الجيش الأميركي يؤكد شن غارة تسببت بمقتل قيادي في كتائب حزب الله بالعراق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، شن غارة في العراق تسببت بمقتل قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن شن هجمات ضد القوات الأميركية.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في الساعة 9:30 مساء في 7 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' ضربة من جانب واحد في العراق ردا على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة".
وأضافت أنه "لا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت".
وقالت "سنتكوم": ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا. ولن نتردد في تحميل المسؤولية لكل من يهدد سلامة قواتنا".
USCENTCOM Conducts Strike Killing Kata’ib Hezbollah Senior Leader
At 9:30 p.m. February 7, U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted a unilateral strike in Iraq in response to the attacks on U.S. service members, killing a Kata’ib Hezbollah commander responsible for… pic.twitter.com/JW7Zy8QV7E
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، القول إن الضربة تسببت بمقتل ثلاثة أعضاء في ميليشيا كتائب حزب الله، من بينهم قائد رفيع المستوى.
وأضاف المسؤولان أن أحد القتلى يدعى وسام محمد المكنى "أبو باقر السعدي" وهو القائد المسؤول عن عمليات كتائب حزب الله في سوريا.
بدورها أفادت فرانس برس بقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم قياديان في كتائب حزب الله في الضربة التي استهدفت سيارتهم في بغداد، بحسب مصدر أمني ومصدر في كتائب حزب الله.
وقال المصدر في هذا الفصيل، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن من بين القتلى قياديا بارزا مسؤولا عن "ملف سوريا العسكري" في كتائب حزب الله، فيما أكد المصدر الأمني وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، بدوره مقتل قياديين من الفصيل.
من جانبها ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية أن "فريقا فنيا مختصا من الأجهزة الأمنية شرع بالتحقيق في حادث استهداف عجلة مدنية ضمن منطقة المشتل شرقي العاصمة".
وأضافت أن "الاستهداف أدى إلى احتراق العجلة ومقتل من في داخلها، مبينة أن التحقيق لا يزال مستمرا "لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره".
وكانت وكالة رويترز نقلت، الأربعاء، عن مصدرين أمنيين عراقيين أن قائد ميليشيا كتائب حزب الله في العراق قتل في ضربة بطائرة مسيرة شرقي بغداد.
وقبل ذلك أفاد مراسل "الحرة" بمقتل قيادي في الحشد الشعبي جراء استهداف سيارة بضربة بطائرة مسيرة شرقي العاصمة.
وأضاف مراسل "الحرة" أن أبو تحسين الحميداوي وهو آمر لواء في الحشد الشعبي قتل في الاستهداف مع شخصين آخرين كانا في ذات السيارة المستهدفة.
وأشار إلى أن هناك أنباء عن مقتل القياديين في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي في القصف.
وتابع أن القوات الأمنية العراقية أغلقت الطرق المؤدية إلى مناطق المشتل وأور والبلديات وبعض أحياء الشعب في بغداد وسط انتشار أمني وعسكري كثيف جدا.
وفي البداية قالت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان وتقارير إعلامية محلية، إنه سمع دوي ما لا يقل عن انفجارين ضخمين في تتابع سريع بالعاصمة العراقية.
وأفادت مواقع إخبارية محلية وقنوات تيليغرام تابعة لجماعات مسلحة عراقية بانفجار مركبة في منطقة المشتل شرق بغداد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي ميداني في «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قياديين أحدهما في “حزب الله” في لبنان والآخر في “حركة الجهاد” في قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مستمر على القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان، أدى “لنزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك، و”حزب الله” يرد بقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات “الجهاد الإسلامي”، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، كان أبو علي رضا مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.
وفي قطاع غزة، قتل الدلو بقصف شنته الطائرات الإسرائيلية، بتوجيه من جهاز الأمن العام والقوات البرية للجيش الإسرائيلي.
غارات إسرائيلية على بعلبك في لبنان تسبب نزوح أكثر من 70 بالمئة من السكان
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مستمر على القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان، أدى “لنزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك شرقي لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية”، حسب تقرير الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان.
وقالت الوكالة إن القصف الإسرائيلي “طال المدينة ومحيطها، ومناطق قريبة من قلعة بعلبك وآثار أخرى، كما ضرب مستشفيات ومدارس ومعاهد، فضلا عن منشآت سياحية”.
من جانب آخر قُتل 3 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بلدة حارة صيدا جنوبي لبنان، وقتل اثنان آخران بغارة على بلدة جبال البطم في قضاء صور جنوبي لبنان.
والأحد أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك، محذرا من ضربها لـ”وجود مصالح تابعة لحزب الله فيها”، بينما ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله قبل 18 عاما.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006”.
حزب الله يقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية
من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني الأحد، أنه هاجم 4 قواعد عسكرية و14 مستوطنة شمالي إسرائيل، ضمن 28 هجوما نفذها منذ بداية يوم الأحد.
وقال الحزب إن من ضمن الأهداف التي هاجمها قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، شمال مدينة حيفا، وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل والجولان.
وأضاف في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام “قصفنا للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، في مدينة حيفا المحتلة بدفعة صواريخ نوعية”.
كما أطلق مقاتلو الحزب سرب طائرات مسيّرة على قاعدة “إلياكيم” التي تحوي معسكرات تدريب تتبع قيادة المنطقة الشمالية جنوبي مدينة حيفا.
وقصفوا بدفعة صواريخ قاعدة “بيت ليد” التابعة لقيادة المنطقة الوسطى التي تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين، شرقي مدينة نتانيا.
واستهدفوا بـ3 دفعات صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي، وتجمعا في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا.
كما أطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على تجمعات لجنود في منطقة خلة البردوشة قرب مستوطنة المنارة ومستوطنات ساعر والمطلة وشلومي وروش هانيكرا وكدمات تسفي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت.
وشدد الحزب، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصده صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا بالشمال، في الوقت الذي اخترقت فيه طائرتان مسيرتان الحدود قبل سقوط إحداهما واعتراض الأخرى.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.