تفاصيل الضربة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل قيادي كبير بـكتائب حزب الله في العراق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
(CNN)-- قتلت ضربة عسكرية أمريكية قائدا في "كتائب حزب الله" في العراق، مساء الأربعاء، كان مسؤولا عن الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، وفقا لبيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).
وبحسب مسؤولين أمريكيين وعراقيين، نُفذ الهجوم بطائرة بدون طيار استهدفت سيارة في بغداد، وقالت القيادة المركزية في بيانها إنه لا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين، وأضافت: "لن نتردد في تحميل المسؤولية لكل من يهدد سلامة قواتنا".
وذكر مسؤول أمريكي أن الضربة كانت جزءا من الرد المستمر الذي صرح به الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي ردا على الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن.
وقالت الشرطة العراقية إنه كان هناك شخص آخر على الأقل داخل السيارة ولم يتم التعرف عليه، وأضافت الشرطة أنه لم يتم التعرف على هوية الشخصين اللذين كانا داخل السيارة لأن الجثتين كانتا متفحمتين بالكامل بسبب الحريق الذي اندلع نتيجة الهجوم لكن مصدرا أمنيا ومصدرا في وحدات "الحشد الشعبي" العراقي قالا، لشبكة CNN، إن قائدا كبيرا في ميليشيا "كتائب حزب الله" المدعومة من إيران قُتل في الهجوم.
وقال مسؤولو الشرطة في بغداد إن الغارة استهدفت سيارة رباعية الدفع في منطقة المشتل، التي تسكنها أغلبية شيعية في شرق بغداد.
وسمع فريق شبكة CNN في بغداد صوت انفجارين مدويين على الأقل في تتابع سريع حوالي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، مساء الأربعاء، في بيان، إنها تحقق في حادث استهداف سيارة في شرق بغداد ومقتل شخصين.
وأضافت أن "فريقا فنيا متخصصا من الأجهزة الأمنية باشر التحقيق في حادثة استهداف سيارة مدنية".
وجاءت الضربة في الوقت الذي تخطط فيه الولايات المتحدة لشن هجمات انتقامية ضد المسلحين المدعومين من إيران الذين أطلقوا طائرة بدون طيار على موقع أمريكي في الأردن الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
وألقت الولايات المتحدة باللوم في هذا الهجوم على ميليشيات مدعومة من إيران تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".
وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق وسوريا الأسبوع الماضي استهدفت 7 منشآت يستخدمها "الحرس الثوري" الإيراني والميليشيات التابعة له ردا على الهجوم المميت بطائرة بدون طيار في الأردن.
وقال المسؤولون بعد ذلك إنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية ضد الميليشيات التي تهاجم القوات الأمريكية وقوات التحالف في جميع أنحاء المنطقة منذ أشهر.
أمريكاإيرانالعراقالجيش الأمريكيالحرس الثوري الإيرانيالشرطة العراقيةنشر الأربعاء، 07 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني الشرطة العراقية فی العراق
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.