قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الشعر في مصر ليس منفصلا عن المشهد الشعري في العالم العربي، كما أن المشهد الشعري ليس منفصلا عن المشهد الفكري، مردفا: «إذا تحدثنا عن هذا العصر الآن نقول نحن نعيش في عصر غياب الأقطاب».

وأضاف بلبولة، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «كنا قديما نريد أن نقرأ لفيلسوف فنجد 10 فلاسفة، وهذا حتى على مستوى العالم، والآن نبحث بحثا مضنيا حتى نعثر على شخصية لها الحظوة العالمية والتأثير العالمي، فالعصر الحالي هو عصر تغيب فيه الأقطاب».

وتابع: «إذا قارنا الساحة الآن، بما كانت عليه من قبل فترة وجود قامة ضخمة مثل قامة أحمد شوقي أو حافظ إبراهيم وغيرهما، وذهبنا إلى فترة المدرسة الجديدة ووجود الأقطاب بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، كما أنه في الفكر فإننا نشهد غياب النجم أو القطب الذي يلتف حوله المريدون وتقوم حوله دوائر متعددة».

وواصل: «نحن في عصر غياب القطب في الفلسفة في الأدب والشعر، والشعر في هذه المسألة مظلوم لأنه دخل في منافسة كبيرة للغاية مما حدث في العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد التكنولوجيا العصور القديمة

إقرأ أيضاً:

قامة وطنية حكيمة.. محافظ البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس

نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.

كما تتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وفاة نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة 

واكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصًا له في كل وقت وحين، فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية.

معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.

مؤكدة أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزًا دينيًا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق وإقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.

من الجدير بالذكر أن الانبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.

ولقد كان نيافته طرازًا رفيعًا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزا ونموذجًا مضيئًا للوطنية الحقيقية.

رحم الله نيافة الأنبا باخوميوس، وألهم محبيه وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصبر والسلوان، وستظل ذكراه خالدة في قلوب المصريين جميعًا.

بحيرات وشلالات ونافورة راقصة.. حدائق القناطر الخيرية تتزين لاستقبال الناس فى العيدحماية وتنمية البحيرات: زيادة الإنتاجية من الأسماك هذا العامإصابة فرد من الحماية المدنية بحريق مقهى بكفر الدوار بالبحيرةقوات الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بالبحيرة | بالصور

مقالات مشابهة

  • عيد ماليزيا.. ذكر ومسامحة وبيوت مفتوحة وغزة لا تغيب
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
  • أحمد نخلة: تعلمت من نادي المقاولون العرب الإنضباط
  • عميد الأصابعة: لم يتم صرف التعويضات المالية لأصحاب المنازل المتضررة
  • قامة وطنية حكيمة.. محافظ البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • فترة غياب أولمو تصدم برشلونة
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • 3 هزات أرضية تضرب محافظة حجة
  • الجامعة اللبنانية أعلنت حاجتها للتعاقد مع أساتذة للتدريس في كلية العلوم