أبطال من نوع خاص.. بالأمل خرجن مع عباءة المستحيل إلى عالم التحدي واليقين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لم يدق ناقوس اليأس في قلوبهن وخضن رحلتهن نحو اليقين والتحدي اذ بدأن رحلتهن بعدم اليأس والاحباط
وعلي ذلك
لم يستسلمن لظروفهن التي فرضها عليهن القدر ولكن بايمانهن الشديد بالله وثقتهن بإنفسهن قهرن مستحيل الإعاقه رافعين شعار" لا للمستحيل “ كل في مجاله وعلي طريقته.
تستعرض البوابة نيوز قصص لهذا النوع من التحدي، فمثلا ”امنيه السيد "، ولدت وهي كفيفه ولكنها لم تستلم لاعاقتها بل تحدت كل من حولها واثقه في إيمانها ب الله ونفسها ضاربه عرض الحائط لكل ما سمعته من كلمات الاحباط واتنمر والمعايرة بكونه كفيفيه .
تجلي تحديها في ان تخطط لنفسها اسم في قائمه كبار الرياضه وذلك بأنها وضعت اعتقاد راسخ في نفسها بأن العمي هو عمي القلب وليس البصر وبتلك الثقه والاعتماد الراسخ في ذهنها تجاوزت المستحيل.
وعبرت حدوده ولأنها عبرت المستحيل فقد رسمت لنفسها نموذج يحتذي به في تحدي الاعاقه والنجاح والتفوق ليس فقط بمجال الرياضه وإنما أيضا بمجال الدراسه بالسياسه والاقتصاد اذ انها تفوقت وحصلت علي الترتيب الثاني بالدفع.. وعن بداياتها تحكي:
عانيت كثيرا وقد ولدت باعاقتي وقد حاولت ابي وامي مع الأطباء دون جدوي ولكني برغم ذلك واصلت طريقي حيث تجلت بداياتي مع ملاحظه امي وابي له في اهتمامي بالرياضه، فضلا عن تشجيع مدرستي بالألعاب الرياضيه التي لاحظت علي فى تلك الحصه سرعه حدسي وتيقظي لكل ما تتبعه من تمارين رياضيه وعنها رشحتني الي ان أشارك بعض من المسابقات.
علي ذلك اتفقت امي مع تشجيع مدرستي لي وقدمت لي بأحد النوداي التي دربت فيها واتقنت التدريب ووصلت لدرجه احترافيه مكنتني من ان مدرستي رشحتني للمشاركه بمسابقه العاب الجودوا التي حصلت فيها المركز الأول ذلك عن بداياتها.
اما عن الصعوبات التي واجهتها تقول:لقد واجهت صعوبات كثيرة ومتنوعه مابين التنمر والسخريه من زميلاتي ومعايراتهم لي بقله حيلتي وضعفي وعدم قدرتي علي الرؤيه ولكني تجاوزت تلك الصعوبه بثقتي واعتماد الراسخ في نفسي بأن “العمي هو عمي القلوب وليس النفوس ” وبهذا المعتقد وثقتي بنفسي تجاوزت تلك الصعوبه.
اما عن الصعوبه الثانيه فقد تجلت في صعوبه تعلمي لطريقه البرايل ولكني تجاوزتها كما ظهرت لي الصعوبه الثالثه في كوني كفيفيه ذلك لانه من عادة المتدرب والذي يتمرن ان يلاحظ الحركات التي يؤديها المدرب ويقلدها ولكني لكوني كفيفه كان ذلك صعب علي ولكني تجاوزته بسماع جيدا لصوته وكلامه اثناء التدريب، وقمت بترجمته داخل عقلي ثم تنفيذه علي ارض الواقع ذلك عن مجموعه الصعوبات التي واجهتها وان كانت هذه الصعوبات لم تلغي صعوبه التوفيق بين مواعيد محاضراتي ومذاكراتي خاصه بكليه صعبه وهي كليه السياسه والاقتصاد ولكني تجاوزتها بحسن التنظيم.
عن المسابقات التي شاركت فيها تقول : شاركت بمسابقه الجمهوريه علي مستوي المحافظه في لعبه الجودودا وحصلت علي المركز الاول وحصلت علي الحزام البني وعلي ميداليه كما حصلت غلي شهادة تقديريه، اما عن احلامها تقول : احلم بان اكون بطله عالميه بمجال الجودوا واتميز فيه واحقق الفوز والنجاح كما احلم بمجال تخصصي ان اعمل دبلوماسيه ذلك عن احلامها .
.ولم تكن هي الوحيده البطله في ذلك الصدد بل كانت هناك ايضا البطله “سميه نصر ” وقد ولدت مبتورة اليد ولكنها تحدت كل من نظر اليها بنظره شفقه مصممه علي النجاح وفي ذلك اختارت مجال العاب القوي ورمي الرمح ورمي القرص.
وعن بداياتها تقول:
بدات منذ كنت طفله بالابتدائي اذ كنت دوما اعشق مشاهدة العاب القوي في التلفزيون مما جعل اعشق المجال واشعر بروح من القوة تدب داخل جسمي
تكمل
مع الوقت لاحظت علي امي وابي ذلك فضلا عن مدرستي لاحظت علي تميزي من بين زميلاتي وتفوقي عليهم في في الجري ومع الوقت شجعتني مدرستي ورشحتني في الكثير من المسابقات ودوما كنت احصل علي المركز الاول.
