"كاوست".. بحث علمي في "الجينوم" لتطوير محصول القمح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أنهت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" ممثلة في مركز الزراعة الصحراوية، بحثًا علميًا لاكتشافات مهمة في علم الجينوم النباتي، والتاريخ التطوري لمحصول دخن الفونيو والقمح البري.
وتوصل البحث إلى أن التنوع الجيني لدخن الفونيو يتأثر بمجموعات عرقية مختلفة في غرب إفريقيا، ما يسلط الضوء على تأثير العوامل الاجتماعية على الأنماط الجينية للفونيو.
كما سلط البحث حول القمح البري، الضوء على دور المدخلات الجينية في تشكيل التركيبة السلالية والتنوع الجيني له، ما يوفر نظرة حول تكيف القمح خلال المراحل المبكرة من الزراعة. طرق جديدة للدراسة والبحث
ويفتح البحث الذي عكفت عليه الباحثة د. حنين أحمد، تحت إشراف البروفيسور سيمون كراتينجر، آفاقًا لاستكشاف وتطوير طرق جديدة للدراسة والبحث في هذا المجال البالغ التعقيد.
أخبار متعلقة خلال 2023.. أرقام مميزة لـ"سار" في نقل الركاب والبضائعالقصيم.. ضبط مخالف بحوزته حطب محلي معروض للبيعتوصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية " #كاوست " لتطوير الأدوية وعلاجات السرطان المستقبلية؛ وذلك من خلال دراسة بحثية مشتركة مع جامعة ميشيغان الأمريكية.#اليوم @KAUST_NewsARللتفاصيل..https://t.co/wEncQZqDBP pic.twitter.com/qxetgtsrXQ— صحيفة اليوم (@alyaum) February 5, 2024
ويُعد مجال علم الجينوم النباتي من المجالات التي تتوسع "كاوست" في أبحاثها لتعميق مفاهيم الاكتشافات المهمة في علم الجينوم النباتي، وتبادل المعرفة، وإثراء الأنشطة والمناقشات العلمية مع مجتمع علمي متميز ومتنوع في الجامعة.
وتضم الجامعة أفرادًا من جنسيات ولغات وخلفيات مختلفة، تصنع التطور البحثي الأكاديمي.
يذكر أن الباحثة د. حنين أحمد فازت بمنحة زمالة ابن رشد لعام 2023 التي تقدمها "كاوست" للخريجين المتفوقين لما بعد الدكتوراة، لتكمل بعد ذلك شغفها بالعلم في مدينة تولوز الفرنسية، إذ انضمت أخيرًا إلى مختبر عالمي لتتخصص في أبحاث الحمض النووي القديمة وعلم الجينوم التطوري.
تعاون بين «السعودية للكهرباء» و«كاوست» لتقليل الهدر في #الطاقة https://t.co/Mo6a7jsP98 #صحيفة_اليوم pic.twitter.com/mIVSMQm15f— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) June 3, 2020
وتُعد زمالة ابن رشد برنامجًا تنافسيًا مصممًا لدعم الباحثين السعوديين الاستثنائيين لمتابعة أبحاث ما بعد الدكتوراة في مؤسسات مضيفة معترف بها عالميًا.
ويقدم فرصة فريدة للحصول على تمويل أولي، ما يمكّن الفائزين المختارين من تأسيس وظائف أكاديمية مستقلة مع التركيز القوي على البحث والتعليم العالي.
فضلًا عن ذلك، يجري تعين مرشد من الجامعة لكل باحث في هذه المنحة، ويحق له استخدام أحدث المرافق والموارد في "كاوست".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة أخبار السعودية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست مركز الزراعة الصحراوية محصول القمح
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.