نداء إنساني لجمع 4.1 مليار دولار من أجل سكان السودان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 4.1 مليار دولار لتوفير احتياجات إنسانية ضرورية لدولة السودان التي تمزقها الحرب.
ويسعى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى جمع 2.7 مليار دولار للوصول إلى 14.7 مليون شخص، وفقًا لموقع "ريليف ويب"، وهي خدمة معلومات يقدمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
أخبار متعلقة المغرب.
ونقل الموقع عن مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، قوله إن "10 أشهر من الصراع سرقت من شعب السودان كل شيء، سلامتهم ومنازلهم وسبل عيشهم".دعا الأطراف المتنازعة في #السودان إلى تقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل آمن ودون عوائق، إلى المناطق المتضررة من النزاع.#اليوم
للمزيد: https://t.co/ot0KITP1EM pic.twitter.com/cWiZ8BAv2z— صحيفة اليوم (@alyaum) February 2, 2024كارثة إنسانيةوحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية، مع احتياج 25 مليون شخص- أكثر من نصف عدد سكان السودان- للمساعدات نتيجة للصراع العنيف الذي بدأ في أبريل الماضي، بين الجيش وميليشيات قوات الدعم السريع، والذي أودى بحياة 12 ألف شخص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الحرب في السودان الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان أوتشا الأمم المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.