في ديالى.. “محولات الكهرباء” سلاح بيد نواب للترويج الانتخابي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن في ديالى “محولات الكهرباء” سلاح بيد نواب للترويج الانتخابي، بجهود النائب 8230; تم نصب محولة كهرباء أو محولات أو تبديل خطوط كهربائية، عبارات تعج فيها المواقع المحلية في ديالى، وسط تساؤلات عن دور ومهام .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ديالى.
(بجهود النائب …) تم نصب محولة كهرباء أو محولات أو تبديل خطوط كهربائية، عبارات تعج فيها المواقع المحلية في ديالى، وسط تساؤلات عن دور ومهام دوائر الكهرباء التي تحولت إلى محاصصة انتخابية وسياسية لأغلب نواب المحافظة.
وسائل اعلام محلية رصدت العشرات من أعمال تبديل محولات عاطلة أو شبكات وأسلاك خطوط كهربائية في مناطق عدة من محافظة ديالى، يشرف عليها مكاتب نواب وممثلون عنهم تتخللها لافتات شكر من الأهالي والمقربين للنواب، تثمينا لانجازات خارج صلاحياتهم وسلطاتهم التشريعية والرقابية.
موافقات المحولات
الناشط المدني منير السعيدي كشف عن “استحصال المحولات الكهربائية غير ممكن إلا بموافقات بعض النواب (أصحاب النفوذ) في مناطق ديالى، بحسب الطائفة والمناطقية”.
وأكد السعيدي، نقلا عن شهود عيان من السكان أنهم استحصلوا المحولات بموافقات من نواب عبر مكاتبهم وممثليهم في ديالى، وسط تساؤل عن دور دوائر الكهرباء في المحافظة، فيما يلجأ السكان البعيدون عن نفوذ النواب الانتخابية إلى إصلاح مشكلات الأعطاب في الشبكة أو الأسلاك على نفقتهم الخاصة لأسباب غير معلومة لدى الشارع المحلي.
الكهرباء بيد النواب
من جانبه، قال عضو مجلس ديالى السابق، وعضو تحالف عزم، رعد المسعودي، إن “الكهرباء بمفاصلها باتت بيد بعض النواب في ديالى، وأن لكل نائب حصصا من المحولات تستخدم كأداة انتخابية مبكرة”.
وتابع المسعودي: “للأسف الشديد أصبحت الخدمات ومنها الكهرباء دعايات انتخابية بيد بعض القوى المتنفذة”، منبهاً إلى “منح النواب صلاحيات خدمية وخاصة في قطاع الكهرباء، مقايضة بين جهات سياسية ومديري دوائر مقابل حماية المديرين وضمان بقائهم في مناصبهم وإبعاد شبح الإقالة عنهم”.
وأشار إلى “استغلال النواب لخدمات الكهرباء والخدمات الاخرى للترويج عن مرشحيهم من الأقارب أو من أبناء العشيرة، لكسب أكبر عدد من الأصوات والنفوذ”.
ملف سياسي وانتخابي
في المقابل، رأى مدير مؤسسة النور الجامعة (أكبر مؤسسة مدنية ناشطة في محافظات عراقية عدة) أحمد جسام الزبيدي أن “ملف الكهرباء تحول إلى سلاح انتخابي وأداة للترويج من خلال الإبقاء على شخصيات غير قادرة على إدارة ملف الكهرباء بتفاصيله الشاملة”.
واعتبر الزبيدي، خلال حديثه ، تدخل النواب في ملف الخدمات ومنها الكهرباء خارج صلاحيات البرلمان التي تقتصر على الدور التشريعي والرقابي، إلا أن ما يحصل في الساحة الخدمية هو انتقاء مديرين ضعفاء يخضعون لسيطرة ونفوذ النواب متى ما يشاؤون”.
وتساءل الزبيدي: لماذا لا تقوم دوائر الكهرباء بواجبات ومهام نصب المحولات الكهربائية ومعالجة مشكلات الشبكات الكهربائية، فيما تجيّر المهام والواجبات لمكاتب النواب في ديالى؟
وبسبب حظر التصريحات الإعلامية، لم تستطع شفق نيوز الحصول على رد أو تعليق من مديرية كهرباء ديالى، حيال هذا الموضوع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی دیالى
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.