وتتابع:
بسبب تشجيع مدرستي لي قدمت لي امي باحد النوداي وشاركت فيها وبشاركتي فيها ذلك جعلني اشعر برغبتي في التفوق وحافظت عليه حتي التحقت بكليه الاداب وجمعت بين المجالين.
وعن الصعوبات التي واجهتها تقول: لقد واجهت صعوبه تنمر البعض مني لدرجه التنمر والمعايرة ان وصلت لرفض مدربه الفريق ان انتمي اليه لاعاقاتي ولكني تغلبت عليها بالتدريب وباتباعي نصاىح احد الاطباء اذ استعنت باحد الاطراف الصناعيه وعنها واصلت التدريب وتفوقت وصلت لدرجه الاحترافيه التي مكنتني من ان اشارك في المسابقات علي مستوي الجمهوريه، وحصلت في ذلك علي المركز الاول بالعاب القوي ورمي الرمح والقرص وفي ذلك كما حصلت علي وعلي ميداليه ذلك عن الصعوبات.
اما احلامها:
احلم بان احقق العالميه وان أكون مدربة لاجيال صاعدة.
ويظل عالم التحدي مفتوح ليشمل بطله اخري وهي “مريم محمد ”، عن بداياتها تقول والداتها:
ابنتي ولدت منذ طفولتها بمرض التوحد وعدم القدرة علي النطق والسمع وقد عرضتها علي الاطباء دون جدوي حتي شعرت باليأس فضلا عن زوجي قد تملص من رعايتها وبقيت وحدي اواجه نظرات حولي من السفقة علي حالي وحال ابنتي.
وتكمل :
استلسمت لقدر الله ووقفت بجوار ابنتي والحقتها بمدرسه الصم والبكم وبرغم صعوبه الحقها بالمدرسه لاعاقاتها ومرضها بالتوحد، الا انني استطعت بامر الله ان اتجاوز ابامر فضلا عن مساعدة مدرسي المدرسه .
وتتابع:
مع الوقت شجعتها احد مدرستها وفي ذلك حصلت علي المركز الاول بالعاب القوي مما جعل مدرستها ترشحها لاحد النوداي.
وتواصل:
ساعدتني مدرستها علي ان الحق ابنتي باحد النوداي وقد تدربت ووصلت لدرجه الاحتىافيه التي عنها تفوقت وتميزت وعنها صارت مميزة بين زملاتبها.
زتكمل
رشحتها مدربتها للمشاركه بمسابقات علي مستوي الجمهوريه وقد حصلت علي المركز الاول وحصلت علي ميداليه وكرمت من قبل ادراة المدرسه وظهرت في المنصات ومن تفوقها حصلت علي لقب" ملكه جمال التوحد بين الاطفال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احلامها الصعوبات أطراف صناعية كفيفة علی المرکز الاول وحصلت علی حصلت علی فضلا عن فی ذلک ذلک عن
إقرأ أيضاً:
من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
قال موقع أفريكا انتليجنس إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبلغت شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا ومن بينهم ليبيا عبر رسائل رسمية بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها حتى الآن .
الموقع أشار إلى أن واشنطن ونتيجة لتفكيك الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية علقت مساهمة جديدة في المساعدات بقيمة 50 مليون دولار لليبيا، تمت الموافقة عليها في 25 أكتوبر من العام الماضي.
هذه الأموال كان من المقرر استخدامها لتنفيذ ثلاثة برامج: الشراكة الليبية الموسعة من أجل القدرات المؤسسيةL-EPIC التي تهدف إلى تعزيز الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد؛ والمشاركة مع الناخبين من أجل التمثيل العادل EVER، والتي صممت لتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية؛ ونزاهة وسائل الإعلام وقدرتها على الصمود ودعم الجماهير في ليبيا MIRSAL، والتي تهدف إلى مواجهة حملات التضليل الشائعة في البلاد.
وأضاف الموقع أن شركة “كيمونيكس انترناشيونال” Chemonics International ، وهي المقاول الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد اضطرت إلى وقف عملياتها بعد توقف المدفوعات في نوفمبر الماضي، كما تم توجيه المنظمة غير الحكومية الفرنسية “سوبر نوفي” Super-Novae بتعليق عملها في مشروع تسريع الاقتصاد الليبي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية LEAP، والذي يهدف إلى تحسين الاستقرار في فزان في الجنوب من خلال دعم رواد الأعمال الشباب مالياً.
وعلى صعيد التعاون الأمني أورد موقع “أفريكا انتيلجينس” أن التعاون مستمر في هذا المجال ، حيث ركزت وزارة الدفاع “البنتاغون” بالتعاون مع الوكالة الإنمائية على أولويتين: إعادة توحيد الجيش ودمج القوات المسلحة في جهاز الأمن.
يشار إلى أن قيمة المساعدات الأمريكية لليبيا عبر وكالة التنمية الدولية بلغت مليار دولار وذلك منذ عام 2011 .
المصدر: موقع أفريكا انتليجنس
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0