يتنافسان على كأس موسم الرياض.. ديربي مرتقب بين الهلال والنصر في” المملكة أرينا”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
تحظى المباراة النهائية لكأس موسم الرياض التي تقام في الـ 9 مساء اليوم الخميس على ملعب “المملكة أرينا”، باهتمام عالمي؛ حيث يترقب الجميع بطل هذه الكأس، التي يتنافس عليها قطبا الرياض، الهلال والنصر، بعد فوزهما على إنتر ميامي الأمريكي.
وشهد تدشين ملعب “المملكة أرينا” فوز الهلال على إنتر ميامي الأمريكي في أولى مباريات الكأس 4-3، بينما فاز النصر بسداسية نظيفة على “ميسي” ورفاقه.
وأوضح معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن المباراة ستنقلها 100 دولة، مؤكدًا أن المباراة لن تكون ودية، بل ستحظى بتنافس قوي اعتادته الجماهير في كل ديربي يجمع الهلال والنصر.
وغرد آل الشيخ على حسابه في منصة (x) قائلًا: “الكأس سيكون جاهزًا للبطل يوم الخميس.. الحدث الأقوى في موسم الرياض.. و100 دولة حول العالم تشوف.. النصر يدخل بفرصتي الفوز أو التعادل.. والهلال بفرصة واحدة الفوز ولا غير الفوز.. 8 فبراير يوم للتاريخ.. ولا تقولون ودية ما عندنا شيء ودي كل شيء محسوب”.
ومن المتوقع أن يشارك قائد النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو في القمة المرتقبة بعد غيابه أمام إنتر ميامي بداعي الإصابة، حيث شارك في التدريبات الأخيرة مع بقية زملائه.
وعاد لتدريبات النصر أيضًا السنغالي ساديو ماني بعد أن انتهى من المشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، كما شارك المحترف الجديد الأسترالي عزيز بيهيتش.
لكن النصر قد يعاني من أزمة في حراسة المرمى بعد إصابة الكولومبي دافيد أوسبينا العائد من جديد لحماية عرين (العالمي)، بالإضافة لشكوك حول مشاركة نواف العقيدي، وبذلك سيكون راغد نجار هو الحارس الذي سيعتمد عليه البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر، ووليد عبدالله بديلًا له.
وفي الهلال، عاد جميع اللاعبين الدوليين للتدريبات الأخيرة، بما فيهم السنغالي خاليدو كوليبالي والحارس المغربي ياسين بونو، لكن مشاركة سلمان الفرج تبدو غير واردة.
وأعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ مسبقًا إقامة احتفالات بعد التتويج مباشرة داخل الملعب وخارجه، احتفاء ببطل كأس موسم الرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس موسم الرياض موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
برشلونة (رويترز)
سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».