أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، شن غارة في العراق تسببت بمقتل قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن شن هجمات ضد القوات الأميركية. 

وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في الساعة 9:30 مساء في 7 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' ضربة من جانب واحد في العراق ردا على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة".

 

وأضافت أنه "لا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت".

وقالت "سنتكوم": ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا. ولن نتردد في تحميل المسؤولية لكل من يهدد سلامة قواتنا". 

USCENTCOM Conducts Strike Killing Kata’ib Hezbollah Senior Leader

At 9:30 p.m. February 7, U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted a unilateral strike in Iraq in response to the attacks on U.S. service members, killing a Kata’ib Hezbollah commander responsible for… pic.twitter.com/JW7Zy8QV7E

— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 7, 2024

وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، القول إن الضربة تسببت بمقتل ثلاثة أعضاء في ميليشيا كتائب حزب الله، من بينهم قائد رفيع المستوى.

وأضاف المسؤولان أن أحد القتلى يدعى وسام محمد المكنى "أبو باقر السعدي" وهو القائد المسؤول عن عمليات كتائب حزب الله في سوريا. 

بدورها أفادت فرانس برس بقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم قياديان في كتائب حزب الله في الضربة التي استهدفت سيارتهم في بغداد، بحسب مصدر أمني ومصدر في كتائب حزب الله. 

وقال المصدر في هذا الفصيل، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن من بين القتلى قياديا بارزا مسؤولا عن "ملف سوريا العسكري" في كتائب حزب الله، فيما أكد المصدر الأمني وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، بدوره مقتل قياديين من الفصيل. 

من جانبها ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية أن "فريقا فنيا مختصا من الأجهزة الأمنية شرع بالتحقيق في حادث استهداف عجلة مدنية ضمن منطقة المشتل شرقي العاصمة".

وأضافت أن "الاستهداف أدى إلى احتراق العجلة ومقتل من في داخلها، مبينة أن التحقيق لا يزال مستمرا "لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره".

وكانت وكالة رويترز نقلت، الأربعاء، عن مصدرين أمنيين عراقيين أن قائد ميليشيا كتائب حزب الله في العراق قتل في ضربة بطائرة مسيرة شرقي بغداد.

وقبل ذلك أفاد مراسل "الحرة" بمقتل قيادي في الحشد الشعبي جراء استهداف سيارة بضربة بطائرة مسيرة شرقي العاصمة.

وأضاف مراسل "الحرة" أن أبو تحسين الحميداوي وهو آمر لواء في الحشد الشعبي قتل في الاستهداف مع شخصين آخرين كانا في ذات السيارة المستهدفة.

وأشار إلى أن هناك أنباء عن مقتل القياديين في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي في القصف.

وتابع أن القوات الأمنية العراقية أغلقت الطرق المؤدية إلى مناطق المشتل وأور والبلديات وبعض أحياء الشعب في بغداد وسط انتشار أمني وعسكري كثيف جدا.

وفي البداية قالت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان وتقارير إعلامية محلية، إنه سمع دوي ما لا يقل عن انفجارين ضخمين في تتابع سريع بالعاصمة العراقية.

وأفادت مواقع إخبارية محلية وقنوات تيليغرام تابعة لجماعات مسلحة عراقية بانفجار مركبة في منطقة المشتل شرق بغداد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی کتائب حزب الله

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي

اعتبر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة بأن المخاوف من تأثير الضربات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على جاهزية الجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادي "مبالغة"، مشددا على أن الجيش يحتفظ بصلاحية استخدام كامل قدراته بالمنطقة ضد الجماعة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر لم تسمها بأن عسكريين أميركيين يخشون من تأثير ضربات اليمن سلبا على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادي.

وقالت المصادر إن هؤلاء العسكريين مستاؤون من استخدام أسلحة معينة ضد الحوثيين لأهميتها عند الحرب مع الصين، كما اشتكوا من استخدام كم هائل من الأسلحة بعيدة المدى ضدهم.

ونقلت الشبكة عن المسؤول بوزارة الدفاع أنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الحوثيين.

لكنه استطرد قائلا "لا يساورنا أي قلق بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعزيز فعاليتنا".

من ناحية أخرى، قالت المصادر لـ"سي إن إن" إن تكلفة العملية الأميركية ضد الحوثيين تقارب مليار دولار في أقل من 3 أسابيع "رغم محدودية تأثيرها".

ورجحت أن يحتاج الجيش لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات، مشيرة إلى استخدام ذخائر بمئات ملايين الدولارات في الهجمات.

إعلان

ورغم الضربات، أقر المسؤولون الأميركيون بأن جماعة الحوثي ما زالت قادرة على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير بعض مواقع الجماعة لكن ذلك لم يؤثر في قدرتها على مواصلة الهجمات في البحر الأحمر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مقتل وجرح 25 شخصا بغارة أمريكية استهدفت منزل قيادي حوثي بمديرية شعوب
  • لبنان: مقتل شخصين وإصابة عاملين سوريين في غارة إسرائيلية
  • بعد غارة زبقين.. الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف عنصرين لـ حزب الله
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
  • بالفيديو.. بداخله أفخم الأثاث وفي أرقى الأحياء بالخرطوم.. شاهد منزل قائد الدعم السريع “حميدتي” من الداخل بعد أن اقتحمه أفراد الجيش
  • سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
  • الحكومة اليمنية تعلن مقتل 70 حوثيًا في غارة أمريكية
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة يؤكد مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي ويحث على الاهتمام بالدورات الصيفية
  • استشهاد قيادي في حماس ونجليه في غارة إسرائيلية على منزل في صيدا (شاهد)