احسب المعاش بعد الزيادة.. 15% تضاف للأساسي في مارس المقبل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحت عنوان احسب المعاش بعد الزيادة، تستعرض «الوطن» التفاصيل الكاملة لقيمة المعاشات للمستحقين، بعد الزيادة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، لتحسين دخول أصحاب المعاشات بجميع الشرائح المستحقة للمعاشات، وعددها 14 شريحة.
ووجَّه الرئيس السيسي، بـ زيادة المعاشات بنسبة 15% من أساسي القيمة المالية للمعاش المستحق، كنوع من أنواع إجراءات الحماية الاجتماعية توفرها الدولة لجميع المواطنين.
وفي التقرير التالي، نقدم خدمة احسب المعاش بعد الزيادة 15% التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لأكثر من 11.5 مليون من أصحاب المعاشات، وفقا للجدول التالي:
- الشريحة الأولى: 1300 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها (1495 جنيها) .
- الشريحة الثانية: 1500 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها (1725 جنيها).
-الشريحة الثالثة: 1600 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها (1840 جنيها).
- الشريحة الرابعة: 2000 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها (2300 جنيه) .
- الشريحة الخامسة: 2300 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها (2645 جنيها) .
- الشريحة السادسة : 2600 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 2990 جنيها) .
- الشريحة السابعة: 2900 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 3335 جنيها) .
- الشريحة الثامنة: 3200 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 3680 جنيها).
- الشريحة التاسعة: 3500 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 4025 جنيها) .
- الشريحة العاشرة: 3800 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 4370 جنيها) .
- الشريحة الحادية عشرة: 4100 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 4715 جنيها).
- الشريحة الثانية عشرة : 4400 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 5060 جنيها).
- الشريحة الثالثة عشرة : 4700 جنيه سيصبح المعاش المستحقة لها ( 5405 جنيهات).
- الشريحة الرابعة عشرة : 10080جنيها سيصبح المعاش المستحقة لها (11592 جنيها).
احسب المعاش بعد الزيادة.. الحد الأدنى 1495 جنيهاومن المقرر أن يتقاضى أصحاب المعاشات المستحقون، معاشاتهم بالزيادة الجديدة، مع معاشات شهر مارس المقبل، وفقا لما وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن حزمة القرارات التي وجه بها اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، كإجراءات حماية اجتماعية للمواطنين للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معاشات بعد الزيادة قيمة المعاش بعد الزيادة زيادة المعاشات
إقرأ أيضاً:
مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
وأتذكّر الأيّام التي تليه.
كلّ المواقف التي شكّلت فارقًا أتذكّرها تمامًا، وإذا نسيتُ فإنّ في الأرشيف ما يُعينني على إنعاش الذّاكرة.
عندما يتعلق الأمر بالتاريخ فالتّوثيق- بالطّبع- ضرورة، وقراءة البدايات والنّهايات متعة، وغدًا سوف نرحل جميعنا إلى حياةٍ باقية، ولا أريد لأحفادي أن يسمعوا تاريخًا مزوّرًا، أو تنقصه الأدلة.
وهذه الحرب منذ يومها الأوّل كانت حربًا شاملةً بين النقائض كلّها:
بين حضارة مُنتهاها إرم بن سام بن نوح، وحضارةٍ مُبتداها سروال المؤسّس.
وقبل أعوامٍ- عند بدء العدوان- بدا أنّ سلمان قد اشترى كلّ شيء!
السّلاح والجنود والجامعة العربيّة والمؤتمر الإسلاميّ والأمم المُتّحدة، والدّعاةُ والتّقاةُ والقوميّين العرب والاشتراكيين العرب، وكَتَبَة الأعمدة وقُرّاء الصّحف وأئمة المساجد وحفّاريّ القبور وولاة الأمور، والإنس والجانّ ومصر وباكستان والمغرب والسّودان وعبدالملك المخلافيّ وياسين سعيد نُعمان!
وكُنّا وحدنا، نحنُ وهذه الأرضُ وكرامةٌ منذ آدم، يرافقنا صوتُ الأسلاف العظام: لا تبتئسوا.
وإيمانٌ قبله بأنّ الله معنا.
هكذا يمرّ بذاكرتي الشريط ذاته، والسردية كلها، وأسماء المنحطّين، والانتشاءة الكذوب الأولى: لدى أراذلها في حينه!
حتى على منعطفات ما بعد الطوفان، في غزة منذ البدايات.. أو حاليًّا في لبنان!
شطحات العسيري أو هراء نتنياهو! يبدو لي دائمًا أن الأحداث دائمًا تتكرر، والأكاذيب حتى بنفس العناوين؛ وهذا- بالطبع- ما يمنحني يقينًا إضافيًّا، وتصور منضبط، عن ماهية النتيجة!
والنّاس صفحاتٌ في خاتمة المطاف، وقد مررنا منذ بداية العدوان على بلادنا بسرديّات المرذولين سِقط المتاع وسفلة القوم،
تلك التي تقول بأنّ العين لن تكسر المخرز، وقوّة الحقّ تغلبها وفرة المال، والكرامة على أيّة حالٍ لا يمكنها إسقاط الإف١٦، وحضارة آلاف السنين تسحقها دبابة ابرامز، أو عَرَبَة برادلي!!
وقد كانت على أيّة حالٍ معركةً هائلةً بين مصفوفتين متعارضتين من القِيم، وأعترف: في بداية العدوان علينا لم أكن واثقًا من النّصر، بقدر ما كنتُ مؤمنًا بضرورة الانحياز لما نؤمن به حتى لو ذهبنا جميعنا إلى القيامة.
فيما بعد فقد عرفت أنّ أكبر خطأٍ قد يعتريك: أن يعتريك بنصر الله الحتميّ شك! وفي كل الأحوال ينبغي أن تثق، بأنها- فحسب- مسألة وقت!
في ٢٠١٥م كنت منحازًا للحق من منطلق الواجب، فحسب! وأعترف: لقد كان من الصعب أن تأتمر دعاية العالم كلها عليك! وبعد عشر سنواتٍ أيقنتُ بأنّ العالم لن يضرّك إلا أذى، وما دمت مع الله فلا تخف! إنه بالتأكيد معك!
أعرف؛ القرآن واضحٌ بهذا الشأن، ولم أكن بحاجةٍ للمرور العملي بتجربة عدوان عشر سنوات، لتشرّب ما قاله الحق سبحانه “لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ”!
لكنه الإنسان الشّاكّ المتوجس المتخوّف الخطّاء، وأستغفر الله عمّا ران في حينه من شك!
وها نحن، بفضل الله، إذ نمسك البحر من أطرافه، ونمسك المجد أيضًا من أطرافه!
ها نحن وخلال بضعة أعوامٍ مررنا بدروس مائة عام، وبدا التّاريخ مستمتعًا بأداء دور الحكواتي، أمّا أنا فلم أكن أتوقّع على الإطلاق بأن يتفوّق الجنديّ اليمنيّ على سرديّات الزّيف إلى هذا الحدّ، وبولّاعة سجائرِهِ الصّفراء يُشعل حضارة مُحدثيّ النعمة برمّتها.
بمالها وسلاحها ونفطها وعبيدها ونعاجها التي لم تفهم بعد، ولن تفهم قط!
كما أنّها وفق أغلب المؤرخين تقاوم الفهم منذ بدء الخليقة.