مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمريكا شريك فعال في الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أمريكا شريك فعال في الحرب على قطاع غزة خاصة، وأنها وفرت غطاء عسكري وسياسي واقتصادي لإسرائيل، في حربها على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قرار وقف الاحتلال مرتبط بشكل كبير بالولايات المتحدة.
قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلية تحول إلى خرابةتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «تن»، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلية تحول إلى خرابة، كما أنه في المقابل تعاني إسرائيل من أزمة نازحين وفُرقة في الداخل، وتعاني من أزمة اقتصادية بسبب الحرب على قطاع غزة.
وأوضح «حسن»، أن أمريكا تحدثت بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية آخر هذا العام، دون تحديد تصور لهذه الدولة وكأن القضية الفلسطينية تبدأ من فراغ، مشيرًا إلى أنه في نفس الوقت تقوم أمريكا بحماية الاحتلال بكل السبل وهو قد يؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تتفق مع دولة الاحتلال على ضرورة القضاء على حماس، ولكها اقتنعت مؤخرًا بأن حماس ليست عبارة عن مجموعة من الأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير رخا أحمد حسن أمريكا إسرائيل الولايات المتحدة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على بلدة المصدر وسط قطاع غزة.
وجدد جيش الاحتلال القصف المدفعي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن جيش الاحتلال يستهدف الأحياء السكنية في بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة بشكل ممنهج.
وأمس الجمعة، قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت، أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكمًا بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".