رشا عوض ومحاولات الخروج من الطين اللازب!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
رشا عوض ومحاولات الخروج من الطين اللازب!
طين لازب: هو الطين المتماسك شديد الالتصاق.
يحكى أن؛
بقرة ذات صحة، موفورة، القوة تعيش في حقل، سقطت البقرة في حفرة طين لازب شديد الالتصاق، ولأنها تعتمد على قوتها أكثر من حكمتها، ظنت أن قوتها كافية وكفيله بإخراجها من الحفرة، فهي مجرد حفرة طين!!
ظلت تقاوم بقوة وعنف للخروج من الحفرة، وكلما تنفعل وتهتاج، كانت تغرس أكثر في الطين؛
حتى غطست بالكامل ولم يبق خارجها سوى عنقها، وعجزت عن التحرك إلا بعد مساعدة من أهل المزرعة(.
انتهت الحكاية؛
حجمت رشا عوض إمكانات حسابها على ألفيس بوك، وقصرت التعامل مع الحساب على فئات محددة، بعد أن كان مفتوحا، تهاجم الجميع عبره ويرد عليها، وكان كلما تكتب بوست هجوما، تغرق في الطين أكثر، حتى وصل الطين إلى عنقها وأصبح خروجها من ورطتها أمرا مستحيلا.
أعتقد أن أصحاب المزرعة ( قحت أو تقدم) نصحوها بهذا الإجراء في محاولة لإخراجها من ورطتها، وقد أفلح من بذلها النصح.
إن المسار الجديد الذي قررت أن تدخله رشا اسمه سياسة وهي بكسر السين مصدره ساس يسوس الدواب اي راضها وعني بها، بمعنى أنه يستخدم في هذا المسار العقل وليس القوة والعنف.
عموما اذا ما بتقدري على الكلام ده ؟! أحسن (تعودي إلى تابوتك) مختفية عن الأنظار، نكرة كما كنت سابقا فتسلمي ويسلم الناس منك.
وليد محمد المبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظته خلال قداس الاحد الى ان "دعوتنا اليوم أن نسعى إلى القداسة بلا يأس، إذ إن المسيح أتى متجسدا من نسل بشري أعلنه لنا إنجيل اليوم، وهذا النسل يحتوي خطأة كثيرين تقدسوا وأصبحوا مثالا لنا ليكن العيد الآتي مناسبة للتحرر الإرادي من الخطايا والإقتراب من المسيح".
ولفت الى ان "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم".
ورأى عودة ان "بميلاد المخلص شمس العدل قد أشرقت، وطريق الخلاص قد فتحت. فلنتخل عن إنساننا العتيق المجبول بالخطايا، ونتبع النور الذي لا يزول. أما في لبنان فليتخل الجميع عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد.
لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم".