاء مجلس إدارة الجائزة
والعديد من رجال الأعمال والمسؤولين وأولياء أمور الطلاب المحتفى بهم ومنسوبي التعليم في المحافظة .
ورحب أمين عام الجائزة مدير التعليم بمحافظة شقراء الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحسن في كلمته براعي الحفل وجميع الحضور مؤكدا أن هذا الحضور هو تكريم للطلاب الفائزين ، في ظل عناية المملكة بقيادتها الرشيدة ، حفظها الله ، بالقرآن الكريم ودعم التعليم والمتفوقين.
من جانبه ، ألقى راعي الحفل الشيخ حمد الجميح كلمة ضافية وجميلة بهذه المناسبة التي تقطع فيها الجائزة عقدين من الزمن مقدما ” شكره لمجلس إدارة الجائزة وأمانتها وجميع العاملين فيها، مثمناً ترشيحه لرعاية الجائزة في هذا العام ، وختم حديثه بالتهنئة للفائزين والفائزات آملاً أن تكون دافعة لهم لتحقيق النجاح والتميز في مستقبل حياتهم.
يذكر أن برنامج الجائزة هذا العام احتوى العديد من الفقرات ، حيث بدأ الحفل بالنشيد الوطني ، ثم نماذج مميزة من تلاوات القرآن الكريم للفائزين بالجائزة ، كما استمتع الجميع بقصيدة الحفل للشاعر عبد العزيز السراء ، إضافة إلى أوبريت الحفل بعنوان ( دام عزك يا وطنا ) من كلمات الدكتور إبراهيم أبوعباة وإعداد وإخراج عبد العزيز المقحم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إدارة الجائزة عبد العزیز بن عبد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن
انطلقت، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدماً في مسيرتها الريادية والمتميزة عاماً بعد عامٍ، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً: إن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
وقال: إن الجائزة تُعدُّ منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفاً: إنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء.
وتوجه الدرعي، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، راعي الجائزة، على جهوده الدؤوبة وتوجيهاته التي كان لها أبرز الأثر في تميز هذه الجائزة.