104 عدَّاءة في انطلاقة "أم الألعاب" بمنافسات "عربية السيدات" بالشارقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الشارقة- الرؤية
تنطلق اليوم الخميس، على ملاعب نادي الثقة للمعاقين في إمارة الشارقة، منافسات ألعاب القوى، ضمن مسابقات دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، المقامة حاليًا في نسختها السابعة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتنظيم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حتى 12 فبراير الجاري، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقًا من 15 دولة، يتنافسن على ألقاب ثمانية ألعاب أولمبية.
وتشهد منافسات "أم الألعاب" مشاركة 104 لاعبة يمثلن 12 دولة عربية، على أن تنطلق ضربة البداية في الفترة الصباحية الممتدة بين الساعة التاسعة والنصف، وحتى الحادية عشرة صباحًا، فيما تقام الفترة المسائية بين الرابعة عصرًا وحتى الثامنة والربع مساءً.
وشهد الاجتماع الفني للبطولة، عرض البرنامج الزمني، قبل أن يتم الاستقرار على كافة اللجان الخاصة باللعبة، من لجنتي الاحتكام وأهلية اللاعبات، كما تم مناقشة كافة الجوانب الفنية والخاصة بالمسابقات.
من جانبها قالت التونسية سارة التويبي نائبة رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى، رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد العربي، نائبة رئيس الاتحاد التونسي: "إن النسخة الحالية، تضم جميع السباقات، باستثناء الموانع والماراثون، كما أن غالبية الدولة المشاركة هي من منطقة الخليج العربي". وأضافت: "يتوقع لهذه النسخة بزوغ نجمات جدد، في ظل غياب العديد من اللاعبات من دول المغرب العربي، خصوصًا أننا نطمح لأن تكون المشاركة بأعدادٍ أكبر، إلا أن هذه البطولة مخصصة للأندية، ما يجعلها تقتصر على أعداد أقل مما لو كانت على مستوى المنتخبات الوطنية".
ووجهت سارة التويبي الشكر للقائمين على تنظيم الدورة، التي تعد أحد أهم الأحداث والدورات المخصصة للاعبات العربيات، وقالت: "هي فرصة كبيرة لبزوغ أسماء جديدة في فتيات العرب في (أم الألعاب)، ومثل هذه المنافسات مهمة للغاية بين فتياتنا لمزيد من الخبرات والكفاءات للمستقبل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"تحقيق التراث العربي" في المقهى الثقافي بأيام الشارقة التراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت أيام الشارقة التراثية ضمن برنامج مقهى الأيام جلسة نقاشية حملت عنوان «تحقيق التراث العربي.. المناهج والأدوات»، تحدث فيها كلا من الدكتور عصام عقلة، رئيس قسم التاريخ بجامعة خورفكان، و إبراهيم الجروان، الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية، و فاطمة المنصوري، الباحثة في مجال التراث بهيئة أبوظبي للتراث.
وأدار الجلسة الدكتور إبراهيم عبد الباسط.
أكد الدكتور صالح اللهيبي، نائب مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الأفرع، على أن المخطوطات تعدّ كنزاً ثميناً لا يُقدر بثمن، فهي تكشف عن علوم السابقين وجهودهم، في شتى العلوم، وتوثّق مراحل التطور العلمي لمختلف الحضارات.
وقد أشار صالح اللهيبي، إلى أن تحقيق المخطوطات، بدأ منذ قرون عند العرب، لكنه لم يكن علماً مستقلّاً، له أصوله ومناهجه الواضحة التي تُدرس، بل مجرد إجراءات وعمليات، يقوم بها بعض الأفراد، وقد تطورت هذه الإجراءات، وبدأت عملية التحقيق توازي عملية الطباعة.
وتحت عنوان: «تحقيق النسخة الفريدة أو المخطوطة الوحيدة» تحدّث عصام عقلة، عن صعوبات تواجه التحقيق والمحققين، خاصة في النصوص التي لا تتوفر منها إلا نسخة واحدة، وأكد أن المحققين العرب، يعانون من مشاكل كبيرة في مجال التحقيق، بسبب عدم اعتناء الجامعات العربية بتحقيق التراث، وتحدّث عن تجربة الجامعات الأردنية في هذا المجال.
أما إبراهيم الجروان، فقد ركز خلال كلمته على جهود تنقيح التراث الفلكي العربي، حيث قسّم هذا التراث إلى قسمين: تراث فلكي غير مادي، تم تناقله شفاهة، وهو ما نجده في البيئات البدوية قديماً، في معرفة فصول السنة، وعند البحارة أيضاً، خاصة في منطقة الخليج العربي. وتراث فلكي مادي، وهو الموثَّق في الكتب؛ والماثل في الآلات الفلكية القديمة، كالإسطرلاب وغيره من آلات علم الفلك القديمة.
واختُتمت الجلسة بمداخلة للباحثة فاطمة المنصوري، تحدّثت فيها عن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في حفظ التراث وحماية المخطوطات التاريخية، وأكدت أن التراث العربي، كنز معرفي غزير، ساهم في بناء المنظومة الثقافية العالمية، وهو ما تشهد عليه كتابات المستشرقين، وخاصة مع بداية النهضة الأوروبية.