غوتيريش: العملية العسكرية الصهيونية في رفح ستزيد من حدة “الكابوس الإنساني” في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء، أن تخطيط العدو الصهيوني لبدء عمليات عسكرية في رفح كما أعلن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت في وقت سابق، ستزيد الكابوس الإنساني في غزة.
وقال غوتيريش في كلمة له أمام الجمعية العامة اليوم: “إن العمليات العسكرية الصهيونية تسببت في دمار وخسائر في الأرواح في غزة على نطاق واسع وبوتيرة لم يسبق لها مثيل منذ أن أصبحت أمينا عاما”.
وأضاف: “إنني منزعج بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الصهيوني ينوي الآن التركيز على رفح، حيث هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين الباحثين عن الأمان.. مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم ما هو بالفعل كابوس إنساني له عواقب إقليمية لا تحصى”.
وشدد غوتيريش على أن “الوقت قد حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن”.. مشيرا إلى أن هذا ينبغي أن يؤدي بسرعة إلى إجراءات لا رجعة فيها لتحقيق حل الدولتين”.
وفي وقت سابق كانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية نقلت عن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت تصريحه بأن الهدف التالي للجنود الصهاينة سيكون مدينة رفح التي تقع على الحدود بين غزة ومصر، وحتى الآن تجنب جيش الاحتلال الصهيوني إدخال القوات البرية إلى رفح لكيلا يثير استياء السلطات المصرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني: الموقف العربي الموحد هو السبيل لإفشال كافة المخططات الصهيونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الوطني لدعم مؤسسات الدولة أن القمة العربية المصغرة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض الجمعة، فرصة مهمة لتوحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية، والرد بشكل حاسم على أي محاولات تهجير الفلسطينيين.
وقال راشد السبع رئيس الاتحاد إن الموقف العربي الموحد إيذاء الممارسات "الأمريكية - الصهيونية" هو السبيل الوحيد لإفشال كافة المخططات التي تدبر ضد المنطقة لاسيما محاولات تصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من بلاده.
وأشار إلى موقف مصر الواضح من المشاريع الغربية المدعومة من اللوبي الصهيوني ضد مساعي تفتيت الشرق الأوسط وزرع بذور الفتنة والانقسام وفرض واقع جديد بالقوة على الشعوب العربية والإسلامية.
ولفت عضو البرلمان السابق إلى أن حكمة القيادة السياسية ووعيها كانت بمثابة الجدار الصلب ضد هذه المشاريع والمقترحات الاستعمارية، مطالبا باصطفاف الشعب خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي للعبور من هذا النفق المظلم وتجاوز هذا المرحلة الصعبة من عمر أمتنا العربية.
ودعا السبع شعوب وحكومات المنطقة إلى دعم مصر حتى يتثنى لها القيام بدورها المحوري في التصدي لكافة المخططات والتي تستهدف أمن واستقرار المنطقة دون استثناء.