عميد كلية دار العلوم: نعيش حالة من الردة على مستوى الإبداع الشعري
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الناشرين يحتفون دائما بالرواية لكن لا ينشرون الشعر، مردفا: «نحن نعيش حالة من الردة على مستوى الإبداع الشعري، ونعود مرة أخرى لاختراع العجلة من جديد إلى الوراء».
وأضاف «بلبولة»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ القصيدة بعد أن قطعت شوطاً كبيرًا في التجريد، وانتقلت من مدرسة إلى أخرى، مثل مدرسة قصيدة الشعر الحر لقصيدة النثر، نعود مرة أخرى إلى هيمنة النص العمودي».
وتابع عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة: «الجوائز ترصد لها مبالغ ضخمة للغاية، وتشترط أن يشارك المتسابق بـ نص عمودي، فأصبحت الآن المواهب مربوطة بحبل كلما أرادت أن تشذ يمينا أو يسارا أو تجرب أو تحلق أو تخرج من السقف تجد أنها مربوطة بهذا الاحتياج والمال».
واستطرد: «المواهب كثيرة والطابور لا نهاية له، نحن الآن أمام قصيدة واحدة تعاد كتابتها مرارا وتكرارا وتحصل على الجوائز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الثقافة الأدب الإبداع
إقرأ أيضاً:
300 عمل فني تُجسِّد الإبداع الطلابي في معرض "واحة فن 2" بالبريمي
البريمي- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" والذي أقيم في أجواء طبيعية وتراثية مميزة بفلج الصعراني بولاية البريمي، بتنسيق وإشراف من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية البريمي، وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي ولاية البريمي، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والبلدي والخبراء التربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري مدارس المحافظة والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
تضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة شعرية وفعالية فنية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وكلمة من اللجنة المنظمة احتوت على أهداف إقامة المعرض ورسائله التربوية، بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة في أركان المعرض الذي شهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع، يمثل نتاج أعمال طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بالمحافظة في مادة الفنون التشكيلية بمختلف المراحل الدراسية بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية بالمحافظة.
ويتطلع المنظمون لمعرض "واحة فن" في نسخته الثانية إلى تحويله إلى منصة سنوية مفتوحة تحتضن الإبداع الطلابي وتُجسّد تفاعل الفنون التشكيلية مع البيئة والتراث الغني للمحافظة لبناء جيل مُبدع وواعٍ ومُرتبط بعمق بهويته الثقافية، كما يسعى إلى تمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، وتنمية مهاراتهم عبر سلسلة من الورش الفنية التفاعلية المصاحبة مثل ورشة الخط العربي وورشة الألوان المائية، بالإضافة إلى فعاليات مسائية تُقام خلال أيام المعرض، مما يثري تجربة الزوار وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب فنية طلابية تعكس الهوية الوطنية وتنوع البيئة العُمانية.
وقالت عايشة بنت عبيد المزاحمية مشرفة مادة الفنون التشكيلية: "هذه المعارض تحفز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من خلال العمل التعاوني داخل الورش والمشاركة الجماعية في تنظيم المعرض وتهيئة فضاء إبداعي يُظهر قدراتهم الفنية ويحتفي بتنوع أساليبهم التعبيرية كما يعد فرصة للتعبير عن أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة".