صحيفة البلاد:
2025-02-21@21:47:15 GMT

«بيئة عسير» تزور مزارع البن في أبها

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

«بيئة عسير» تزور مزارع البن في أبها

البلاد – عسير

قام مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد بن محمد بن مجثل بزيارة لبعض مزارع البن بقرى ريدة وجو آل النجيم وحبو في أبها .
تهدف الزيارة للاطلاع على واقع مزارع البن، وفرص وتحديات زراعته وانتاجه، كما تم بحث طرق الاستفادة من برامج الدعم المقدمة من الوزارة للمزارعين وخطواتها الإجرائية.

تمتاز المواقع التي تم زيارتها، بزراعة أجود انواع البن العربي لعدة عوامل منها المناخ والتربة الجبلية المعروفة بوفرة العناصر الغذائية.


وأكد آل مجثل حرص الوزارة على الاهتمام بالميز النسبية لكل منطقة ومن ذلك منتج البن كميزة لمنطقة عسير، حيث يعدّ البن ثاني أكثر سلعة يتم تداولها عالمياً.
وعرفت زراعة البن في عدد من محافظات منطقة عسير منذ سنوات طويلة، وتعد من المناطق الغنية بإنتاجها للبن، كونها تملك المقومات اللازمة لهذه الشجرة المميزة، سواء من حيث خصوبة الأرض أو الأجواء المناسبة لزراعتها.
ويولي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير اهتمامًا بالغًا بهذا الجانب نابعًا من إيمان العاملين فيه بأن منطقة عسير من الممكن أن تكون خلال عدة سنوات قادمة مصدرًا رئيسيًا لإنتاج البن على مستوى المملكة، وقد كان لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير دور في تبني ودعم مزارعي البن في المنطقة، وتمت زيارة العديد من مزارع البن والوقوف عليها، وتقديم الدعم والنصح والمساعدة، وما زالت هناك خطوات آخرى مستقبلية لتسهيل كافة الاحتياجات للنهوض بهذا النوع من الزراعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مزارع البن مزارع البن

إقرأ أيضاً:

"البسيج" يرصد معلومات أمنية عن وجود منطقة جبلية نواحي الرشيدية يشتبه في تسخيرها قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة  لخلية الساحل

مكنت الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث الجاري على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، من رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

وكشف بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث أسفرتا عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية « لواد گير » بـ « تل مزيل »، جماعة وقيادة « واد النعام » بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة.

وأضاف أن المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي أوضحت أن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة.

وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.

وقد مكنت عمليات التفتيش والتمشيط، التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.

وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة، في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشرة مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.

وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.

وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم « داعش » بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.

وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم « داعش » بإرسال إحداثيات المكان لفريق « المنسقين » ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.

وأشار البلاغ إلى أنه بموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لا زالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم « داعش » بمنطقة الساحل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • معرض صنعاء الدولي للقهوة يتحول إلى قبلة لمتذوقي البن اليمني
  • بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية
  • "البسيج" يرصد معلومات أمنية عن وجود منطقة جبلية نواحي الرشيدية يشتبه في تسخيرها قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة  لخلية الساحل
  • تفاصيل مثيرة…خلية داعش تتخذ من منطقة جبلية ضواحي الرشيدية قاعدة للتدريب والدعم اللوجستي
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 49,350 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (4) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (60) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • «مدبولي» يتفقد البرج الأيقوني بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • "الأرصاد" ينبه من تكون أمطار ورياح نشطة على منطقة عسير
  • ضمن خطة «عودة الحياة».. تسليم «مدرسة نموذجية» جديدة بمنطقة «طمزين»
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة